كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 24 ديسمبر 2025 06:34 صباحاً أعلن الرئيس دونالد ترامب عن خطط لبناء أسطول من البوارج الحربية الثقيلة من فئة ‘ترامب’ للبحرية الأمريكية، الملقب بـ’الأسطول الذهبي’، والمجهز بصواريخ فرط صوتية، وصواريخ كروز نووية، ومدافع كهرومغناطيسية، وأشعة ليزر قوية.
وفي حديثه من منتجع مارالاغو في فلوريدا، ادعى ترامب أن السفن الجديدة ستكون “الأسرع والأكبر والأقوى بمئة ضعف من أي بارجة حربية بُنيت على الإطلاق”.
ومن المتوقع أن يبدأ بناء السفينة الأولى، التي تحمل اسم ” USS Defiant”، قريبًا، مع توقعات بدخولها الخدمة التشغيلية الأولية في غضون عامين ونصف.
ووفقًا لمصدر، فبينما لا تزال التصاميم قيد الإعداد، قد لا يبدأ البناء الفعلي حتى أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، وستكون البوارج الجديدة أطول وأكبر من سفن فئة “Iowa” التي تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، ولكنها أخف وزنًا، حيث يبلغ وزنها حوالي 35 ألف طن، مع طاقم أصغر يتراوح بين 650 و850 بحارًا.
ستُستخدم الصواريخ كسلاحها الرئيسي بدلاً من المدافع البحرية التقليدية.
صرح ترامب بأنه سيشارك شخصياً في تصميمها، قائلاً: “ستقود البحرية الأمريكية تصميم هذه السفن بالتعاون معي، لأنني أهتم كثيراً بالجماليات”.
وصف وزير البحرية الأمريكية، جون فيلان، المدمرة “USS Defiant” بأنها سفينة “ستثير الرهبة والإجلال للعلم الأمريكي كلما رست في ميناء أجنبي”.
يأتي هذا الإعلان بعد أن ألغت البحرية خططها لبناء سفينة حربية جديدة أصغر حجماً بسبب تجاوزات التكاليف والتأخيرات، واختارت بدلاً من ذلك سفينة دورية معدلة تابعة لخفر السواحل.
كما واجهت البحرية صعوبات في برامج أخرى، بما في ذلك حاملات الطائرات من فئة “Ford”، والغواصات من فئة “Columbia”، والمدافع الكهرومغناطيسية، وغيرها من التقنيات المتقدمة.
تواجه بعض الأسلحة المخطط لها للسفن الجديدة، مثل المدافع الكهرومغناطيسية وصواريخ كروز النووية، تحديات تقنية وقيوداً محتملة بموجب المعاهدات.
ومع ذلك، تم

