أخبار عاجلة

معاناة أطفال غزة والحمام المحلق والسفن الغارقة: من بين أروع صور عام 2025

معاناة أطفال غزة والحمام المحلق والسفن الغارقة: من بين أروع صور عام 2025
معاناة أطفال غزة والحمام المحلق والسفن الغارقة: من بين أروع صور عام 2025
أناس يطلقون حماما في الهواء
السبت 20 ديسمبر 2025 10:04 مساءً Article Information
    • Author, كيلي غروفيير
  • قبل 2 دقيقة

من الحمام العائم والسفن الغارقة إلى "إيكاروس" وهو يقفز بالمظلة أمام الشمس، إليكم دليل خبير في تاريخ الفن لبعض من أكثر الصور الفوتوغرافية جاذبيةً لهذا العام.

تحذير: يحتوي هذا المقال على صور قد يجدها البعض مزعجة.

1. القافز بالمظلة، في ولاية أريزونا الأمريكية

رجل يقفز بالمظلة

صدر الصورة، Andrew McCarthy)

استحوذت صورة رائعة التقطها المصور الفلكي، أندرو مكارثي، لصديقه وهو يقفز بالمظلة - حيث يظهر ظله بوضوح أمام صورة بانورامية للشمس في صباح يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، في ولاية أريزونا - على خيال العالم.

لم يكن هناك مجال للخطأ، إذ كان لا بد أن تسير كل تفاصيل هذه الحيلة المُخطط لها بدقة متناهية - تزامن مثالي بين ارتفاع الشمس وتوقيت القفزة وحركاتها البهلوانية.

سرعان ما أُطلق على هذه الصورة اسم "سقوط إيكاروس"، نسبةً إلى الأسطورة اليونانية عن الصبي الذي ذابت أجنحته عندما اقترب كثيراً من الشمس، وهي تُعيد إحياء تقليدٍ عريقٍ في تاريخ الفن، بدءاً من بيتر بروغل الأكبر في القرن الـ 16 وصولاً إلى هنري ماتيس في القرن الـ 20، في تصوير الهبوط المأساوي للشباب المُندفع.

وتُعدّ اللوحة التصويرية التي رسمها الرسام بيتر بول روبنز، والتي تصور الصدمة الكبرى الناتجة عن سقوط صبي، مؤثرة للغاية.

2. متسلق جبال، في النيبال

جبال الهملايا

صدر الصورة، AFP

انتشرت عبر الإنترنت، على نطاق واسع، صورة لمتسلق جبال فرنسي في أكتوبر، تشرين الأول، وهو يشق طريقه الصعب نحو قمة جبال جانو الشرقية، وهي قمة جبلية بالغة الصعوبة في جبال الهيمالايا في النيبال، يبلغ ارتفاعها 7468 متراً.

وقد وجد المتسلقون المتحمسون أنفسهم، على نحو متزايد، يجوبون جبال نيبال بحثًا عن مساراتٍ جديدةٍ لم تُسلك من قبل للوصول إلى قممها الخلابة. وفي مشهدٍ مهيبٍ، تبدو الطبيعة المحيطة بالمتسلق، والتي تُحيط به، بتكويناتها الجليدية والصخور الخالدة التي تُشكّل الجبل ببراعةٍ فائقة، مُرعبةً بقدر ما هي سامية.

هذا التضاؤل المُخيف للشكل البشري وسط عظمة المشهد الطبيعي يُذكّرنا بلوحةٍ مائيةٍ مُرعبةٍ للفنان، جيه إم دبليو تيرنر. فقد ضاعفت لوحته التي رسمها عام 1831 لتلال كولين النائية في جزيرة سكاي من وطأة المشهد، من خلال تصويره لعظمة الطبيعة وضعف الإنسان.

3. معبد بوذي مُدمّر، في ميانمار

تمثال لبوذا

صدر الصورة، Reuters

تُظهر صورةٌ مؤثرةٌ لمعبدٍ بوذي مُدمّرٍ جزئياً في مدينة ماندالاي، بميانمار، التي ضربها زلزالٌ مُدمّرٌ بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر في 28 مارس/ آذار 2025، رأس تمثالٍ بوذيٍ ضخمٍ ساقط على الأرض.

