تتوقع المنظمة، التي تضم 38 دولة وتعمل على تعزيز التجارة والازدهار الدولي، أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2 بالمئة في 2025، وهو أقل قليلًا من 3.3 بالمئة في 2024، لكنه أفضل من التوقعات السابقة (في يونيوالماضي) والبالغة 2.9 بالمئة. وتشير التوقعات إلى تباطؤ النمو العالمي إلى 2.9 بالمئة في 2026.
أما الاقتصاد الأميركي، الأكبر عالميًا، فرفعت المنظمة توقعاتها لنموه إلى 2 بالمئة هذا العام، مقارنة بـ1.6 بالمئة في تقديرات يونيو، رغم أنه سينمو بشكل أبطأ بكثير مما كان عليه في عام 2024 والبالغ 2.8 بالمئة.
الحواجز التجارية وتأثيرهامنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب صياغة السياسة التجارية الأميركية بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، في خطوة لحماية الاقتصاد المحلي.
ورغم المخاوف من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ النمو وارتفاع الأسعار، جاءت الرسوم أقل من المتوقع، فيما سارعت الشركات لاستيراد السلع قبل دخولها حيز التنفيذ.
إضافة إلى ذلك، ساهمت الاستثمارات الضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الاقتصادين الأميركي والعالمي.
من جانبه، قال الأمين العام للمنظمة، ماتياس كورمان: ""لقد اتسم الاقتصاد العالمي بالصمود هذا العام، رغم المخاوف من تباطؤ حاد بسبب ارتفاع الحواجز التجارية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية"، محذرًا في الوقت نفسه من أن الرسوم المرتفعة ستؤدي تدريجيًا إلى زيادة الأسعار وتقليص الاستهلاك والاستثمار.
أداء الاقتصادات الكبرىتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، بنسبة 5 بالمئة هذا العام، وهي نفس نسبة نموها في عام 2024.
وتتوقع المنظمة أن تنمو اقتصادات الدول التي تستخدم عملة اليورو "منطقة اليورو" مجتمعةً بنسبة 1.3 بالمئة في عام 2025، وهي نسبة ضعيفة، لكنها أعلى من نسبة 0.8 بالمئة المسجلة في عام 2024.
من المتوقع أن تُحقق الهند، التي حلت محل الصين كأسرع اقتصاد رئيسي نموًا في العالم، نموًا بنسبة 6.7 بالمئة هذا العام، ارتفاعًا من نسبة 6.5 بالمئة المسجلة في عام 2024.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :