اخبار العرب -كندا 24: الخميس 11 ديسمبر 2025 05:51 صباحاً تبدأ بالتعب وتنتهي بالسكتة الدماغية… تعرف على مخاطر نقص المغنسيوم
المغنسيوم معدن أساسي يلعب دوراً حيوياً في صحة الجسم، فهو يدعم وظيفة العضلات والأعصاب، وينظم ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي نقص المغنسيوم إلى مجموعة واسعة من المشكلات الصحية، بدءاً من التعب وفقدان الشهية، وصولاً إلى اضطرابات القلب والمغذيات.
ويعدِّد تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، أسباب نقص المغنسيوم، وأعراضه، والفئات الأكثر عرضة له.
الأعراض المبكرة لنقص المغنسيوم
عادةً لا يسبِّب انخفاض المغنسيوم على المدى القصير أعراضاً واضحة، إذ يعمل الجسم على الاحتفاظ بكميات أكبر منه عندما يكون المدخول منخفضاً.
ومع مرور الوقت، قد يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من المغنسيوم عبر الطعام، أو ضعف امتصاصه، إلى نقص المغنسيوم. وتشمل الأعراض المبكرة ما يلي:فقدان الشهية.
التعب.
الغثيان أو القيء.
الضعف.
الأعراض الأكثر شدة لنقص المغنسيوم
إذا استمر نقص المغنسيوم، فقد تتطوّر الأعراض إلى ما يلي:
اضطراب نظم القلب.
انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.
تشنجات العضلات.
التنميل أو الوخز.
النوبات.
التأثيرات الصحية طويلة الأمد إذا تم تجاهل نقص المغنسيوم أو تركه من دون علاج، فقد يزداد الأمر سوءاً ويؤدي في النهاية إلى:اضطراب نظم القلب.
تصلّب الشرايين.
مرض الشريان التاجي.
النوبة القلبية.
ارتفاع ضغط الدم.
السكتة الدماغية.
ما هو المغنسيوم وما وظيفته؟المغنسيوم معدن أساسي يؤدي عدداً من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك:
إنتاج البروتين.
عمل العضلات والأعصاب.
تنظيم سكر الدم.
التحكم في ضغط الدم.
عامل مساعد لأكثر من 300 تفاعل إنزيمي.
يمكن الحصول على المغنسيوم من الطعام والمكمّلات، كما يدخل في تركيب بعض الأدوية المتاحة من دون وصفة طبية مثل الملينات ومضادات الحموضة.
ما الذي يسبب انخفاض مستويات المغنسيوم؟يحافظ معظم الأصحاء على مستويات طبيعية من المغنسيوم من خلال النظام الغذائي، لكن قد يحدث الانخفاض نتيجة:
عدم تناول كمية كافية من المغنسيوم.
سوء الامتصاص.
فقدان الجسم كميات كبيرة منه.
وتتغير مستويات المغنسيوم بسرعة، ويعمل الجسم على تنظيمها عبر زيادة الاحتفاظ به عند انخفاض المدخول أو التخلص من الفائض عند زيادته.
من الأكثر عرضة لنقص المغنسيوم؟ الأشخاص الأكثر عرضة يشملون:مدمنو الكحول: بسبب سوء التغذية ومشكلات الكلى وضعف امتصاص المغذيات.
أمراض الجهاز الهضمي: مثل داء كرون، والداء البطني، وجراحات الأمعاء، وجراحة السمنة.
التقدم في العمر: حيث تنخفض القدرة على الامتصاص ويزداد الإخراج.
مرضى السكري: قد يفقد المصابون بالسكري من النوع الثاني مزيداً من المغنسيوم عبر البول، كما تكون مستوياته أقل لدى المصابين بما قبل السكري.
بعض الأدوية: مثل المدرّات ومثبطات مضخة البروتون وبعض المضادات الحيوية.
ويُنصح بمراجعة الطبيب في حال الاشتباه بوجود نقص لتحديد أسبابه وخطة العلاج المناسبة.
كيف أعرف إذا كان لديّ نقص في المغنسيوم؟يمكن للطبيب طلب تحليل دم لقياس مستوى المغنسيوم لدى الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض أو لديهم عوامل خطر. ويحتاج هذا التحليل إلى طلب منفصل لأنه لا يدخل ضمن الفحوص الروتينية الأساسية أو الشاملة.
هل أحصل على كمية كافية من المغنسيوم؟يمثل المدخول الغذائي الموصى به (RDA) كمية المغذيات اليومية اللازمة للأفراد الأصحاء، بما في ذلك إجمالي ما يستهلكونه من المغنسيوم عبر الطعام والمكمّلات والأدوية.
وتختلف الجرعة اليومية الموصى بها بحسب العمر والجنس كما يلي:الأطفال 1 - 3 سنوات: 80 ملليغراماً يومياً.
الأطفال 4 - 8 سنوات: 130 ملليغراماً يومياً.
الأطفال 9 -13 سنة: 240 ملليغراماً يومياً.
الذكور 14 - 18 سنة: 410 ملليغرامات يومياً.
الإناث 14 - 18 سنة: 360 ملليغراماً يومياً.
الحمل: 400 ملليغرام.
الرضاعة: 360 ملليغراماً.
الرجال 19 - 30 سنة: 400 ملليغرام يومياً.
النساء 19 - 30 سنة: 310 ملليغرامات يومياً.
الحمل: 350 ملليغراماً.
الرضاعة: 310 ملليغرامات.
الرجال 31 - 50 سنة: 420 ملليغراماً يومياً.
النساء 31 - 50 سنة: 320 ملليغراماً يومياً.
الحمل: 360 ملليغراماً.
الرضاعة: 320 ملليغراماً.
أكثر من 50 عاماً: 420 ملليغراماً للرجال و320 ملليغراماً للنساء.
والالتزام بهذه المستويات يساعد على تقليل مخاطر نقص المغنسيوم ودعم صحة القلب والعضلات والأعصاب.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير


