من المتوقع أن تتميز الأيام الأخيرة من شهر فبراير بدفء قياسي، يليه انخفاض حاد في درجات الحرارة.
أصدرت وزارة البيئة وتغير المناخ الكندية بيانات خاصة بالطقس في معظم أنحاء كيبيك، محذرة من تقلب درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى تجميد سريع وظروف زلقة محتملة.
ومن المرجح أن تصل درجة الحرارة القصوى يوم الثلاثاء إلى 12 درجة مئوية، وهو ما سيكسر الرقم القياسي السابق البالغ 10.9 درجة مئوية المسجل في عام 2000.
ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة القصوى يوم الأربعاء إلى 14 درجة مئوية، وهو ما سيكسر الرقم القياسي السابق البالغ 8.3 درجة مئوية في عام 2017.
علما أن المعدل الطبيعي لنهاية شهر فبراير هو -2 درجة مئوية.
ومن المفترض أن يؤدي المنخفض الذي يتحرك إلى المقاطعة إلى هطول أمطار من ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء جنبا إلى جنب مع الهواء الدافئ.
ومن المحتمل أن تشهد مونتريال هطول أمطار يتراوح من 15 إلى 20 ملم، مما قد يؤدي إلى إذابة أي ثلوج موجودة ويمكن أن يسبب بركا على الطرق.
ومن المتوقع أن تهب جبهة باردة حادة على المنطقة ليلة الأربعاء، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة.
وقد تنخفض درجة الحرارة الدنيا ليلة الأربعاء إلى -11 درجة مئوية، لتعود إلى القيم الموسمية القريبة، لكن التجميد السريع قد يسبب ظروفا جليدية ويجعل السفر صعبا.
ومن الممكن أن يكون يوم الخميس أكثر برودة، مع تسجيل أعلى مستوياته خلال النهار أقل من المتوسط عند -7 درجة مئوية.
ومن المفترض أن ترتفع درجات الحرارة مرة