جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماء

جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماء
جان نخول: تعاوني مع إليسا هدية من السماء

اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 17 يناير 2025 01:37 مساءً يروي لـ«الشرق الأوسط» قصة ولادة أغنية «حُبّك متل بيروت»

يعرفه اللبنانيون إعلامياً، يبهرهم بين فينة وأخرى، بموهبة جديدة يتمتع بها. يعمل في الكواليس بعيداً عن الأضواء، يأخذ جان نخول وقته في إبراز مواهبه. وكما في إعداد البرامج المنوعة، يبرع أيضاً في تقديم فقرات سياسية. حالياً، يعدّ برنامج «كأنو مبارح» على شاشة «إم تي في»، ويطلّ في برنامج «صار الوقت» مع مارسيل غانم على الشاشة نفسها. أما آخر ما فاجأ به متابعيه، فهو تعاونه مع الفنانة إليسا. غنّت له «حبّك متل بيروت» التي كتبها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، ولحّنها بمشاركة صديقه محمد بشّار.

يقول لـ«الشرق الأوسط» بأن إبراز مواهبه يقف وراءها أحاسيس تنتابه، فتحضّه على الكشف عنها بصورة تلقائية. كيف دخل مجال تأليف الأغاني؟ وما قصة تعاونه مع واحدة من أهم الفنانات في العالم العربي إليسا؟ يردّ نخول: «إذا ما نظرنا إلى المهمات الإعلامية التي أقوم بها، فنلاحظ بأنها تدور جميعها في الفلك نفسه. وكما في فقرات خاصة بالانتخابات النيابية وأخرى ترتكز على الأرقام والدراسات، أقدم محتوى يرتبط بالكتب والتاريخ. اليوم دخلت مجال الموسيقى التي أهواها منذ الصغر، لكن كل مواهبي تخرج من منبع واحد ألا وهو حبي للبنان. وطني يحثّني على الكتابة والتأليف وتقديم المحتوى، الذي من شأنه أن يسهم في تحسين صورة بلدي».

{حبك متل بيروت} أول تعاون فني بين نخول وإليسا (جان نخول)

تقول أغنية «حبّك متل بيروت»: «شمس وسما وشطوط مضوية، لحظة سعادة بتأثر فيي. حلم الطفولة اللي بعده عم يكبر، حبك متل بيروت. كل ما حنله عم حبه، وكل ما لقيته بلاقي السعادة، وكل ما بيعاني عم حبه أكتر».

ويروي نخول قصة ولادة الأغنية: «لقد كتبتها بُعيد انفجار مرفأ بيروت، عندما خفق قلبي حزناً وحباً ببلدي. فلو كان لبنان شخصاً لكان يمثل أسوأ علاقة عاطفية سامة يمكن أن تحصل معي».

يوم كتب هذا الكلام، كان يقوم بزيارة لبيت صديقه المنتج طارق كرم الواقع في منطقة المرفأ. وكان كرم يقوم بترميمه وقتها، وخالياً من أي أثاث أو روح حياة، راح جان يتنقل في أرجائه. ومن على شرفة المنزل شاهد المرفأ المهدّم. ويعلّق: «حضرت أمامي مشهدية كنت أحاول نكرانها في أعماقي. وأدركت حجم الخسارة التي تكبدتها العاصمة، وتحدثت مع نفسي بأنه وبالرغم من كل ما يحصل في بلدي لم تقنعني فكرة هجرته. ويا ليتني أستطيع أن أقع في قصة حبّ تشبه تلك التي أعيشها مع بيروت، فرحت أكتب الكلمات النابعة من مشاعري في تلك اللحظة».

يبدي نخول إعجابه بفنانين عدة وبمقدمهم ملحم زين (جان نخول)

وكي تكتمل قصة الحب هذه، فقد توّجها نخول بتعاون مع أحب الفنانات إلى قلبه إليسا. «عادة ما أعمل معها في خياراتها الغنائية، فأحمل لها مجموعة ألحان كي تستمع إليها. في ذلك اليوم زرتها في منزلها الذي يقع في محيط المرفأ. وكان عمر كلمات (حبك متل بيروت) قد بلغ العام الواحد، فبادرتني وهي تنظر إلى بيروت (شو حلوة بيروت وكم أحب هذه المدينة)، فشعرت وكأنها أعطتني إشارة لأحدثها عن الأغنية».

وبالفعل، أخبر جان إليسا عن الأغنية، وبأن أحد الأشخاص من ذوي المواهب الجديدة كتبها. وما أن سمعت كلماتها وهو يدندنها، حتى طالبته بالاتصال الفوري بالمؤلّف. «لم أكن قد اتخذت قراري بعد بالإعلان عن اسمي كاتباً لها. فجاوبتها (اعتبريها أصبحت لك)».

برأيه الفن كتلة أحاسيس (جان نخول)

أصرّت إليسا على التحدث مع مؤلف كلمات الأغنية. وطلبت من جان نخول أكثر من مرة الاتصال به كي تتحدث معه. عندها اضطر إلى أن يخبرها بأنه صاحب هذا الشعر، وكانت مفاجأتها كبيرة، وردّت تقول له: مواهبك كثيرة. لمن كنت تنوي إعطاء هذه الأغنية؟

يملك جان نخول موهبة الشعر متأثراً ببيته العابق بالأدب. «جدّي يكتب الشعر وله دواوين عدة. والدتي أستاذة تدرّس العربية. لا شعورياً كنت أمسك بقلمي وأكتب نصوصاً وخواطر وأشعاراً، لن أحوّلها مشروعاً تجارياً بالتأكيد، لكنها ستبقى موهبة أترجم فيها أفكاري».

"); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-3341368-4'); }); }

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى متابعة: انتشال جثتي طياري المروحية العسكرية المنكوبة بحادث اصطدام بطائرة ركاب في واشنطن.. ماذا نعلم عنهما؟

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.