أخبار عاجلة
التوغلات الإسرائيلية تزداد في جنوب سوريا -
تناول قشر البيض قد يحميك من التجاعيد -
Blizzard conditions hit Manitoba, with another storm ready to sweep the Prairies -

«مؤسسة قطر» ساهمت في تعزيز الهوية

«مؤسسة قطر» ساهمت في تعزيز الهوية
«مؤسسة قطر» ساهمت في تعزيز الهوية

الأربعاء 17 ديسمبر 2025 05:16 مساءً تعد المساعي والمبادرات المجتمعية، من قبيل المسؤولية المدنية، وتعزيز الوصول الميسّر والشمول، ودعم ركائز الهوية الوطنية، حجر الأساس في مسار تنمية الأمم وبناء الشعوب.

ولأجل خدمة هذا الهدف، دأبت مؤسسة قطر طوال ثلاثة عقود على إتاحة الفرص لتمكين الأفراد من رسم مسارات حياتهم، والإسهام في بناء مجتمع أكثر قوة وتماسكًا، والاحتفاء بالتراث الثقافي العربي والإسلامي والحفاظ عليه، علاوةً على الارتقاء بأوضاع جميع أفراد المجتمع على اختلاف قدراتهم وأعمارهم واهتماماتهم.

ويتجلى الأثر الحقيقي لرسالة مؤسسة قطر المتعلقة بدعم التنمية المستدامة لقطر في إرساء منظومة أكاديمية متميزة تخرّج فيها جيل من الطلاب الذين مكّنتهم من تحديد أهدافهم وشجعتهم لبناء مستقبلهم، فباتوا قادة وصنّاع تغيير وسفراء ومواطنين عالميين.

وبينما يُشارف عام 2025 - الذي يُصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر - على الانتهاء، إليكم لمحة عن إسهامات بعض الشخصيات التي تُجسّد جوهر رسالة مؤسسة قطر، ودورها في تعزيز تقدم المجتمع القطري.

ولم يكن الفن متأصلًا في شخصية مريم الحميد فحسب، بل كان جزءًا من حياتها منذ نعومة أظفارها. فوالدها هو يوسف أحمد، أحد رواد الفن التشكيلي في قطر والخليج. وفي طفولتها كان مرسم والدها هو ملعبها. واليوم، كبرت مريم وأصبحت تشغل منصب أستاذ مشارك في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر. وبصفتها فنانة، تحوّل مريم قطع السجاد إلى أرشيف ثقافي ينسج بين خيوطه قصصًا عن الذاكرة والهوية والتغيير.

«السجاد جزء أصيل من هويتنا، فهو قطعة نضعها في منازلنا، نصلي عليها، نجلس عليها، ونعيش معها. وأنا أردت أن أحوّل هذا الشيء المألوف إلى عمل فني يخاطب الحاضر».

«الناس يرون نمطًا ما، فيقولون: «هذا يذكرنا بحينا القديم». وهنا تتجلى قدرة الفن والتصميم على استحضار الذاكرة وربطنا بجذور هويتنا».

«ينسج الفنّ الذي أركزّ عليه خيوط الذاكرة ويواكب التغيير، يتمسك بالتفاصيل التي تشكل ثقافتنا مع التقدّم في مسار تطورنا».

«لقد منحتني مؤسسة قطر المساحة اللازمة للنمو والازدهار، ليس كفنانة فحسب، بل كإنسانة أيضًا. فهي عرّفتني على ثقافات مختلفة، وعلّمتني الاستقلالية والاعتماد على الذات، وأمدّتني بالثقة لأتنقّل وأعلّم وأبدع».

ومن خلال جامعة جورجتاون في قطر، إحدى الجامعات الدولية الشريكة لمؤسسة قطر، و«مناظرات قطر»، التي أسسته مؤسسة قطر، أصبحت موزة الهاجري بطلة عالمية في المناظرة ترفع لواء الخطاب باللغة العربية في المحافل العالمية، مجسدةً قدرة الشباب الطموحين على صياغة مستقبل منطقتهم. واليوم، تواصل موزة حضورها بصفتها مرشدة ومستشارة وسفيرة ل «مناظرات قطر» في دعم الأجيال الجديدة على اكتشاف أصواتها، كما اكتشفت صوتها ذات يوم.

«لم يقتصر دور مؤسسة قطر على دعم المناظرات، بل رفعت سقف الطموحات للجميع، فما قدّمته لنا من مستوى تدريب وكفاءة مدربين وفرص احتكاك، لم يكن له مثيل في المنطقة، لم نكن نترجم الأطر الغربية أو نقلّدها، وإنما كنا نفكر بلغتنا، ونصوغ أفكارنا وفقًا لمنظورنا».

«لقد علّمتني المناظرة كيف أفكر، وكيف أُصغي، وكيف أقود. علّمتني أن أتخيل مستقبلًا أفضل، ثم أمضي قدمًا لأبنيه».

«لم تفتح لي مؤسسة قطر أبواب الفرص فحسب، بل منحتني الثقة: الثقة في ذاتي، وفي قيمة التعبير عن أفكاري وقدراتي، والإيمان بأن هنالك من سيصغي إليّ».

«التعليم الشمولي وإمكانية الوصول»

على مدار ثلاثة عقود، كانت رجاء شلبي في طليعة التعليم الشمولي في مؤسسة قطر، فقد ساهمت في تحويل مركز تعليمي تابع لمؤسسة قطر إلى مدرسة شاملة من الروضة وحتى الصف الثاني عشر، والتي تُعرف حاليًا باسم أكاديمية العوسج، علاوةً على ذلك، وضعت رجاء مناهج اللغة العربية، ودربت المعلمين، وأعدّت برامج دمج ثنائية اللغة. اليوم، تعمل رجاء في أكاديمية وارف، وهي مدرسة متخصّصة أنشأتها مؤسسة قطر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.

«لم تكن مؤسسة قطر وحدها التي ازدهر عملها من مجرد مدرسة واحدة لتصبح مدينة متكاملة تضمّ المدارس والجامعات ومراكز البحوث. فأنا أيضًا ازدهرت، ومعي الكثيرون، لقد طورنا مهاراتنا بطرق لم نتخيلها قط، لأننا مُنحنا الفرصة لذلك، واجتمعنا على هدف واحد».

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق نجدد الولاء لقيادتنا.. والانتماء لبلادنا
التالى «قطر الخيرية» تشارك في مؤتمر مكافحة الفساد

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.