الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 05:52 مساءً سيكون نهائي كأس العرب 2025 جديدا وغير مسبوق، فقد تأهل المغرب لمواجهة الأردن في أول نهائي يجمع المنتخبين. الأردن لم يسبق له الوصول للنهائي أو حصد اللقب، في حين سبق وتوج المغرب بلقب 2012 ويتطلع للتتويج باللقب الجديد.
الأنظار تترقب مواجهة استثنائية ونهائيًا جديدًا ومثيرًا، يجمع لأول مرة في تاريخ المسابقة على استاد لوسيل غدا 18 ديسمبر في العيد الوطني للدولة.
المنتخبان بلغا النهائي عن جدارة، بعدما قدّما مستويات ثابتة ومتميزة طوال مشوارهما في البطولة، ونجحا في الحفاظ على سجلهما خاليًا من الهزائم، ما يعكس قوة الأداء والانضباط التكتيكي لكلا الفريقين.
المغرب بقيادة المدرب طارق السكيتوي تجاوز الإمارات في نصف النهائي بثلاثية نظيفة، فيما حقق الأردن بقيادة جمال السلامي فوزًا تاريخيًا على السعودية بهدف دون رد، ليبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
نهائي 2025 سيكون فرصة للمغرب لتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، بينما يسعى النشامى لحصد أول تتويج لهم في البطولة، في مباراة متوازنة تعد بالكثير من الإثارة والتكتيك بين مدرستين عربيتين مميزتين.
المغرب يتميز بالتوازن الهجومي والدفاعي، لكنه يتفوق في الجانب الدفاعي بصورة كبيرة، ليس فقط لأنه لم يخسر أي مباراة بل لأنه لم يستقبل سوى هدف وحيد وكان أمام جزر القمر.
المغرب لم يستقبل أي هدف خلال آخر 4 مباريات، أمام عمان والسعودية وسوريا والإمارات على الترتيب مما يعكس القدرات الهائلة التي يمتلكها على المستوى الدفاعي.
في المقابل يمتلك الأردن أقوى خط هجوم، حيث سجل 10 أهداف، وهذا الأداء الهجومي المميز يعكس العمل الكبير الذي يقوم به الجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي، إلى جانب الانسجام الواضح بين خطوط المنتخب، وسط طموحات كبيرة لمواصلة الحلم والتتويج بلقب البطولة العربية للمرة الأولى في تاريخ الأردن.
النهائي ليس فقط جديدا بين المنتخبين بل أيضا بين المدربين، حيث يجمع مدربين مغربيين هما طارق السكيتوي الذي يقود المغرب وجمال سلامي مدرب الأردن في مشهد غير معتاد يعكس التطور الكبير للكرة المغربية.عادل النجار
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير





