وصل الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الكندي في عشرة أسابيع، عقب صدور تقرير الوظائف الكندي القوي، وانخفض زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بمقدار 70 نقطة مئوية خلال اليوم ليصل إلى 1.3886، متجاوزا بصعوبة أدنى مستوى سجله في أكتوبر، وهو أدنى مستوى له منذ 23 سبتمبر.
حقق الدولار الكندي أكبر قفزة له في ستة أشهر، حيث قفز بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأمريكي، مسجلا أقوى مستوى له منذ سبتمبر 2025، مدفوعا بنمو الوظائف الهائل وارتفاع أسعار النفط.
ويبقى السؤال: هل سيُحدث هذا تغييرا جذريا في الاقتصاد الكندي والدولار الكندي؟
لا تزال هناك بعض التحديات الرئيسية الناجمة عن قطاع الإسكان ورسوم ترامب الجمركية، فقد أعلن مصنع للصلب في أونتاريو عن تسريح 1000 موظف هذا الأسبوع، وقطاع الغابات مُدمر.
ومع ذلك، وصلت أسهم البنوك إلى مستويات قياسية، وتعاني الحكومة من عجز كبير.
ولا تزال معظم التجارة بين الولايات المتحدة وكندا غير متأثرة بالرسوم الجمركية، ولكن مراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) ستُجرى في منتصف عام 2026، والشركات مترددة في الاستثمار قبل معركة شاقة بلا شك، وكل هذا من شأنه أن يمنع الاقتصاد الكندي من التعافي.
ومع ذلك، حافظ الاقتصاد الكندي على مرونته حتى الآن، حيث حقق مكاسب في الوظائف بلغت 60.4 ألفا و66.6 ألفا و53.6 ألفا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض معدل البطالة من 7.1% إلى 6.5%، فيما يبدو أنه تحول في الاقتصاد.
وإذا كان الأمر كذلك – وكان إنفاق المستهلك الكندي قويا – فهناك خطر محتمل يتمثل في نشوء مشكلة تضخّم، وهذا بالتأكيد ليس ليس أمرا مُحتسبا في الأسواق حتى الآن، وقد يؤدي إلى مكاسب كبيرة في الدولار الكندي إذا جرى احتساب زيادات الفائدة من بنك كندا.
وبدأت الأسواق تُظهر ذلك بالفعل بعد صدور تقرير

