أخبار عاجلة
اعتماد عربي لـ «مركز أبحاث السرطان» لأول مرة -
انطلاق فعاليات درب الساعي اليوم -
Human remains found in Niagara-on-the-Lake belong to missing Toronto man, police say -
مونديال العرب.. أفضل 8 منتخبات عبرت إلى النهائيات -

الشبكة العربية: حقوق الإنسان ركيزة كرامتنا في الحياة اليومية

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 11:15 مساءً محليات 14 في فعالية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان..
10 ديسمبر 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ وفاء زايد

- د. محمد الكواري: اليوم العالمي لحقوق الإنسان أداة عملية لتمكين الأفراد والمجتمعات

- سلطان الجمالي: ما تشهده غزة من جرائم إبادة جماعية يضعنا أمام اختبار أخلاقي وإنساني

- هندام الرجوب: حقوق الإنسان ثابتة غير قابلة للتصرف بغض النظر عن العرق واللون والجنس

 

احتفلت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليوم العالمي لحقوق الإنسان تحت شعار «حقوق الإنسان: ركيزة كرامتنا في الحياة اليومية» والتي نظمتها الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وعقدت بمقر اللجنة.

 أكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنّ العالم يشهد مستوى متقدما من الوعي بمفهوم حقوق الإنسان بفضل هذه الوثيقة العالمية، وأصبح مبدأ المساواة الذي تقوم عليه أساسيا في جل المواثيق الدولية والدساتير الوطنية، بعد أن كان العالم، قبل سبعة عقود ونيف ينظر إلى أعداد كبيرة من البشر على أنهم أقل قيمة وكرامة من غيرهم، واليوم يصعب علينا أن نفهم أو نقبل إنكار أبسط صور الكرامة الإنسانية على أي إنسان؛ بسبب عرقه أو دينه أو جنسه أو لغته أو أصله أو لونه أو جنسيته. 

وقال: إن التحديات العالمية المعقدة التي نواجهها اليوم، مثل: تغير المناخ، وتدهور البيئة، والتحول الرقمي، والإرهاب، والنزاعات المسلحة وغيرها، تسفر عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ومواجهتها تتطلب عملا دوليا جماعيا يضمن أن ثمار التقدم العلمي والتنمية تتقاسمها البشرية جمعاء دون تمييز.

   - تجديد التأكيد على حقوق الإنسان 

وأضاف: يمثل اليوم العالمي فرصة لتجديد التأكيد على أن حقوق الإنسان ليست مجرد نصوص نظرية، وإنما أداة عملية لتمكين الأفراد والمجتمعات من بناء مستقبل أفضل، وشعار احتفالية هذا العام «حقوق الإنسان: ركيزة كرامتنا في الحياة اليومية» يجسد انسجاما واضحا مع الدستور الدائم للدولة، والذي أكد في العديد من أحكامه على صون كرامة الإنسان، وهو ما يتسق مع الشريعة الإسلامية بوصفها المصدر الرئيس للتشريع، فضلا عن التزام دولتنا بتنفيذ اتفاقيات حقوق الإنسان التي هي طرفا فيها. 

هذا، وتضطلع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدور محوري في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مستندة إلى الإرث الحضاري الإسلامي القائم على العدل والمساواة، ومكارم الأخلاق، واحترام الكرامة الإنسانية. وقد بذلت جهودا متواصلة في نشر الوعي بهذه الحقوق وحمايتها، وشاركت في محافل دولية متعددة، ونالت مكانة دولية مرموقة.

كما كانت اللجنة، ولا تزال، نشطة في قضايا عديدة: بدءا من التعليم والصحة والعمل والبيئة، إلى حقوق الفئات الأولى بالرعاية، كالأطفال والنساء، وكبار السن، وذوي الإعاقة، وخلال الأحداث والفعاليات التي مرت بها الدولة عبر السنوات الماضية.

وأشار إلى مساهمة الدكتور شارل مالك ممثل لبنان التي قدمها آنذاك في لجنة الصياغة، عندما استلهم قول أمير المؤمنين، عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»، لتكون روح هذه العبارة حاضرة في مطلع المادة الأولى من الإعلان: «يولد جميع الناس أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق»، وهي عبارة كان لها أثر بالغ في تشكيل النظام الدولي لحقوق الإنسان خلال العقود الماضية. 

   - سد الفجوة 

وفي كلمة للسيد سلطان بن حسن الجمَّالي الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، قال: إن اختيار المفوضية السامية لموضوع هذا العام «حقوق الإنسان هي أساس الكرامة في حياتنا اليومية» ليس مجرد شعار احتفالي، بل دعوة صريحة لإعادة اكتشاف جوهر حقوق الإنسان في تفاصيل حياتنا اليومية، وانطلاقًا من هذا الفهم العملي لحقوق الإنسان، تنهض المؤسسات الوطنية بدور ريادي في تحويل الالتزامات الدولية إلى واقع ملموس، فتسدّ الفجوة بين ما تعهّدت به الدول وما يعيشه المواطن يومًا بيوم، إنها الجسر الحيّ بين المجتمع المدني والحكومات، والصوت القريب من الناس، الذي يرصد ويواكب ويوجّه.

 فالمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ليست مجرد هياكل تنظيمية، بل أدوات فاعلة تُرسّخ ثقافة الحقوق وتُعزّز الامتثال وتُفعّل التغيير من الداخل، عبر التوعية والنصح والتفاعل البنّاء مع الآليات الدولية وقال في هذه الأثناء أن ما تشهده غزة من جرائم إبادة جماعية يضعنا أمام اختبار أخلاقي وإنساني.

وأكد على دور التربية التي تبرز في حقوق الإنسان كأحد أهم المحاور التي تتقاطع فيها مسؤوليات المؤسسات الوطنية مع احتياجات المجتمعات. فالتربية ليست نشاطاً توعوياً فحسب، بل هي عملية بناء طويلة الأمد للوعي، تبدأ من المدرسة، وتمتد إلى الإعلام، والسياسات العامة، والخطاب الرسمي.

وقال السيد هندام الرجوب، ممثل مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية: إنّ التذكير باستمرار وثيقة حقوق الإنسان لابد أن يظل راسخاً في المجتمع والعمل على إذكاء الثقة وتشجيع العمل الجماعي، حيث يكرس هذا اليوم لإحياء ذكرى أبرز التعهدات العالمية وهو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على أن الحقوق غير قابلة للتصرف بغض النظر عن العرق واللون والجنس والدين والرأي السياسي.

فالإعلان حدد للمرة الأولى الحقوق التي يجب أن تصان عالمياً مثل الحق في التعليم والحق في الحياة والحق في الصحة وفي هذه المرحلة التي يتزايد فيها الاضطراب ويشعر فيها كثيرون بعدم الأمن والعزلة والعالم يواجه نزوحاً جماعياً وكراهية متصاعدة لذلك برزت الحاجة لمزيد من التضامن والمزيد من حقوق الإنسان وأكد أنّ حقوق الإنسان لبناء مستقبل أكثر استقراراً.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق مونديال العرب.. 4 مواجهات مثيرة لبلوغ المربع الذهبي
التالى قطر الخيرية: مشاريع إنسانية لـ 6,856 متضررا في إثيوبيا

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.