وقد شُعر بهزات الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 3 ألاف شخص، في أماكن بعيدةٍ مثل الصين والهند وفيتنام وتايلاند.

إن التناقض الصارخ في الحجم بين الهندسة المعمارية المتداعية التي تأسر أنظارنا والتمثال الضخم المنهار، الذي يسد أي منفذ من الخلف، له وقعٌ بالغ التأثير.

ولن ينسى الناجون من الزلزال، الدمار الذي خلفه بسهولة. ورغم أن الرسام البرتغالي جواو غلاما ستروبرلي تمكن من الخروج من الكنيسة التي كان يحضر قداسها عندما ضرب زلزال لشبونة عام 1755، إلا أنه لم ينجُ من آثار الكارثة.

فقد أمضى العقود الثلاثة التالية (ما بين عامي 1756 و 1792) في التخطيط لرسم لوحة فنية متقنة تُجسد المعاناة والدمار الذي أحدثه الزلزال، وانتهى به المطاف برسمها.

4. حمامة محلقة، في صربيا

أناس يطلقون حماما في الجو

صدر الصورة، Marko Drobnjakovic/ Associated Press

تُظهر صورةٌ مؤثرةٌ لمعبدٍ بوذي مُدمّرٍ جزئياً في مدينة ماندالاي، بميانمار، التي ضربها زلزالٌ مُدمّرٌ بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر في 28 مارس/ آذار 2025، رأس تمثالٍ بوذيٍ ضخمٍ ساقط على الأرض.

وقد شُعر بهزات الزلزال، الذي أودى بحياة أكثر من 3 ألاف شخص، في أماكن بعيدةٍ مثل الصين والهند وفيتنام وتايلاند.

إن التناقض الصارخ في الحجم بين الهندسة المعمارية المتداعية التي تأسر أنظارنا والتمثال الضخم المنهار، الذي يسد أي منفذ من الخلف، له وقعٌ بالغ التأثير.

ولن ينسى الناجون من الزلزال، الدمار الذي خلفه بسهولة. ورغم أن الرسام البرتغالي جواو غلاما ستروبرلي تمكن من الخروج من الكنيسة التي كان يحضر قداسها عندما ضرب زلزال لشبونة عام 1755، إلا أنه لم ينجُ من آثار الكارثة.

فقد أمضى العقود الثلاثة التالية (ما بين عامي 1756 و 1792) في التخطيط لرسم لوحة فنية متقنة تُجسد المعاناة والدمار الذي أحدثه الزلزال، وانتهى به المطاف برسمها.

4. حمامة محلقة، في صربيا

تظهر في الصورة حمامة بيضاء كبيرة وتبدو وكأنها معلقة دون شيء فوق مجموعة من الناس، الذين يفتحون أيديهم وهم يطلقون الطيور في الهواء في صربيا في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقد أُقيم هذا الحدث إحياءً للذكرى السنوية الأولى لانهيار مظلة في محطة قطار نوفي ساد، وهي مأساة أودت بحياة 16 شخصاً. ونظم الشباب، الذين اتهموا الحكومة بالفساد في التعامل مع الكارثة، مراسم تأبين تضمنت أيضاً 16 دقيقة صمت حداداً على ضحايا الانهيار.

وتنسجم الحمامة المؤثرة، التي تُعد رمزاً تقليدياً للحب والبراءة والأمل، مع صور لا حصر لها لهذا الطائر في تاريخ الفن، والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وفن العصر الحديدي.

ويتوافق رسم أنيق لحمامة بريشة بيكاسو (الذي عاد إلى هذا الرمز مراراً وتكراراً)، محاطة بإكليل من الأيدي المتشابكة، مع روح الصورة القادمة من صربيا.

