اخبار العرب -كندا 24: الاثنين 22 ديسمبر 2025 11:27 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وقعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في أحياء حلب شمالي سوريا، الاثنين، وسط تبادل الاتهامات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش السوري، قبل أيام من انتهاء مُهلة اندماج الأولى في مؤسسات الدولة بموجب اتفاق 10 مارس/آذار الماضي.
وقالت وزارة الداخلية السورية، في بيان: "أقدمت قوات قسد المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب مساء اليوم على الغدر بقوات الأمن الداخلي المتمركزة في الحواجز المشتركة، عقب انسحابها المفاجئ وإطلاق النار على الحواجز، رغم الاتفاقات المبرمة".
أسفر إطلاق النار عن "إصابة عنصر من قوات الأمن الداخلي وعنصر من الجيش، بالإضافة إلى العديد من الإصابات بين عناصر الدفاع المدني والمدنيين"، بحسب الوزارة.
في المقابل، اتهم بيان للمركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فصائل مرتبطة بوزارة الدفاع بمهاجمة حاجز لقوى الأمن الداخلي في حلب، وحمّل الحكومة السورية "المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات".
وقال البيان: "أُصيب عضوان من قوى الامن الداخلي - حلب بجروح... في استمرار واضح لنهج التصعيد المنفلت، والذي يهدد أمن المدينة وحياة المدنيين ويكشف عجز حكومة دمشق عن ضبط فصائلها".
بينما أكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أنه "لا صحة لما تروجه قنوات قسد عن هجوم لقوات الجيش على مواقعها بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب"، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأفادت "سانا" أن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت نقاطًا لقوات الأمن الداخلي في شمالي حلب. وأشارت إلى استخدام قسد "الرشاشات الثقيلة وقذائف الـ آر بي جي والهاون محيط حي الأشرفية والمنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون".
وقال الدفاع المدني السوري، في منشور عبر منصة إكس، أن اثنين من كوادره أُصيبا "بجروح جراء استهدافهم المباشر بإطلاق نار من قبل قوات سوريا الديمقراطية، أثناء تأديتهم لمهامهم، وذلك على دوار الشيحان في مدينة حلب، اليوم".
وأوردت الإخبارية السورية الرسمية أن "4 مدنيين ومتطوعين من الدفاع المدني" أُصيبوا في "حصيلة أولية".
في هذه الأثناء، خرجت عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون، فيما جرى إغلاق طريق غازي عنتاب – حلب، بحسب سانا.
وجاءت الاشتباكات قبل أيام من مهلة اتفاق 10 مارس/آذار 2025، الذي يقضي باندماج عشرات الآلاف من قوات قسد في مؤسسات الدولة السورية بحلول نهاية العام. في وقت لايزال الجانبان في عملية بحث عن صيغة لهذا الاندماج.
قد يهمك أيضاً
في تصريحات الأسبوع الماضي، قال وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، إنه ناقش مع قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، مقترحًا تفصيليًا لاندماج قسد ضمن وزارة الدفاع.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




