أخبار عاجلة
OPP charge 3 men in string of robberies from stores across eastern Ontario -
Man charged with promoting hate after handing out antisemitic flyers, police say -

كرة القدم لا تعرف الأسماء

كرة القدم لا تعرف الأسماء
كرة القدم لا تعرف الأسماء

الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 06:04 مساءً مع الوصول للأدوار النهائية من بطولة كأس العرب 2025، تزداد وتيرة النقاشات والتحليلات حول المنتخب الأكثر، حظوظا في التتويج، والحديث عن البطولة والمفاجآت التي قلبت موازين التوقعات في نسخة قطر 2025.

البطولة التي تستضيفها قطر هذا العام، جاءت لتؤكد مجددًا قدرة الدولة الخليجية على تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى بأعلى المعايير، بعد النجاح المبهر الذي حققته في كأس العالم 2022.. لتكمل قطر تميزها في استضافة كبرى البطولات بعد كأس العرب 2021 وكأس العالم وكأس آسيا وغيرها من البطولات العالمية الكبرى.

وسط هذا الزخم، كان لا بد من الوقوف مع أحد أبرز نجوم الكرة القطرية السابقين، اللاعب مشعل عبدالله، الذي لطالما أمتع الجماهير بأدائه داخل المستطيل الأخضر، واليوم يواصل حضوره من خلال تحليلاته الفنية ورؤيته العميقة لمجريات اللعبة. في هذا الحوار الخاص، يفتح لنا مشعل عبدالله قلبه وعقله، متحدثًا عن انطباعاته حول النسخة الحالية من البطولة، تقييمه لأداء المنتخبات، رأيه في التنظيم الجماهيري، وتوقعاته لمن سيكون الأقرب لحمل الكأس الغالية.

كما يتطرق الحوار إلى المفاجآت التي شهدتها البطولة، من تألق منتخبات لم تكن مرشحة، إلى إخفاقات غير متوقعة لمنتخبات عريقة.. وبين سطور حديثه، يبرز شغف مشعل بكرة القدم العربية، وحرصه على تطويرها، مؤكدًا أن مثل هذه البطولات تمثل فرصة ذهبية لاكتشاف المواهب وتعزيز التلاحم بين الشعوب.

في السطور التالية، نأخذكم في رحلة تحليلية مع مشعل عبدالله، نغوص فيها في تفاصيل البطولة، ونستشرف معه ملامح المستقبل الكروي العربي.

{ بداية، كيف تقيّم النسخة الحالية من بطولة كأس العرب 2025؟

- بصراحة، هذه النسخة من كأس العرب كانت مميزة على جميع الأصعدة.. . من حيث التنظيم، قطر أثبتت مجددًا أنها قادرة على استضافة أكبر البطولات بأعلى المعايير. الملاعب كانت جاهزة، الأجواء مثالية، والجمهور كان حاضرًا بقوة. البطولة نجحت جماهيريًا وتنظيميًا، وهذا ما جعلها محط أنظار الجميع في الوطن العربي.

{وماذا عن أداء المنتخب القطري في البطولة؟

-⁠ للأسف، مشاركة العنابي لم تكن على قدر التطلعات.. كنا نأمل أن نرى المنتخب في الأدوار النهائية، خاصة أننا أبطال آسيا مرتين ومستضيفو البطولة.. لكن الخروج من دور المجموعات كان محبطًا.. هناك أسباب فنية لذلك، منها التدوير الزائد في التشكيلة، وبعض التغييرات من المدرب لوبتيغي ونتمنى أن يكون الفريق استفاد من الدرس.

{ من المنتخبات التي لفتت نظرك في هذه النسخة؟

-عدد كبير من المنتخبات..وأرى أن الأردن قدم بطولة كبيرة، وكذلك المنتخب المغربي وكان من أبرز مفاجآت البطولة سوريا وفلسطين أظهرا روحًا قتالية عالية، واستحقا الاحترام والتقدير.. المنتخب الفلسطيني تحديدًا، رغم الإمكانيات المحدودة، إلا أنه كان منظمًا ومقاتلًا على أرض الملعب.

