كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 11:10 صباحاً أدانت محكمة في كالجاري رجلا سافر إلى سوريا قبل أكثر من 12 عاما بجرائم إرهابية، بعد أن حكمت القاضية بأن الأدلة تُظهر أنه قاتل لصالح تنظيم داعش.
أدين جمال طعّان برهوت، البالغ من العمر 35 عاما، بثلاث تهم مرتبطة بالإرهاب، بعد أن أمضى 11 شهرا في سوريا بين مايو 2013 وأبريل 2014.
وحضر ثمانية من أفراد عائلته جلسة المحكمة يوم الاثنين للاستماع إلى قرار قاضية المحكمة الملكية كورينا داريو.
وألغت القاضية داريو الإفراج بكفالة بعد النطق بالإدانة، واقتاد حرّاس المحكمة برهوت إلى الحجز.
وحُدد عقد جلسة النطق بالحكم في موعد لاحق.
ووُجهت التهم إلى جمال برهوت وابن عمه حسين برهوت من قبل الشرطة الفيدرالية عام 2020.
واعترف حسين عام 2022 بجرائم مشابهة وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما.
وواجهت قضية جمال تأخيرات متعددة، شملت تغييرات في فريق الدفاع وإجراءات أمام المحكمة الفيدرالية بخصوص تقديم إفصاحات حساسة محتملة له ولمحاميه، والتي كان يجب إنهاؤها قبل بدء المحاكمة.
ورفضت القاضية داريو العام الماضي طلب الدفاع بوقف التهم بسبب التأخير في القضية.
واستندت القاضية في حكمها إلى وثائق السفر، ورسائل على فيسبوك أرسلها جمال، ومكالمات هاتفية جرى اعتراضها بينه وبين أفراد من عائلته وصديق له.
وقدّم الادعاء خلال المحاكمة أدلة تُظهر أن برهوت تدرب وقاتل مع تنظيم داعش، وتولى دور قائد ضمن المجموعة، وأنتج مقاطع فيديو لخدمة التنظيم، وحاول تجنيد آخرين للانضمام.
ونفى برهوت بعد عودته إلى كندا أنه سافر إلى سوريا عندما أدلى بأقواله للشرطة.
واعترضت الشرطة عام 2020 اتصالات بين برهوت ووالدته وابن عمه ورجل آخر، وتضمنت بعض هذه المحادثات حديثا عن فترة وجوده في سوريا وعن داعش.
واستند الادعاء أيضا إلى رسائل على فيسبوك أرسلها برهوت إلى ثلاثة رجال، قال الادعاء إنها روّجت لداعش في محاولة لدفعهم للانضمام إليه للقتال في سوريا.
وأشارت القاضية داريو إلى أن برهوت أدلى بتعليقات “مليئة بالكراهية تجاه غير المسلمين” و”عن قتل من لا يعتنقون الإسلام”.
وأكدت القاضية أن برهوت لم يكتفِ بتبني معتقدات إرهابية، بل “كان مستعدا لأن يقتل ويموت من أجل تلك المعتقدات”.
وجادل

