أخبار عاجلة
This Day in History, 1898: A bird's eye view of early Vancouver, in colour -
تعرف على أفضل 10 حكام كرة قدم بالعالم في 2025 -

أحضرت 43 قريبا لها.. عائلة سورية في كندا تكشف كيف تغيّر الدعم للاجئين خلال 10 سنوات

أحضرت 43 قريبا لها.. عائلة سورية في كندا تكشف كيف تغيّر الدعم للاجئين خلال 10 سنوات
أحضرت
      43
      قريبا
      لها..
      عائلة
      سورية
      في
      كندا
      تكشف
      كيف
      تغيّر
      الدعم
      للاجئين
      خلال
      10
      سنوات

كتبت: كندا نيوز:السبت 27 ديسمبر 2025 09:34 صباحاً نام جاي أهجير تحت طاولة الطعام أول ثلاثة أشهر له في كندا، يشارك مرتبة مع شقيقيه الأصغر منه، وكان ذلك المكان الوحيد المتاح لهم، وكان عمره تسع سنوات وقتها، يعيش في بيت يضم أكثر من أربعين فردًا من عائلته، معظمهم لاجئون مثله.

حين ينظر إلى الماضي، يتذكر الأحاسيس أكثر من المشاهد: ومضات مخيفة من الحرب السورية، اهتزاز داخلي من الانفجارات القريبة، شعور بالوحدة بعد الهجرة، بلا صوت في ساحة المدرسة في سكاربورو وهو يتعلم الإنجليزية.

ولكن الذكريات السيئة تذوب حين يتذكر كيف كان محبوبًا في بيت عمته الكندية، واليوم وهو في التاسعة عشرة يقول إنه لا يتذكر تفاصيل النوم تحت الطاولة مع شقيقيه ذوي الثلاث والأربع سنوات، لكنه يتذكر الدفء هناك: “كان الأمر مثل شعور عيد الميلاد كل يوم، رغم وجود الكثير من الناس، كان دافئًا، وكان أجمل وقت”.

التضحية والنجاح

قبل عشر سنوات، جمعت كريستين يوسف ووالدتها كل ما لديهما لإنقاذ 43 قريبًا من الدمار في سوريا، بينهم جاي ابن أخيها.

عاشوا جميعًا في بيتها ذي الطابقين وثلاثة حمامات، في الليل، كانوا يضعون مراتب على أي مكان فارغ يمكن أن يتسع لها، وكانت يوسف تسلي الغرفة بعروض نتفليكس الأمريكية، وتترجمها بنفسها إلى العربية.

ومعظم أقاربها بقوا في أونتاريو حتى اليوم، لكن منذ وصولهم، أظهرت استطلاعات أن الكنديين أصبحوا أكثر تشددًا تجاه المهاجرين، والحكومات في الغرب، بما فيها كندا، قلّصت البرامج التي ساعدت لاجئين مثل جاي على النجاح.

ويقول خبراء إن استجابة كندا لكل أزمة إنسانية متتالية أصبحت أضعف، والمواقف الشعبية تجاه المهاجرين أكثر سلبية بسبب الظروف الاقتصادية، وكل هذا قد يضر بسمعة كندا كقائدة في إعادة توطين اللاجئين – وقد يكلف أرواحًا.

الهروب من الحرب

غادر جاي دمشق عام 2014 بعد أن عاش أكثر سنوات الحرب عنفًا، والتي وُصفت حينها بأنها أسوأ أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.

ولحسن الحظ، لم يُصب أحد من عائلة يوسف إصابة خطيرة، فبعد أن أصيب أحد أقاربها بشظايا انفجار، قررت العائلة فورًا الهروب قبل أن يحدث ما هو أسوأ.

والانتقال كان قاسيا، تركوا كل شيء خلفهم، وكان الأمر صعبًا على يوسف أيضًا، فهي ووالدتها استنزفتا بطاقاتهن الائتمانية، أعادتا رهن البيت، وأخذتا قروضًا لرعاية أقاربهن، وبعد وصولهم، كرستا نفسيهما لمساعدتهم في التعليم والعمل، وذلك الإخلاص أثمر.