5. متظاهر، في إسطنبول

متظاهر صوفي يواجه الشرطة في تركيا

صدر الصورة، Reuters

انتشرت صورة لمتظاهر، في إسطنبول، يرتدي زي الدراويش التقليدي - المرتبط عادةً بالتصوف - وهو يواجه كتيبة من ضباط الشرطة المدججين بالسلاح والذين يستخدمون رذاذ الفلفل، انتشاراً واسعاً في مارس/ آذار.

وكانت المظاهرات والاضطرابات السياسية الواسعة النطاق، وهي الأشد سخونة منذ أكثر من عقد في تركيا، قد اندلعت بسبب اعتقال وسجن رئيس بلدية إسطنبول - الذي يعتبره الكثيرون منافساً للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. إن التناقض البصري بين شخص يبدو عليه الثبات والصمود، مرتبطاً بممارسة الدراويش الروحية السلمية، وبين قوات الأمن المسلحة، له تأثير قوي.

فالقبعة الطويلة المميزة للدرويش والعباءة الطويلة متعددة الطبقات، وكلاهما غني برمزية الموت والبعث، رفعا الصورة من مجرد احتجاج عادي في الشارع إلى شيء أسطوري. أما الذكريات البعيدة من تاريخ الفن عن رقص الدراويش الديناميكي، فلا تزيد المشهد إلا غموضاً.

6. سفينة سياحية مهجورة، في خليج إليفسينا باليونان

سفينة غارقة في البحر

صدر الصورة، Getty Images

لا هي التي غرقت تماماً في البحر ولا هي التي استطاعت أن تنأى عنه، التُقطت صورة، في أغسطس/آب الماضي، لهيكل السفينة السياحية المهجورة، إم إس ميديترانيان سكاي، التي انقلبت في خليج إليفسينا، غرب العاصمة اليونانية أثينا، عام 2003، وهي في حالة شبه غرق دائمة.

ولأكثر من 20 عاماً، ظلت السفينة غارقة جزئياً، تتآكل ببطء حتى تتلاشى معالمها. وتظهر السفينة في الصورة من الجانب على خلفية زرقاء متموجة، وكأنها تتأرجح بين عناصر، إن لم تكن بين حالات وجود.

رحلتها الثابتة تُذكّر برحلة منحوتة فينيقية قديمة لسفينة، كانت تُزيّن تابوتاً يعود للقرن الثاني الميلادي، ناقلةً الركاب إلى الأبد بين العوالم.

7. رهبان يصلّون، في تايلاند

رهبان بوذيون يصلون

صدر الصورة، Guillaume Payen/Anadolu via Getty Images

صورةٌ لرهبان يصلّون تحت القبة الذهبية الضخمة لمعبد وات فرا دهاماكايا، خلال احتفال ماخا بوتشا السنوي في فبراير/ شباط، تخطف الأنفاس بوهجها السماوي.

وقد تجمّع عشرات الآلاف من الرهبان والمُريدين، يحمل الكثير منهم الفوانيس، لإحياء ذكرى أول تعاليم بوذا العظيمة.

ويُذكّرنا إشعاع القبة الآسر بملامح مخطوطة بورمية من القرن التاسع عشر تُصوّر أول خطبة لبوذا في حديقة الغزلان، حيث يتجمّع الرهبان والحيوانات حوله. وتُجسّد كلتا الصورتين إخلاص المجتمعات المُصمّمة على التكريم والتغيير.

8. موكب مائي، في مدينة البندقية الإيطالية

مدينة البندقية

صدر الصورة، Stefano Mazzola/Getty Images

صورٌ انفجار كبير يطلق كميات مهولة من قصاصات ورق الزينة الملونة المتناثرة في الهواء، تندفع في القناة المائية الكبرى، ضمن الموكب المائي الذي يُفتتح به كرنفال البندقية التقليدي، في فبراير/ شباط، يوُصوّر المشهد لوحةً نابضةً بالألوان.

تحوّل الانفجار إلى مشهدٍ مبهر، فظهرت "بانتيغانا" العائمة بشكلٍ مبتكر من المصارف المائية للمدينة كرمزٍ لجانب البندقية الكوميدي الخفي.

