كتبت: كندا نيوز:الأحد 14 ديسمبر 2025 09:46 مساءً لقي تسعة مهاجرين أفارقة حتفهم بعد التعرض لدرجات حرارة متجمدة قرب الحدود المغربية مع الجزائر، في حادثة وصفتها منظمات حقوقية في المغرب بأنها مقلقة للغاية وتمثل انتهاكا للحق في حرية التنقل.
من جهتها، قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان صدر السبت، إن جثامين سبعة رجال وامرأتين عُثر عليها في منطقة رأس عصفور، وهي منطقة جبلية نائية معروفة بانخفاض درجات الحرارة فيها بشكل حاد خلال فصل الشتاء.
وأضافت الجمعية: “توفوا بسبب البرد الشديد الذي لم تستطع أجسادهم المنهكة تحمله”.
كما ذكرت أن أحد الضحايا من غينيا، بينما ينحدر الآخرون من دول مختلفة في إفريقيا جنوب الصحراء، دون توفر معلومات دقيقة حتى الآن بشأن هوياتهم.
ويسعى آلاف المهاجرين سنويا، بحثا عن ظروف معيشية أفضل، إلى عبور طرق غير نظامية من شمال إفريقيا نحو أوروبا، بما في ذلك محاولات العبور من المغرب إلى إسبانيا.
ويحاول آخرون الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية عبر طريق أطول وأكثر خطورة عبر المحيط الأطلسي.
وتعلن قوات الأمن المغربية بشكل منتظم إحباط مثل هذه المحاولات.
ويُنظر إلى شمال إفريقيا، على أنه منطقة عبور رئيسية للمهاجرين في طريقهم إلى الحدود الجنوبية لأوروبا.
كما أسهمت الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع الاتحاد الأوروبي في تعزيز قدرة السلطات على ردع الهجرة غير النظامية في شمال إفريقيا.
ويقضي كثير من المهاجرين، الذين كانوا ينوون في الأصل الوصول إلى أوروبا، أشهرا أو سنوات يعملون بشكل غير رسمي في قطاعات مثل البناء والزراعة والخدمات المنزلية، بينما يعتمد آخرون على المساعدات في انتظار فرصة لعبور البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي.
وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن ستة من الجثامين دُفنت الأسبوع الماضي، وجرى الاحتفاظ باثنتين بطلب من ذويهم، مؤكدة أنها ستتابع القضية.
وفي وقت سابق