الترحيب عام 2015

في عام 2015، صنعت كريستين يوسف لوحة صور عائلية للترحيب بأقاربها السوريين الذين رعتهم مع والدتها، وتقول: “كل شيء سار على ما يرام للجميع”، وببطء، خرجوا من بيتها إلى بيوت خاصة بهم قريبة، وحين تعلموا الإنجليزية في المدرسة، دخلوا سوق العمل: “بنوا حياتهم بأنفسهم”.

دعم يتراجع

أعادت كندا توطين أكثر من 100 ألف لاجئ سوري، وأنفقت 4.7 مليار دولار على المساعدات الإنسانية.

وبين 2015 و2016 وحدها، رحبت بـ44,620 سوري، وكان العمل مرهقًا ومرعبًا، كما يتذكر تامر جبور من منظمة شامروز في واترلو، لكنه كان مشجعًا أيضًا لرؤية الدعم الشعبي والحكومي الكبير وقتها، واليوم، ذلك الدعم نادر لشعوب أخرى في ظروف مشابهة.

ويقول جبور: “ذلك الوقت كان أفضل.. الرأي العام الكندي أراد مساعدة اللاجئين، والاقتصاد كان أفضل، والإيجار ليس مرتفعًا، لذلك تمكن السوريون من الاندماج والحصول على وظائف وبدء حياة جديدة”.

ولكن لم يكن الأمر دائمًا كذلك، ففي السنوات الأولى للحرب السورية، كان رد كندا تحت رئيس الوزراء ستيفن هاربر “مخيبًا جدًا”، كما تقول فيليشا كليمنت، الباحثة في إعادة توطين السوريين عالميًا.

صورة آلان كردي

صورة جسد الطفل آلان كردي البالغ ثلاث سنوات على شاطئ بحر إيجه عام 2015 كانت نقطة تحول في موقف كندا تجاه اللاجئين السوريين.

فقد غرق آلان وهو يحاول مع عائلته الوصول إلى أقاربهم في كندا، والصورة الشهيرة لجسده على الشاطئ التركي فجرت دعمًا شعبيًا هائلًا، وأجبرت هاربر على زيادة التواصل مع السوريين قبل الانتخابات، وتقول كليمنت: “بالنسبة للاجئين السوريين، وضعت معاناتهم في الواجهة بطريقة لم نرها منذ حرب فيتنام.. كانت لحظة محورية”.

وبنى جاستن ترودو حملته على هذا، وفتح الباب سريعًا لعشرات الآلاف، ودافع عنهم في الأمم المتحدة، داعيًا دولًا أخرى لفعل ما فعلته كندا.

تراجع المواقف

بعد عشر سنوات، من غير المرجح أن يتكرر ذلك، إذ تُظهر الاستطلاعات أن دعم الكنديين للهجرة انخفض بشدة، و43% يرون أن من يدّعون أنهم لاجئون ليسوا “لاجئين حقيقيين”، والترحيلات العام الماضي كانت الأعلى منذ 2012.

وفي الولايات المتحدة، أُوقف برنامج قبول اللاجئين وزادت الترحيلات وأُلغي برنامج الرعاية الخاصة.

وفي أوروبا، تراجع الدعم أيضًا، ودول عدة، بينها بريطانيا، أعلنت تعليق طلبات اللجوء من سوريا، وأعلنت ألمانيا نيتها إعادة اللاجئين تحت ضغط اليمين المتطرف.

وتلوم كليمنت السياسيين الذين استخدموا المهاجرين ككبش فداء للأزمات الاقتصادية، وتقول: “نرى انخفاضًا في أعداد اللاجئين”، وأوقفت كندا أيضًا أجزاء من برنامج الرعاية الخاصة.

أوكرانيا وغزة

الذين يعملون مع الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي قالوا إنهم يواجهون صعوبات في الاندماج وسط تقليص التمويل ونهاية برامج المساعدة هذا العام.

وتقول ستيفاني غوريتز إن كثيرًا من الأوكرانيين شعروا أنهم بلا دعم كافٍ، فاختاروا العودة إلى الحرب بدل البقاء بلا مأوى في كندا، أما الفلسطينيون من غزة، فلم يصلوا تقريبًا، واضطر أقاربهم في كندا لمقاضاة الحكومة

...

السابق “كأنه حكم بالموت”.. أم كندية تأمل أن تنقذها خطة رعاية الأسنان من آلام ضرس العقل
التالى روسيا تصنع سلاحًا مدمرًا لاستهداف أقمار ستارلينك التابعة لإيلون ماسك

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.