كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 05:22 صباحاً يعتقد الكثيرون أن الرياضة والسياسة لا يجتمعان، ولكن قبل انطلاق كأس العالم 2026، يبدو أن علاقتهما تزداد قوةً يومًا بعد يوم.
ففي هذا الأسبوع، أعلنت إيران مقاطعة قرعة البطولة الصيفية، رغم تأهلها، وسط خلاف مستمر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التأشيرات.
وفي عالم كرة القدم، وقّع أكثر من 70 رياضيًا عريضةً تطالب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحظر إسرائيل في ظل الإبادة الجماعية في غزة.
ومع ذلك، فإن أحداث السنوات الأخيرة ليست المرة الأولى التي تضطر فيها كرة القدم إلى الانخراط في السياسة، فعلى مر السنين حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 10 دول مختلفة بسبب “التدخل السياسي” وفقًا لموقع SportsBible:
الكويت:
واجه المنتخب الكويتي لكرة القدم عدة إيقافات بسبب التدخل الحكومي وعدم الامتثال للأنظمة.
جاء أول إيقاف في أكتوبر 2007، لكنه استمر أسبوعين فقط، حيث نفّذ الفيفا الحظر بسبب التدخل الحكومي في الاتحاد الوطني لكرة القدم.
ثم تم إيقافهم في العام التالي لفشلهم في إجراء أي انتخابات للجمعية العمومية، وفي أكتوبر 2015، جاء الإيقاف الثالث، هذه المرة بسبب رفض الفيفا الاعتراف بقانون الرياضة الجديد في البلاد، مما أدى في النهاية إلى غياب الفريق عن التأهل لكأس العالم 2018.
اتحاد بروناي لكرة القدم:
في المجمل، تم حظر خمس دول من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في القرن الحادي والعشرين لأسباب سياسية، وهو عدد يفوق أي اتحاد قاري آخر.
وبعد الكويت، فرض الفيفا حظرًا عالميًا على بروناي في سبتمبر 2009، مرة أخرى، بسبب التدخل الحكومي في الاتحاد.
استمر هذا الإيقاف لما يقرب من عامين، وانتهى في مايو 2011، ليصبح الاتحاد الوطني لكرة القدم في بروناي دار السلام الاتحاد الوطني للبلاد.
العراق:
بعد شهرين فقط من إيقاف بروناي، حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مشاركة العراق في المباريات الدولية في نوفمبر 2009.
وجاء ذلك بعد أن حلّت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الاتحاد الوطني لكرة القدم، واستولت قوات الأمن على مقره في نوفمبر 2009.
بعد أربعة أشهر من المناقشات، تراجعت اللجنة الأولمبية الوطنية في النهاية، مما سمح لرئيس الفيفا آنذاك، سيب بلاتر، بتأكيد رفع الإيقاف.
إندونيسيا:
كما هو الحال مع الكويت، كان تدخل طرف ثالث من الحكومة هو السبب في حظر الفيفا للمنتخب الوطني الإندونيسي عام 2015.
ورغم رفع الحظر بعد عام واحد، إلا أن إندونيسيا تأثرت على أرض الملعب، حيث لم تتمكن من المنافسة في بعض التصفيات المهمة خلال تلك الفترة.
باكستان:
تُعدّ باكستان أحدث دولة تُفرض عليها عقوبات، وجاء ذلك بعد فشلها في اعتماد دستور مُعدّل “يضمن انتخابات نزيهة وديمقراطية حقيقية”.
أوضح بيان الفيفا: “لن يُرفع الإيقاف إلا بعد موافقة مؤتمر الاتحاد الباكستاني لكرة القدم على نسخة دستوره التي قدمها الفيفا والاتحاد الآسيوي لكرة القدم”.
روسيا:
في الوضع الراهن، تُحظر روسيا من قِبل الفيفا بعد غزو أوكرانيا، وهي الفريق الوحيد في العالم الذي مُنع من المشاركة في كأس العالم 2026 القادمة.
كما منع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم روسيا من المشاركة في مسابقاته الأوروبية، وصرّح الرئيس ألكسندر تشيفرين مؤخرًا بأنه “يعارض طرد الرياضيين”، ولكن في الوقت الحالي، لم يُغيّر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم موقفه – وكذلك الفيفا.
كينيا:
كينيا من بين ثلاثة اتحادات قارية أفريقية حُظرت في القرن الحادي والعشرين، صدر أول إيقاف لهم عام 2004، وتبعه إيقاف آخر عام 2006.
وُجّهت تهمة التدخل الحكومي المزعوم في الحالتين، واتخذ الفيفا إجراءات أخرى بشأن نفس القضية عام 2022.
الكونغو:
تعرّضت الكونغو لإيقاف من المشاركة الدولية في فبراير 2025، بسبب تدخل طرف ثالث في شؤون اتحاد كرة القدم في البلاد.
بعد أشهر قليلة، في 14 مايو 2025، قرر مكتب مجلس الفيفا رفع الإيقاف، وأوضح المكتب أن “القرار اتُخذ بعد استيفاء الشروط التي طلبها المكتب لرفع إيقاف الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، بما في ذلك إعادة السيطرة الكاملة على مقر الاتحاد الكونغولي لكرة القدم.
سيراليون:
كانت سيراليون،

