الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتطلعان إلى فرض عقوبات جديدة على إيران بعيد هجومها على إسرائيل

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتطلعان إلى فرض عقوبات جديدة على إيران بعيد هجومها على إسرائيل
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتطلعان إلى فرض عقوبات جديدة على إيران بعيد هجومها على إسرائيل
هجوم إيران

الأربعاء 17 أبريل 2024 06:18 صباحاً صدر الصورة، ٌReuters

التعليق على الصورة، الجيش الإسرائيلي يعرض ما يقول إنه صاروخ باليستي إيراني انُتشل من البحر الميت
Article information
  • Author, فرانسيسكا جيليت
  • Role, بي بي سي نيوز
  • قبل 12 دقيقة

قالت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما يبحثان فرض مزيداً من العقوبات على إيران، بعيد هجومها على إسرائيل في عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين إنه من المقرر أن تتخذ إجراءً في هذا الصدد، "خلال الأيام المقبلة"، بينما قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يعمل على تنفيذ ذلك.

وقد حثت إسرائيل حلفاءها على فرض عقوبات على برنامج طهران الصاروخي.

إذ تنتهي العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على البرنامج في أكتوبر/ تشرين الأول القادم، وكانت تلك العقوبات مرتبطة باتفاق أوسع للحد من برنامج إيران النووي.

على الرغم من ذلك، أبقى عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، على العقوبات وأضافوا عقوبات جديدة.

كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الفريق هرتسي هاليفي قد صرح ، الاثنين، بأن الهجوم الإيراني لن يمر دون رد.

وشهد أول هجوم مباشر لإيران على الإطلاق على إسرائيل يوم السبت، موجةً من أكثر من 300 صاروخ وطائرة بدون طيار أُطلقوا من إيران والعراق وسوريا واليمن، وقد اسقطت إسرائيل وحلفاؤها معظمهم.

وقالت طهران إن الهجوم جاء رداً على غارة جوية، يعتقد أن إسرائيل نفذتها على قنصلية إيران في سوريا، في الأول من أبريل/نيسان وقُتل فيها 13 شخصاً.

ويبدو، حتى الآن، أن إسرائيل لم ترد على الهجوم سوى من خلال رد دبلوماسي فقط. وحث وزير خارجيتها أكثر من 30 دولة على فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي.

كما دعت إسرائيل إلى تصنيف الحرس الثوري الإسلامي وهو قوة عسكرية وسياسية واقتصادية رئيسية في إيران - كمنظمة إرهابية، وهو ما نفذته بالفعل الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لم تنفذه المملكة المتحدة.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الثلاثاء "فيما يتعلق بالعقوبات، أتوقع تماما أننا سنتخذ إجراءات لفرض عقوبات إضافية ضد إيران، خلال الأيام المقبلة.

وأضافت يلين : "نحن لا نستعرض الأدوات التي نمتلكها لفرض العقوبات. ولكن من خلال المناقشات التي أجريتها، لا تزال جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، لعرقلة تمويل أي أنشطة إرهابية مرتبطة بإيران".

كما قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إن صادرات النفط الإيرانية تعد "مجالاً محتملاً يمكننا التعامل معه" في إطار خطط فرض العقوبات.

وأضافت : "من الواضح أن إيران تواصل تصدير بعض النفط. وربما هناك المزيد مما يمكننا القيام به ".

وأوضحت جانيت يلين أن الولايات المتحدة تستخدم بالفعل العقوبات المالية لعزل إيران وتعطيل قدرتها على تمويل الجماعات التي تعمل بالوكالة و دعم حرب روسيا في أوكرانيا ، بما في ذلك استهداف أكثر من 500 فرد وكيان.

هجوم إيران

صدر الصورة، Morteza Nikoubazl/NurPhoto via Getty Images

التعليق على الصورة، رجال في العاصمة الإيرانية طهران يحملون نموذجاً لأول صاروخ إيراني تفوق سرعته سرعة الصوت،خلال تجمع للاحتفال بالهجوم الصاروخي ضد إسرائيل في 15 أبريل/نيسان 2024.

وتحظر بالفعل العقوبات الأمريكية الحالية على إيران تقريباً جميع أنشطة التجارة الأمريكية مع طهران.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في وقت لاحق، إن العقوبات الجديدة ستستهدف "إيران بما في ذلك برنامجها الصاروخي وذلك الخاص بالطائرات بدون طيار"، وكذلك الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية.

وأضاف: "نتوقع أن يحذو قريباً حلفاؤنا وشركاؤنا حذونا ويفرضون عقوباتهم الخاصة".

كما أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي أن "هذه العقوبات الجديدة وغيرها من التدابير ستستمر بالضغط المتواصل من أجل اجتواء وإضعاف قدرة وفعالية إيران العسكرية ولمواجهة إشكالية سلوكها، على نحو متكامل".

وقال جوزيب بوريل، المسؤول البارز في الاتحاد الأوروبي إن بعض الدول الأعضاء طلبت توسيع العقوبات ضد إيران.

كما قال بوريل إنه سيرسل طلبا إلى السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي "لبدء العمل الضروري المتعلق بالعقوبات".

ورحب وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بـ "الاتجاه الإيجابي نحو تبني فرض العقوبات" في منشور على موقع أكس، تويتر سابقاً.

وقد حث زعماء العالم على ضبط النفس، في محاولة لتجنب تصعيد كبير في منطقة الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الأخير.

إذ قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن مراراً وتكراراً أن دعمه لإسرائيل "ثابت" - إنه يعتقد أن إسرائيل يجب أن تعلن النصر في هذه الحلقة و"تفوز".

وحذر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في اتصال هاتفي مساء الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أي تصعيد إضافي ناتج عن رده إسرائيل على الهجوم الإيراني.

وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن سوناك "شدد على أن التصعيد الكبير ليس في مصلحة أحد ولن يؤدي إلا إلى تعميق انعدام الأمن في الشرق الأوسط. وهذا وقت يحتاج أن يسود فيه الهدوء".

وقالت مجموعة السبع التي تضم أكبر سبع دول اقتصادية متقدمة على مستوى العالم إنها الآن "تنسق الرد الدبلوماسي".

وأشارت إيران إلى أنها تعتبر الأمر "منتهياً" ما لم ترد إسرائيل. إذ حيث حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي من أن "أدنى إجراء سيُتخذ ضد مصالح إيران سيُقابل بالتأكيد برد شديد وواسع النطاق ومؤلم".

وقال الكرملين، يوم الثلاثاء إن روسيا حليفة إيران، حثت كذلك على ضبط النفس، بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

كما قال الكرملين إن "فلاديمير بوتين أعرب عن أمله في أن يظهر جميع الأطراف قدراً معقولاً من ضبط النفس وأن يمنعوا جولة جديدة من مواجهة محفوفة بعواقب كارثية على المنطقة بأكملها".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق عينات من دماء المصابين بكوفيد طويل الأمد يمكن أن تساعد في تجارب علمية مستقبلاً
التالى هل سيهدي امبابي اللقب الأوروبي لباريس سان جيرمان؟

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.