انتقلت المؤثرة الأمريكية باميلا سميث من الولايات المتحدة بسبب كرهها للرئيس دونالد ترامب وقررت الاستقرار في كندا، لكنها واجهت رفضا من السلطات الكندية أيضا، والآن تفكر هي وزوجها وأطفالها الثلاثة بالانتقال إلى البرتغال بعد أن أبلغتهم كندا أنهم غير مؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة بسبب عامل العمر.
قالت سميث إنها لا تحمل أي ضغينة ضد كندا، معتبرة أن البلاد تسعى لحماية مواطنيها، وأضافت: “لا أعتقد أنهم يحبون من تجاوز الأربعين”، فقد شددت كندا قواعد الإقامة الدائمة حتى لا تتأثر موارد السكن والدعم الاجتماعي.
وأوضحت سميث أنها ستتقدم بطلب للحصول على تصريح عمل كرائدة أعمال لتمديد إقامتها في كندا، لكن إذا لم يُمنح لها، فستضطر الأسرة لمغادرة البلاد عند انتهاء تأشيرات السياحة في نهاية مارس 2026.
وكانت أسرة سميث تعيش سابقا في ولاية مونتانا لكنها واجهت تهديدات عنصرية كونها أسرة من أصول أفريقية.
وقالت سميث: “العنصرية في الولايات المتحدة أصبحت علنية – (ترامب) شجعهم على ذلك”.
وأشارت إلى أن كالجاري في كندا كانت أكثر ترحيبا بهم مقارنة بمونتانا، حيث استقبلهم جيران من أصول هندية عند استئجارهم منزلا وأهدوهم مجرفة للثلج.
وأضافت: “كندا ليست مثالية، لكنها في النهاية بلد جميل”، مؤكدة أنها لا ترغب أن يدرس أطفالها في أمريكا.
ومع ذلك، لم تُخفِ سميث خيبة أملها من قرار كندا، وكتبت في منشور على إنستغرام: “لماذا يا كندا؟ ممرضة، مؤسسة لشركة رعاية صحية منذ 19 عاما، ورئيسة/مديرة مركز تعليمي منذ 7 سنوات، حصلت على درجات عالية في

