
❖ الدوحة - الشرق
أطلقت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية أعمال ملتقى “تمكين الشمول المالي الآمن للمنظمات الإنسانية: التوازن بين متطلبات مكافحة تمويل الإرهاب واحتياجات العمل الإنساني” وذلك بمشاركة واسعة من الجهات المختصة والقطاعات المالية والإنسانية في دولة قطر.
ويهدف الملتقى، والذي يستمر على مدى يومين، إلى تعزيز الشمول المالي الآمن والمستدام للمنظمات الإنسانية وغير الهادفة للربح، من خلال تطوير فهم مشترك للمتطلبات المعدّلة لمجموعة العمل المالي FATF.
وقال السيد محمد علي القايد، مدير إدارة المخاطر والامتثال بالهيئة: «إن تحقيق التوازن بين مقتضيات الامتثال وحماية المساحة الإنسانية ليس خيارًا ثانويًا، بل هو شرط أساسي لنجاح كل من العمل الإنساني والنظام الرقابي على حد سواء. ومن هذا المنطلق، يهدف هذا الملتقى إلى تهيئة بيئة حوار بنّاء بين الجهات الرقابية والمؤسسات المالية والمنظمات غير الهادفة للربح، من أجل تطوير فهم مشترك للتحديات العملية، واستكشاف حلول عملية تعزّز القدرة على الوصول الآمن للخدمات المالية واستخدامها بصورة مستدامة».
وأضاف مدير إدارة المخاطر والامتثال بالهيئة بأن هذا الملتقى فرصة لتأكيد الشراكة بين القطاعين المالي والإنساني، وترسيخ التعاون الوطني. وتضمّن برنامج اليوم الأول من أعمال الملتقى سلسلة من الجلسات المتخصصة التي عالجت أبرز المتطلبات الدولية والتحديات العملية المرتبطة بالشمول المالي للمنظمات الإنسانية.
من جانبها قدّمت د.عهود الشمري، مدير إدارة المخاطر والامتثال في صندوق قطر للتنمية لمحةً عن تجربة الصندوق في تطبيق ممارسات التمويل الآمن في البيئات الإنسانية، موضحةً منهجيات الصندوق في إجراءات الامتثال والعناية الواجبة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




