الخميس 25 ديسمبر 2025 11:53 صباحاً الدوحة - الوطن
تحت رعاية النائب رضا عبدالله فرج عضو مجلس الشورى البحريني يفتتح في السادسة مساء الأحد المقبل المعرض الفني من الرياض إلى المنامة From Riyadh to Manama للفنانة القطرية حصة كلا، بمشاركة عدد من الفنانين الخليجيين
بصاله هند جاليري بـ #البحرين بالتعاون مع مكان آرت جاليري، ويستمر المعرض من 21 ديسمبر 30 ديسمبر.
يأخذنا معرض من الرياض إلى المنامة في جولة بين الأعمال الفنية المستلهمة من الموروث القطري والتي تحمل طابعًا أصيلًا يتجلّى في النقوش القديمة للملابس، ولا سيّما في نقشات الدراعة التقليدية، إلى جانب ألوان البيئة القطرية المستوحاة من الصحراء والبحر والضوء. وقد لعبت هذه اللوحات دورًا مهمًا في تعزيز الانتماء لروح الإنسان تجاه وطنه، إذ أعادت تقديم المفهوم التراثي القديم بأسلوب جمالي معاصر يجمع بين الأصالة والحداثة.
كما تسهم هذه الأعمال في توثيق الحِرف التقليدية وحفظها بصريًا، بوصفها ذاكرة حيّة للمجتمع.
ويأتي الرمز السنبلي ليحمل أثرًا عميقًا في الثقافة واللغة العربية، دالًا على العطاء والنماء والاستمرارية، ليشكّل عنصرًا بصريًا وثقافيًا يعزّز الهوية ويصل الماضي بالحاضر.
ويشارك في المعرض نخبة من فناني الخليج في مقدمتهم الفنانون حسين دقاس وزكية زاده والشيخة ضوى بنت خالد آل خليفة وفهد خليـف ومحمد مجرشي ومحمود الملا ونورة العبدالهادي.
وعن مساهمته في المعرض قال الفنان السعودي حسين دقاس: قدمت في هذا المعرض مجموعة من الاعمال التي حاولت من خلالها الغوص إلى وجدان ومشاعر المتلقي، حيث يعتبر العمل الفني مساحة حوار مفتوح بين المتلقي والفنان ويشكل اللون والشكل وسيلة لذلك.
وعن عمله المشارك به في المعرض قال الفنان التشكيلي السعودي محمد مجرشي: ينطلق العمل من استكشاف فكرة العبور والتحوّل الداخلي، وهو عبارة عن تداخل حرّ بين الكتل اللونية ما يخلق إحساسًا بالحركة وعدم الاستقرار، في حالة تشكّل مستمر، وهذا التراكب يعبّر عن توتر بصري متوازن بين الامتلاء والفراغ، ويمنح بعدًا تأمليًا يلامس الذاكرة والمشاعر دون تحديد أو سرد مباشر.
أما الفنانة التشكيلية الكويتية نورا العبدالهادي فقالت عن مشاركتها إنها تحمل دمج التجريد مع البيئة التراثية بروح الحداثة، فمن خلال هذا الدمج يفتح الفنان آفاقا جديدة لقراءة التراث بصريابما يتجاوز حدود الواقع.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير



