أخبار عاجلة
Trump lauds 'good relationship' with Carney but won't say if they'll restart trade talks -
 ارتفاع طفيف لأسعار الذهب في المعاملات الفورية -
اختتام قوي لبطولة قطر للسباقات الصحراوية 2025 -

استفتاء سيادة كيبيك يلوح في الأفق.. والحكومة الكندية تستعد لتجنب صدمة جديدة

استفتاء سيادة كيبيك يلوح في الأفق.. والحكومة الكندية تستعد لتجنب صدمة جديدة
استفتاء
      سيادة
      كيبيك
      يلوح
      في
      الأفق..
      والحكومة
      الكندية
      تستعد
      لتجنب
      صدمة
      جديدة

كتبت: كندا نيوز:الأحد 7 ديسمبر 2025 01:58 مساءً هيمن حزب بارتِي كيبيك على استطلاعات الرأي لما يقارب عامين، ومع وعد زعيمه بول سان بيير بلاموندون بإجراء استفتاء حول سيادة كيبيك خلال ولايته الأولى، وصل صدى ذلك إلى العاصمة الفيدرالية.

عقد مسؤولون في حكومة رئيس الوزراء مارك كارني هذا الخريف اجتماعات لبحث كيفية رد الحكومة على خطاب الحزب في كيبيك، وفقا لمصادر لراديو كندا.

وحتى الآن، شاركت مكاتب رئيس الوزراء، ومسؤول كيبيك الجديد، ووزير الشؤون الحكومية بين المقاطعات دومينيك لو بلان في هذه المناقشات، بحسب مصدرين ليبراليين مطلعين على الملف.

وقال أحد المصادر إن الفكرة ليست أن تصبح الحكومة الفيدرالية قوة مضادة للحزب، “هذا دور الحزب الليبرالي في كيبيك”، بل الهدف هو ضمان أن تكون رسائل المسؤولين الحكوميين متسقة.

وأوضحوا أن الكثير يمكن أن يتغير خلال عام، ورغم أن الحزب يتقدم بحوالي 20 نقطة في الاستطلاعات، إلا أن فوز بلاموندون في الانتخابات المقررة في أكتوبر 2026 ليس محسوما بعد.

وفي الوقت نفسه، لا تريد الحكومة الليبرالية أن تُفاجأ كما انتُقدت حكومة جان كريتيان عام 1995 قبل آخر استفتاء على سيادة كيبيك.

وقال مصدر ليبرالي: “لن ننتظر احتمال انتخاب حزب بارتِي كيبيك كي نستيقظ ونقول: ماذا سنفعل؟”.

وأشار المصدر إلى أنه في الأشهر الأخيرة خرج عدد من المؤثرين على وسائل التواصل لدعم خيار “نعم”، وأضاف: “يمكن أن تكون لدينا استراتيجية مشابهة تركز على الشباب، ومن الواضح أن العالم تغيّر كثيرا منذ 1995”.

وأكد أن المطلوب في المدى القصير هو “إظهار أن كندا تعمل”، والترويج لمزايا الاتحاد أمام سكان كيبيك.

ولكنه شدد: “لا مجال لإعادة سيناريو فضيحة الرعاية”.

وعند سؤاله عن الاستفتاء، قال جويل لايتباوند، المسؤول الجديد عن كيبيك في حكومة كارني، إن أولويته الآن هي “توفير وظائف جيدة واقتصاد متطور لسكان كيبيك”.

وأضاف الخميس أن الهدف هو “إبراز دور حكومة كندا في دعم الثقافة في كيبيك”.

وقال: “رأينا استثمارات تاريخية في الميزانية الأخيرة، وكيف نلعب دورا في حياة الناس، وعرضُ هذه الرسالة هو الهدف”.

جولي تهاجم زعيم الحزب

قبل أسابيع، هاجمت وزيرة الصناعة ميلاني جولي بلاموندون مباشرة، قائلة إن زعيم الحزب “يريد أن يسلم كيبيك إلى دونالد ترامب ويلقيها في أحضانه”.

وجاءت تصريحاتها بعد أن دعا بلاموندون إلى “علاقة أوثق” مع الولايات المتحدة، كجزء من رؤيته لكيبيك ذات سيادة، مؤكدا أن المقاطعة “لديها مصلحة في التحدث بصوتها الخاص وإقامة دبلوماسيتها في واشنطن”.

وقالت جولي إن بلاموندون يريد “إضعاف كيبيك أمام أمريكا التي تزداد قوة”، مضيفة: “أنا قلقة جدا من أن الحزب يسعى لهذا التقارب”.

لكن ثلاثة ليبراليين قالوا إن تصريحات جولي كانت غير موفقة، وأوضح أحدهم: “بمهاجمتها زعيم الحزب مباشرة، رفعت بلاموندون إلى المسرح الفيدرالي ومنحته مكانة، رغم أنه لا يزال زعيم ثالث حزب معارض في كيبيك”.

واستغل حزب الكتلة الكيبيكية الفرصة، مؤكدا أن حكومة كارني ما زالت تستخدم نفس الحجج القديمة ضد السيادة.

وقال زعيم الكتلة إيف-فرانسوا بلانشيه: “من الطبيعي أن يبدأ الليبراليون الفيدراليون التفكير في احتمال الاستفتاء، لكن ما نراه كأول مؤشر لنهجهم هو نفس أساليب التخويف القديمة التي لا تستند إلى الحقيقة”.

وأضاف بلانشيه أنه يأمل ألا يُغرى الفيدراليون بـ “الغش أو التلاعب بالقواعد” إذا وصل الانفصاليون إلى السلطة في كيبيك.

وكشف تقرير لصحيفة جورنال دو مونتريال أن رئيس الوزراء جان كريتيان طلب قبل استفتاء 1995 من وزير الهجرة تسريع معالجة طلبات الجنسية لتمكين الوافدين الجدد من التصويت لصالح معسكر “لا”، وقد استُدعي كريتيان للمثول أمام لجنة برلمانية لمناقشة هذه المعلومات.

المحافظون يستعدون أيضا

لم يكن الليبراليون الفيدراليون وحدهم من بدأوا القلق بشأن احتمال الاستفتاء في كيبيك.

إذ قال مصدر من حزب المحافظين إنهم يعتقدون أن “هذه القضية قد تصبح مركزية في السياسة الكندية بعد 2026” وأنه “من مصلحتنا أن نبدأ الحديث عنها بشكل تدريجي”.

وفي خطاب أمام غرفة تجارة وصناعة كيبيك في 6 نوفمبر، قال زعيم المحافظين بيير بوالييفر إنه يفهم أن كثيرا من شباب كيبيك لا يشعرون بانتماء قوي لكندا.

وأضاف: “لدينا حكومة فيدرالية تقول منذ

...

السابق كيف تختار حسابك البنكي الأول في كندا؟ خطوات بسيطة لتجنب الأخطاء المكلفة
التالى 5 مشاهير أمريكيين يحصلون قريبا على الجنسية الكندية.. بينهم وزيرة خارجية وأيقونة موسيقية

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.