ويُطلق الانفجار الاحتفالي دفعاتٍ من الألوان، ليُشكّل خلفيةً براقةً غريبةً للكفن المضيء الأنيق الذي يُغطي البندقية في لوحاتٍ لا تُحصى، مثل لوحة "مدخل القناة الكبرى" التي رسمها الفنان الانطباعي الجديد بول سينياك، عام 1905. وفي كلتا الصورتين، تتلاشى البندقية في فسيفساء من الضوء المُبكسل.

9. ضريح البابا فرنسيس، في روما

ضريح البابا فرنسيس

صدر الصورة، Bernat Armangue/AP

التقطت صورةٌ آسرة للغاية لضريح البابا فرنسيس - أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن - في أبريل/ نيسان في روما وبدا الضريح وقد وُضعت وردةٌ بيضاء وحيدة.

ويبدو اللوح الحجري البسيط الذي وضع عن الضريح وكأنه يرتجف في ضوء القبو الباهت. ويعكس تصوير الصورة للكآبة البليغة صدىً مؤثراً لرسمة جيه إم دبليو تيرنر والتي أنجزها عام 1798 لقبر الكاردينال مورتون في كاتدرائية كانتربري. وتبدو رسمة تيرنر، المرسومة بقلم الرصاص على الورق، وكأنها مضاءة بإشعاع داخلي متزايد العمق، تتجه إليه أعيننا مرة تلو الأخرى.

كلا الصورتين تنظران إلى الحجر، وكأنه الموت، وكأن قابليته للاختراق غير محسومة.

10. عامل مهاجر، في ولاية تشانديغار، بالهند

مزارع هندي

صدر الصورة، AFP/Getty Images

ثمة شيءٌ أصيل لا مفر منه في الصورة الملتقطة في أبريل/ نيسان، لعامل مهاجر يتوقف لشرب الماء أثناء حصاد القمح على مشارف إقليم تشانديغار، بالهند.

يستحضر كوب العامل المرفوع ومنجله، المتلألئان على خلفية ذهبية للحبوب، صورة الحصاد الوحيد في لوحة وينسلو هومر "المحارب القديم في حقل جديد" والتي رُسمت عام 1865.

في عمل هومر، يلوّح جندي مخضرم من جيش الاتحاديين بمنجله وسط بحر من القمح، في حكاية رمزية عن إعادة تقييم الوضع الوطني بعد الحرب الأهلية الأمريكية.

وتُصوّر كلتا الصورتين موضوعيهما بين الرمزية والعمل، لا يحصدان الحبوب فحسب، بل يحصدان أيضاً الوعد الدائم بالتجديد.

11. يد آلية، في العاصمة الصينية بكين

فتاة تلمس يدا آلية ضخمة

صدر الصورة، Pedro Pardo/AFP/Getty Images

التقطت صورة لشابة تمد يدها لتلمس إصبع السبابة الذي ينفتح ببطء ليد آلية ضخمة، خلال جولة صحفية في "عالم الروبوتات" ببكين في أبريل/ نيسان.

وتساهم الإضاءة الدرامية للصورة والملابس السوداء للشابه في تقليص الإحساس بالوجود البشري إلى مجرد ومضات من اللحم: ساعدان عائمان وشظية من ملامح الوجه معلقة في الظلام.

للوهلة الأولى، قد يُذكّر هذا التلامس القريب بلوحة "خلق آدم" لمايكل أنجلو، أو ربما، وبشكل أدق، برسم إم سي إيشر المُحيّر لأيدٍ ترسم أيادٍ أخرى عام 1948. وفي عصر الذكاء الاصطناعي،

بات التمييز بين الحقيقة وما انتجة الذكاء الاصطناعي أكثر صعوبةً من أي وقت مضى.

12. مركز العبور، في بوغندا بأوغندا

إمرأة تتأرجح

صدر الصورة، Luis Tato/AFP/Getty Images

صورة لاجئة كونغولية تجلس على أرجوحة في مركز عبور قرب بوغندا (مملكة بانتو الواقعة داخل دولة أوغندا) في مايو/ أيار، تنبض بفرحٍ يتجاوز المصاعب المادية التي تُحيط بها: المطر الغزير، والهيكل الفولاذي الصدئ لألعاب الملعب المهجورة، والمقعد المكسور المُعلّق بجانبها.

وبينما تُعدّ هذه المرأة واحدة من أكثر من 70 ألف شخص عبروا إلى بوروندي منذ يناير/ كانون الثاني، فإن روحها تتحدى ظروفها الصعبة.

ضع الصورة بجانب لوحة الفنان الفرنسي جان أونوريه فراغونارد الشهيرة "الأرجوحة" والتي رُسمت عام 1767، وستجد أنها تجرد العمل الشهير من عبثية البلاط، وتستعيد الأرجوحة كأداة خالدة للمرح والسلام الداخلي، معلقة خارج المكان والزمان.

13. زخات من الشهب، بلدة إنفرنيس، بولاية كاليفورنيا الأمريكية

زخات من الشهب

صدر الصورة، Tayfun Coskun/Anadolu/Getty Images

كانت صورة زخات شهب إيتا الدلو، وهي تشق سماء الليل فوق بلدة إنفرنيس، بولاية كاليفورنيا، في الساعات الأولى من صباح السادس من مايو/ آيار، مُلهمة ومُذهلة في آنٍ واحد.

إذ بدت بلدة صغيرة، مُتضاءلة أمام بريق درب التبانة المُحيط بها، وكأنها هامشٌ خافت في دراما كونية عظيمة.

يُذكّرنا هذا التباين المؤثر بين الحجم البشري والحجم السماوي بلوحة آدم إيلشيمر الرائدة، "الهروب إلى مصر" التي رُسمت تقريبا عام 1609، والتي اشتهرت بدقتها الفلكية الرائدة.

في لوحة إيلشيمر، لا تشغل العائلة المقدسة سوى جزء صغير من المقدمة، إذ تنجذب العين إلى أعلى نحو سماء الليل الشاسعة.

تشهد كلتا الصورتين، اللتين تفصل بينهما قرون، ليس فقط على التقدم المُعاصر في علم البصريات، بل على خلود الرهبة.

14. عيون مغطاة بالزيت، في العاصمة البريطانية لندن

فتاة تغطي عينيها بالزيت

صدر الصورة، Leon Neal/Getty Images

في مايو/أيار، غطت ناشطة من مجموعة "لندن خالية من الوقود الأحفوري" عينيها بمادة دهنية تشبه الزيت، ووقفت أمام مكاتب شركة شل للطاقة. وقد أشعل بيع شل لأصولها النفطية في نيجيريا - وهي خطوة يزعم المحتجون أنها تُمكّن الشركة من التهرب من المسؤولية عن الحوادث في دلتا النيجر - شرارة هذه المظاهرة.

وتنفي الشركة ارتكاب أي مخالفات. وتُذكّر هذه الوضعية المعصوبة العينين بلوحة "الأمل" (Hope) للفنان جورج فريدريك واتس، وهي لوحة رمزية من عام 1886، حيث تجلس امرأة معصوبة العينين على كرة أرضية معتمة، تعزف على قيثارة حزينة.

15. سباح يغطس، في سنغافورة

سباح يقفز

صدر الصورة، Maddie Meyer/Getty Images

في 20 يوليو/ تموز، التقطت صورة بانورامية للسباح الصيني، تيان شان لان، وهو يتنافس في سباق تتابع في المياه المفتوحة ضمن بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة، وتعرض الصورة لحظة غطسه من منصة زرقاء داكنة.

ويُذكّر التداخل الجريء للألوان الزرقاء - السماء والماء ومنصة القفز - وتعليق جسد الرياضي المثير للدهشة، بجوانب تبدو متباينة من خيال الفنان الفرنسي إيف كلاين، والذي بدا واضحا في لوحاته احادية اللون والتي أطلق عليها ابتكار كلاين والتي بدأ برسمها عام 1957 وكانت أولهن للون الأزرق، وهو لون شديد الكثافة، وكذلك لوحته الفوتوغرافية التي رسمها عام 1960 بعنوان "القفزة في الفراغ".

