كتبت: كندا نيوز:الخميس 11 ديسمبر 2025 08:10 مساءً تعتزم إدارة ترامب إلزام الزوار الأجانب بتقديم سجلات أنشطتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية لدخول الولايات المتحدة.
هذا الإجراء، الذي نشرته إدارة الجمارك وحماية الحدود في السجل الفيدرالي يوم الثلاثاء، ينطبق حتى على المسافرين من دول لا تشترط عادةً تأشيرات دخول، مثل المملكة المتحدة وألمانيا.
يأتي هذا الإجراء عقب توجيه صادر عن وزارة الخارجية في يونيو، يلزم المسافرين بجعل حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عامة، وهو جزء من جهود أوسع نطاقًا لتدقيق أوضاع المهاجرين.
كما سيُطلب من الزوار تقديم عناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم ومعلومات عن عائلاتهم.
وتُطبّق هذه السياسة مع اقتراب فعاليات كبرى مثل كأس العالم 2026 والألعاب الأولمبية 2028، المتوقع أن تجذب مئات الآلاف من المسافرين إلى الولايات المتحدة.
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الإدارة عن خطط لمراجعة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لمقدمي طلبات التأشيرة والإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) بحثًا عن محتوى “معادٍ لأمريكا”.
وأعلنت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS) أن موظفيها سيأخذون في الاعتبار ما إذا كان المتقدمون قد روّجوا لآراء معادية لأمريكا أو إرهابية أو معادية للسامية عند تقييم أهليتهم للحصول على التأشيرات والإقامة والتجنيس.
يحذر النقاد من أن هذه السياسة تسمح بأحكام ذاتية، مما قد يؤدي إلى تأثير التحيزات الشخصية على القرارات. ووصفت جين ليلي لوبيز، أستاذة علم الاجتماع في جامعة بريغهام يونغ، هذا النهج بأنه يفتح الباب أمام الصور النمطية والتحيز الضمني.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب إجراءات اتخذتها الإدارة مؤخرًا، بما في ذلك تعليق جميع طلبات الهجرة من 19 دولة

