اخبار العرب -كندا 24: الاثنين 8 ديسمبر 2025 02:15 مساءً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجهّت الفنّانة السورية أصالة، رسالة تهنئة مؤثرة لوطنها سوريا، بمناسبة "عيد التحرير"، الإثنين، 8 ديسمبر/ كانون الأوّل، وخصصت جزءًا منها لمن وصفتهم بـ" أصحاب المهمّة الأصعب.. قيادة هذا الوطن".
ونشرت أصالة رسالتها عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، مُرفقة بتصميم يتضمن صورتها، وما يعرف بأقدم نوتة موسيقية في العالم، تم اكتشافها في موقع مدينة أوغاريت السورية الأثرية- رأس شمرا، وتحتها عبارة "عاشت سوريا أرض الحضارات".
وكتبت المطربة السورية المُلقبة بـ"أيقونة الشرق": "وطني العظيم، أحبّك لأنك منّي وأنا منك، ولأن أبي عاش على أرضك واستقرّ تحت ترابك. أقوى بك، حتى وإن لم تلمس يداك يدي، وكنتَ بعيدًا؛ فأنت تسكنني… في لغتي، في كرامتي، في اعتدالي، وفي موهبتي. فأنت صوتي، وأنت أجمل أغنية عندي. أنت أهلي، أنت صحبتي وأملي، ومن يحيا في خيالي، وأنت أجمل أحلامي".
قد يهمك أيضاً
وأضافت أصالة مخاطبة سوريا: "أحبّ كل شوارعك، وأحبّ حاراتك، وأعشق ناسك الطيّبين الكرام الأحرار. وأشتاق إليك شوقًا يحرق صدري ويبكيني، ولا يواسيني أحد غيرك. فأنتظرُ هذا الغد الذي سأرتمي فيه في حضنك الأغلى، وأشكو لك وجعي عليك، ذاك الوجع الذي لم يكن يومًا منك.. مبارك تحريرك يا وطني، ومبارك مستقبل وطني".
وعبرت عن شوقها لوطنها الذي لم تزره منذ سنواتٍ طويلة: " أعدك يا وطني أن أعود. فقد أوقفتُ الزمن في روحي ونفسي، وأخذتُ عهدًا عليّ أنك، حين تراني، ستكمل بيديك ضفيرتي، وسأنام في حضنك مطمئنة. سنذهب معًا في رحلةٍ إلى بُستان ما زالت أشجاره تناديني، وسألعب كطفلةٍ لم يمسّ قلبها سوء"، مضيفةً: "ولكل من أخذ عهدًا بأن يبني ما انهدم من بيوت وكرامات وبشر، لهم مني كلّ الحب وكلّ الاحترام".
وتوجهت لقادة سوريا الجديدة بالقول: "لأصحاب المهمّة الأصعب، قيادةِ هذا الوطن، لكم مني دعواتي، ومن مثلي، بأن تكونوا كما نتمناكم، وتبقَوا كما نرجو منكم: الأبَ المحبّ، والأخَ المخلص العادل، والصديقَ الحبيب لوطنكم وشعبكم الذي يحتاج منكم العقل والقلب. نتأمل بكم خيرًا، ونزهو بتواضعكم، ولا نشكّ بنواياكم، فأنتم من هذا التكوين العظيم لوطنٍ أطيافه عديدة، ومساراته كثيرة، وحضنُه واسع ليضمّنا جميعًا تحت راية العدل والمساواة".
وأشارت إلى أن سوريا: " تحتاج حبًّا وعطفًا وحكمةً وحزمًا وتجاوزًا. سوريا تستحق أن تحيا، وأن تُشفى، وأن تعود، وأن تكون بأيدي المخلصين، وبدعم الطيبين، وبأملٍ يكبر كل يوم ولا يموت".
واختتمت أصالة رسالتها قائلة: "سوريا يا حبيبتي، افرحي واحتفلي، فالنصر قد بدأ، والغد لكِ، واليوم بين يديكِ. تباركي بشعبك العظيم، وخذينا معكِ إلى أمجادٍ تطال السحاب. تباهي بنفسك، فقد صبرتِ وتحملتِ، وآن الأوان لتعودي كما كنتِ: حرّة، أبيّة، شامخة".
قد يهمك أيضاً
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير



