كتبت: كندا نيوز:الخميس 25 ديسمبر 2025 08:22 مساءً رفع الناشط البريطاني، عمران أحمد، المدافع عن مكافحة المعلومات المضللة والقريب من رئيس موظفي رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما أُبلغ بأنه قد يواجه الترحيل من الولايات المتحدة في خلاف حول حرية التعبير.
وقدم أحمد، الرئيس التنفيذي لـ Centre for Countering Digital Hate (CCDH)، شكوى ضد حلفاء ترامب البارزين، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، والنائب العام بام بوندي، في محاولة لمنع ما وصفه بالاعتقال والترحيل غير الدستوري.
وجاء في الدعوى المقدمة في Southern District of New York أن أحمد مستهدف بسبب عمل منظمته في مراقبة شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة X المملوكة لإيلون ماسك، في انتهاك لحقوقه المكفولة بالتعديل الأول للدستور الأمريكي.
وأشار البيان أيضا إلى أنه لا يوجد أي أساس قانوني مقنع للاعتقال والترحيل ضد أحمد، الذي يعيش بشكل قانوني في واشنطن العاصمة مع زوجته وأطفاله، وهو صديق لمورغان ماكسويني، رئيس موظفي مكتب رئيس الوزراء البريطاني رقم 10.
خلافات سابقة مع ماسك
سبق أن أثارت تقارير CCDH غضب ماسك، التي وثقت انتشار المحتوى العنصري والمعادي للسامية والمتطرف على منصة X منذ توليه إدارتها.
وحاول ماسك رفع دعوى ضد المنظمة العام الماضي قبل أن يصفها بـ “منظمة إجرامية”.
تجدر الإشارة إلى أن أحمد هو واحد من خمسة أوروبيين استهدفتهم وزارة الخارجية الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، متهمين بالضغط على شركات التكنولوجيا لفرض الرقابة على الآراء الأمريكية.
وأوضحت سارة روجرز، مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية، على منصة X: “رسالتنا واضحة: إذا كرست حياتك المهنية لتعزيز الرقابة على الخطاب الأمريكي، فأنت غير مرحب بك على الأراضي الأمريكية”.
وقال عمران أحمد: “كل حياتي المهنية مكرسة لحماية الأطفال من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي غير المنظمة والذكاء الاصطناعي ومكافحة انتشار معاداة السامية على الإنترنت”.
وتابع: “هذه المهمة