{ من ترشحه للتتويج باللقب؟

-البطولة وصلت مرحلة نهائية، لكن من وجهة نظري، من الصعوبة التكهن باسم البطل المنتخب المغربي منظم .. يمتلكون توليفة ممتازة من اللاعبين المحليين والمحترفين، ويلعبون كرة جماعية منظمة. كذلك لا يمكن إغفال الأردن، التي قدمت مستويات قوية، ولديها دكة بدلاء قوية. وصراحة المنتخبان يستحقان اللقب.

{ كيف ترى الحضور الجماهيري في البطولة؟

-الجمهور كان نجم البطولة بلا منازع.. رأينا مدرجات ممتلئة، وهتافات رائعة، وأجواء حماسية.. الجمهور القطري والجاليات العربية في الدوحة أضفوا طابعًا خاصًا على البطولة. هذا الحضور الجماهيري أعادنا إلى أجواء كأس العالم 2022، وأكد أن كرة القدم العربية تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة إذا ما توفرت الظروف المناسبة.

{ هل ترى أن البطولة حققت أهدافها؟

-نعم، إلى حد كبير. البطولة كانت فرصة لاكتشاف مواهب جديدة، ومنصة للمنتخبات للتحضير للاستحقاقات القادمة.. كما أنها عززت من الروابط بين الشعوب العربية، وهذا أحد أهم أهداف الرياضة، صحيح أن بعض المنتخبات لم تقدم الأداء المتوقع، لكن بالمجمل، البطولة كانت ناجحة.

{ ما رأيك في المفاجآت التي شهدتها البطولة؟

-المفاجآت كانت حاضرة بقوة، ولا تحلو البطولة إلا بالمفاجآت..وهذا ما يميز البطولات القصيرة…خروج قطر وتونس من الدور الأول، وتأهل فلسطين وسوريا، كلها مؤشرات على أن الفوارق بدأت تتقلص بين المنتخبات…لم نعد نرى هيمنة مطلقة، بل أصبحت التفاصيل الصغيرة هي من تحسم المباريات.

{ كيف تقيّم المنتخبات المشاركة بشكل عام؟

-هناك تفاوت في المستويات، وهذا طبيعي، المنتخبات التي اعتمدت على الاستقرار الفني والجاهزية البدنية ظهرت بشكل أفضل. المغرب، السعودية، الأردن، وسوريا كانوا الأفضل من حيث التنظيم والانضباط.. . في المقابل، بعض المنتخبات مثل العراق وتونس لم تكن في أفضل حالاتها، ربما بسبب ضغط المباريات أو غياب بعض العناصر الأساسية.. وأقول إن كرة القدم لا تعترف بالأسماء، تعرف فقط من يقدم ويبذل العطاء.

{ هل ترى أن البطولة تحتاج إلى تطوير في نسخها القادمة؟

- البطولة حاليا هي محط اهتمام عالمي ودائمًا هناك مجال للتطوير، ربما يمكن التفكير في زيادة عدد المنتخبات، أو إقامة البطولة في توقيت لا يتعارض مع الدوريات المحلية.. كذلك، يمكن تعزيز التغطية الإعلامية بعد ان حققت نجاحا لافتا في النسخة الحالية، وإشراك الجماهير في فعاليات موازية.. لكن بشكل عام، نحن على الطريق الصحيح والجميع مستمتع بكل التفاصيل.

{ بعد التميز في الحضور الجماهيري ماذا تقول؟

-أقول .. شكراً كل الجماهير التي حضرت وساندت منتخباتها، أنتم روح البطولة، وبدونكم لا طعم لكرة القدم، أتمنى أن تستمر هذه الروح في كل البطولات القادمة، وأن نرى مزيدًا من التلاحم العربي من خلال الرياضة.. وأتمنى أن تتواصل البطولة بذات الطريقة التي نجحت قطر فيها وإعادتها إلى المقدمة بعد التميز في نسخة 2021 وحاليا في نسخة 2025.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق كرة القدم لا تعرف الأسماء
التالى كرة القدم لا تعرف الأسماء

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.