كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 10 ديسمبر 2025 07:10 مساءً قلل السفير الأمريكي لدى كندا، بيت هوكسترا، من شأن المخاوف من أن تؤدي استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة إلى دعم حكومته للحركات السياسية في كندا.
وتنص استراتيجية الأمن القومي على أن الحكومة الأمريكية ستُكافئ وتشجع الحكومات والأحزاب والحركات السياسية “المتوافقة بشكل عام” مع مبادئها واستراتيجيتها.
وفي مقابلة شاملة مع وكالة الصحافة الكندية في نهاية العام، قال ممثل ترامب في كندا إن صياغة وثيقة الأمن القومي قابلة للتفسير “بشكل واسع”.
لكن بينما قال هوكسترا إنه لا يتوقع تدخل الولايات المتحدة في السياسة الداخلية، فإنه يتهم مقاطعة أونتاريو بالقيام بذلك تحديدا من خلال بث إعلان على شبكات التلفزيون الأمريكية يقتبس تصريحات للرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان ينتقد فيها الرسوم الجمركية.
كما ذكر: “لا أتذكر أن الكثير من الكنديين أعربوا عن قلقهم إزاء التدخل السياسي للحكومة الكندية في السياسة الأمريكية”، بعد أن وصف حملة أونتاريو الإعلانية الخريفية بأنها “تدخل سياسي موجه تحديدا ضد الرئيس”.
لكن دبلوماسيين سابقين ونقادا يحذرون من أن الاستراتيجية الجديدة قد تكون بمثابة مخطط للتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية لكندا.
وكتب بوب راي، سفير كندا السابق لدى الأمم المتحدة، في مجلة Policy أن كندا “أُبلغت بأن حكومة الولايات المتحدة الحالية ستدعم بنشاط الأحزاب والحركات السياسية في بلادنا التي تتبنى سياسات ترامب”.
ووصف الدبلوماسي الكندي السابق، أرتور ويلكزينسكي، الوثيقة بأنها “إشكالية للغاية”.
كما قال إنها قد تشير إلى دعم الولايات المتحدة لجهات فاعلة متحالفة مع حركة ترامب “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا” أو “معادية لكندا بشكل صريح”، وأشار إلى أن السفير لم يصرح بوضوح بأن الولايات المتحدة لن تتدخل إطلاقا.
وأضاف أن صياغة وثيقة الأمن القومي تشير إلى أن الولايات المتحدة ستدرس “استخدام مختلف أدواتها الأمنية لتحقيق أهدافها في نصف الكرة الأرضية”.
لكن هوكسترا يصر على أن