وتخلق هذه الصورة وهماً بصرياً لجسده وهو يهوي بشكل خطير من سطح مبنى في باريس إلى الشارع أدناه، كما في صورة سنغافورة، حيث يُصوّر الجسد والهاوية ككيان واحد.

16. طالبات الباليه، مدينة تيمبيسا، بجنوب أفريقيا

طفلتان بملابس راقصات الباليه

صدر الصورة، Phill Magakoe/AFP/Getty Images

كانت صورة طالبتي الباليه، فيلاساندي نغكوبو وياميلي غوابابا، البالغتين من العمر خمس سنوات، وهما تتخذان وضعية تصوير في يوليو/ تموز أمام أكاديمية للرقص في مدينة تيمبيسا، بجنوب أفريقيا، مؤثرة وقوية.

يُذكّر التباين الصارخ بين الأرض القاحلة والظلال المنحوتة والفساتين الرقيقة بالدقة الجمالية المتناهية في لوحات ديغا التي لا تُحصى لراقصات الباليه أثناء التدريب.

وبينما يُركّز ديغا على حركات راقصات الباليه، غالباً ما يُجرّد استوديوهات الرقص إلى مساحات واسعة من الألوان الفارغة، مانحاً لوحاته، مثل الصورة الملتقطة خارج جوهانسبرغ، بُعداً خالداً.

17. طفل هزيل، مدينة غزة الفلسطينية

طفل هزيل تحمله أمه

صدر الصورة، Getty Images

صدمت سلسلة من الصور المؤلمة لأطفال هزيلين، بين ذراعي أمهاتهم في مدينة غزة في يوليو/ تموز، العالم.

وذكرت بي بي سي نيوز، نقلاً عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن طفلاً من بين كل خمسة أطفال في مدينة غزة يُعاني من سوء التغذية.

وأثار نشر هذه الصورة جدلاً واسعاً، بعد أن زُعم أن الطفل الظاهر في الصورة يُعاني أيضاً من مشاكل صحية سابقة تُفسّر حالته الصحية المتردية.

ورغم وجود صور لا حصر لها في تاريخ الفن لأمهات يواسين أطفالهن المنكوبين، بدءاً من لوحة "الطفل المريض" للفنان الهولندي غابرييل ميتسو عام 1665، وصولاً إلى رسم بابلو بيكاسو "المحرومون" بالألوان الباستيلية والفحم عام 1903، فإن صوراً كتلك التي التُقطت في غزة لا مثيل لها في الرسم أو النحت.

لا يمكن لأي عمل فني، مهما بلغت موهبته أو مكانته، أن يُجسد حجم المعاناة التي لا تُوصف والتي تُوثقها هذه الصور الحديثة.

18. إنقاذ خروف، مدينة باتراس، باليونان

رجل يحمل خروفا فوق دراجة نارية

صدر الصورة، Thanassis Stavrakis/AP

على خلفية دخان كثيف يتصاعد من حرائق الغابات التي ضربت مدينة باتراس اليونانية في أغسطس/ آب، يُرى رجل على دراجة نارية يُنقذ خروفاً مُتشبثاً به بشدة.

وتُذكرنا هذه اللفتة بتصويرات الراعي الصالح في سراديب الموتى الرومانية في القرنين الثاني والثالث، حيث يحمل المسيح حيواناً ضعيفاً على كتفيه. وعلى مرّ العصور، يُعزز هذا النمط المتكرر - سواءً أكان محفوظاً في اللوحات الجدارية أم مُصوّراً في صورة فوتوغرافية - الطبيعة الأسطورية الخالدة للبطولة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق ماذا نعرف عن ملفات جيفري إبستين المفرج عنها، وما الذي يوجد فيها؟

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.