السبت 13 ديسمبر 2025 05:28 مساءً كشف سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، أن برنامج توطين، الذي يهدف إلى تعزيز سلسلة التوريد المحلية ودعم الابتكار والتنمية الاقتصادية القائمة على الاستدامة وفر أكثر من 100 فرصة استثمارية منذ إطلاقه في عام 2018 (وحتى العام الماضي).
وأوضح سعادته في كلمته التقديمية للتقرير السنوي للاستدامة قائلاً: في عام 2024 وحدة منح برنامج «توطين» 29 فرصة استثمارية، منها 4 فرص متعلقة بالاستدامة مشيراً إلى أن الاستدامة تُعدّ عنصرًا أساسيًا في استراتيجية أعمال قطر للطاقة، بينما تبقى السلامة أولوية قصوى أساسية لقطر للطاقة. وفي عام 2024، حافظت قطر للطاقة على سجلها الخالي من الوفيات للعام الثالث على التوالي، وواصلت التركيز على تمكين كوادرها.
واستعرض سعادته الأداء قائلا: كان عام 2024 تاريخيًا احتفلنا فيه بالذكرى الخمسين لتأسيس شركة قطر للطاقة، وبالإنجازات التاريخية التي شكلت وأثرت في قطاع الطاقة في دولة قطر. وقد مثلت هذه المناسبة فرصةً لاستذكار مسيرتنا الاستثنائية، وتأكيد التزامنا بتوفير حلول طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، وبطريقة مستدامة، مع حماية حقوق ورفاهية الأجيال القادمة. وتُعد الاستدامة ركيزة أساسية في استراتيجيتنا التجارية حيث نتبنى نهجًا شاملًا يهدف إلى دمج الإدارة البيئية والسلامة والمسؤولية الاجتماعية والتميز في الحوكمة في جميع عملياتنا المحلية والعالمية. ولا يزال الغاز الطبيعي المسال في صميم استراتيجيتنا، مع مشاريع جارية لزيادة إنتاجنا من 77 مليون طن سنويًا حاليًا إلى 160 مليون طن سنويًا. وهذا يعزز مكانتنا كمزود موثوق للطاقة منخفضة الكربون وبأسعار معقولة.
وأضاف: ستستخدم جميع مشاريعنا لتوسيع نطاق الغاز الطبيعي المسال تقنيات احتجاز الكربون وتخزينه، بهدف احتجاز أكثر من 11 مليون طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2035. وقد نجحت منشآتنا الحالية في احتجاز وتخزين حوالي 7.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون منذ عام 2019. وتشمل استثماراتنا سلسلة القيمة الكاملة للغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك برنامج تاريخي لبناء السفن يضم 128 سفينة فائقة الحداثة وصديقة للبيئة. وسيعزز هذا الأسطول قدرة قطر للطاقة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، مع ترسيخ التزامها بالتميز التشغيلي والاستدامة. وفي عام 2024، واصلت قطر للطاقة تطوير مشاريع الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات. وفي نوفمبر من العام ذاته، احتفلنا بوضع حجر الأساس لأول مشروع عالمي لإنتاج الأمونيا الزرقاء، والذي سينتج 1.2 مليون طن من الأمونيا منخفضة الكربون سنويًا. علاوة على ذلك، تهدف قطر للطاقة إلى مضاعفة إنتاج قطر من اليوريا إلى أكثر من الضعف ليصل إلى أكثر من 12 مليون طن سنويًا، مما يضع الدولة في مصاف الدول الرائدة في التصدير العالمي ويساهم في الأمن الغذائي العالمي.
وشدد سعادة الوزير على أن قطر للطاقة تولي أولوية قصوى للطاقة الشمسية، ساعيةً إلى الوصول إلى 4000 ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030 وفي عام 2024، أعلنت قطر للطاقة عن مشروع دخان للطاقة الشمسية بقدرة 2000 ميغاواط، وانضمت إلى مشروع للطاقة الشمسية في العراق بقدرة 1250 ميغاواط وفي عام 2025، ستضيف محطتا رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسية 875 ميغاواط مجتمعة إلى قدرة قطر على توليد الطاقة الشمسية، لتنضم إلى محطة الخرسعة بقدرة 800 ميغاواط وفي إطار التزام قطر للطاقة المستمر بتقليل أثرها البيئي، فإنها تضع أهدافًا جديدة خاصة بكل قطاع لخفض كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من أصولها التحويلية - مرافق البتروكيماويات والمعادن والأسمدة - بنسبة تتراوح بين 10% و15% بحلول عام 2035. وتستند هذه الأهداف إلى استراتيجية قطر للطاقة للاستدامة، وتُكمّل أهدافها المعلنة سابقًا بشأن كثافة انبعاثات مرافق التنقيب والإنتاج والغاز الطبيعي المسال.
واختتم سعادته قائلا: من خلال خلق قيمة مستدامة عبر برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات، تواصل قطر للطاقة معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية، والحد من أثرها البيئي، وتعزيز النمو الشامل وقد تحققت هذه الإنجازات بفضل تفاني موظفينا، وثقة أصحاب المصلحة، ودعم شركائنا.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
