عثرت فرق الإنقاذ على طفل سوري يبلغ من العمر عشر سنوات بعد سماع صرخاته وهو مدفون تحت الأنقاض، في منطقة نائية بولاية هاتاي التركية، وذلك عقب اختفائه لمدة يومين كاملين من منزل عائلته.
وبالعودة إلى الحادثة، تم الإبلاغ عن فقدان الطفل أمير القدوح في 5 ديسمبر بعد خروجه من مدرسته الابتدائية، حيث اختطف الطفل وتعرض للضرب وعثر عليه مدفونا حيًا تحت صخور ضخمة بالقرب من سد في الريحانية بمحافظة هاتاي التركية، يوم 7 ديسمبر.
وقد أطلقت الشرطة عملية بحث واسعة النطاق في الريحانية، حيث تم تدقيق تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة في أنحاء المنطقة لتعقب تحركات الطفل.
ووفقا للتقارير، فحص الضباط تسجيلات أكثر من 200 كاميرا قبل أن يتم التعرف على أمير في سيارة متجهة نحو سد الريحانية.
وواصلت الشرطة وفرق الإنقاذ البحث حول السد ومحيطه، وفي تلك الأثناء ذكر أحد المتطوعين، أنه سمع صوتا غريبا أثناء عمليات البحث في قطعة أرض مغطاة بالقمامة قرب حافة المياه، وظن في البداية أنه صوت غراب، لكنه سرعان ما أدرك أن الصوت كان طفلا يصرخ من تحت كومة من الحجارة.
وأوضح المتطوع أنه رأى جسم صغير تحت الصخور، فبدأ على الفور بسحب الحجارة بسرعة وبشكل هستيري لإنقاذ الطفل.
وتظهر لقطات الفيديو المنقذين وهم يصرخون طالبين من أحدهم الاتصال بسيارة إسعاف، بينما كان أمير يرقد تحت الصخور، وبعد انتشاله من الأنقاض، نقل إلى المستشفى مصابا في الرأس، وفقا لفرق الطوارئ.
وأفاد المسعفون بأن أمير خضع لعملية جراحية، وأن حالته الصحية جيدة، ولا يوجد خطر مباشر يهدد حياته.
من جانبه، أكد والد الطفل، محمد القدوح، لوسائل الإعلام المحلية: “لقد عانى ابني تحت

