اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 03:27 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال أنور قرقاش مستشار الرئيس الإماراتي، إنه تابع الحملات التي وصفها بأنها "شرسة" على الإمارات، فيما يتعلق بالمساعي لتحقيق السلام والحكم المدني في السودان، أو حق تقرير المصير في جنوب اليمن، موضحا أن الإمارات لا تسعى إلى نفوذ أو زعامة.
وكتب أنور قرقاش في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الاثنين: "تابعتُ الحملات الشرسة على بلدي، بعضها من مصادر متوقعة، وأخرى من أطراف لم أتوقعها. حملاتٌ تجاهلت في غالبها الظروف الداخلية للحالات التي تتناولها، لتبرّر تقصيرها وهروبها إلى الأمام، فبقيت في مجملها معدومة النتائج"، حسب قوله.
وأضاف مستشار الرئيس الإماراتي: "ليست الإمارات من تحمل رغبة السودانيين في السلام والحكم المدني، بل هي مطالبهم، وليست الإمارات من تدعو إلى حق تقرير المصير في الجنوب، بل هي إرادة أهله. ولا تسعى الإمارات إلى زعامة ولا إلى نفوذ، بل تعمل مع شركائها من أجل منطقة مستقرة ومزدهرة وخالية من التطرف".
وختم قرقاش منشوره قائلا: "ومع الإمارات… الشراكة تُبنى على الثقة والوضوح والتكافؤ".
جاء ذلك بعدما أعلنت الرئاسة اليمنية، مساء الأحد، رفضها بيانات أدلى بها بعض الوزراء والمسؤولين في الحكومة المعترف بها دوليا، تأييدا للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن، بحسب بيان نشرته وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء التي تديرها حكومة عدن.
وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي رحب، السبت، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بشأن السودان، والتي أكد فيها أن الهدف العاجل يتمثل في وقف الأعمال العدائية هناك مع دخول العام الجديد.
وثمّن وزير الخارجية الإماراتي في بيان نشرته وكالة "وام" الإماراتية للأنباء "ما أشار إليه روبيو بشأن أهمية دفع مسار التهدئة الإنسانية، والتخفيف من المعاناة المتفاقمة التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق".
وأكد عبدالله بن زايد أن "الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان وصول إنساني آمن ودون عوائق، يشكّلان أولوية قصوى لحماية المدنيين والاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة، ويُمهّدان الطريق نحو مسار سياسي يفضي إلى انتقال مدني مستقل، يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والسلام".
قد يهمك أيضاً
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير



