الخميس 4 ديسمبر 2025 05:40 مساءً ارتفع سعر الذهب في السوق القطرية بنسبة 1.19 % خلال الأسبوع الجاري، ليصل أمس إلى 4196.65000 دولار للأوقية ليرفع مكاسبه السنوية إلى 59 %، وفقا للبيانات الصادرة عن بنك قطر الوطني. وأظهرت بيانات البنك، أن سعر أوقية الذهب صعد من 4147.18000 دولار الذي كان عليه يوم الأحد الماضي.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المعادن الثمينة الأخرى على أساس أسبوعي، إذ زاد سعر الفضة بنسبة 9.92 % ليبلغ 58.17060 دولار للأوقية، مقارنة بـ 52.92000 دولار في بداية الأسبوع، كما ارتفع سعر البلاتين بنسبة 2.55 % ليصل إلى 1667.95000 دولار للأوقية، صعودا من 1626.40000 دولار الذي كان عليه يوم الأحد الماضي.
وأظهر استطلاع أجراه مصرف «غولدمان ساكس» في 28 نوفمبر 2025 وشمل أكثر من 900 عميل من المستثمرين المؤسسيين، توقع ما يقرب من %70 من المشاركين في الاستطلاع أن ترتفع أسعار الذهب أكثر بحلول نهاية عام 2026، مع توقع 36 % منهم أن تتجاوز أسعار المعدن الأصفر 5 آلاف دولار للأوقية مع العام المقبل.
ويتوقع بنك أوف أميركا وبنك يو بي إس استمرار ارتفاع سوق الذهب، مدفوعاً بالسياسات الاقتصادية الكلية الداعمة والضغوط المالية المستمرة، حيث تواصل البنوك المركزية العالمية شراء المعدن النفيس بوتيرة تاريخية لتنويع احتياطياتها وتوفير أرضية قوية للسوق الأوسع.
وأصدرت عدة شركات في وول ستريت تقارير هذا الأسبوع تُظهر أن المحللين والمستثمرين يتوقعون ارتفاع سعر الذهب في عام 2026، مع توقعات البعض بوصوله إلى 5000 دولار للأوقية، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 20 % تقريبًا بسبب الرغبة في أصول الملاذ الآمن التقليدية.
وحدد المشاركون في استطلاع «غولدمان ساكس» مشتريات البنوك المركزية والمخاوف المالية، باعتبارها أكبر محركين لتوقعات الذهب لعام 2026، بحيث تستمر مشتريات القطاع، ما سيرفع سعر الذهب، حتى لو تباطأ النمو الأميركي.
وقد دفعت عمليات الشراء التي تقوم بها البنوك المركزية والرغبة الواسعة من جانب المستثمرين، المعدن النفيس إلى مستويات قياسية مرتفعة هذا العام.
وجاءت توقعات المستثمرين المؤسسيين تجاه المعدن النفيس، مدفوعة بتوافق نادر للقوى الكلية، يشمل توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وتراكم قياسي لمشتريات البنوك المركزية، وتنامي حالة عدم اليقين عبر الأصول عالية المخاطر.
وارتفع سعر الذهب بنسبة 59 % منذ مطلع العام بعدما كسر حاجز 4 آلاف دولار في الثامن من أكتوبر الماضي، ويصبح أحد الأصول العالمية الأفضل أداءً، وزاد كل من المستثمرين والبنوك المركزية من ممتلكاتهم في المعدن الثمين في تحوط ضد عدم اليقين السياسي، والديون، والتضخم المحتمل من بنك الاحتياطي الفيدرالي، خصوصاً أن الملاذات التقليدية مثل الدولار والسندات الحكومية تتعثر.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :