
كتبت: كندا نيوز:الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 12:46 مساءً سجلت بلدة Braeburn في إقليم يوكون درجة حرارة بلغت −55.7 مئوية، في أبرد قراءة تشهدها كندا خلال شهر ديسمبر منذ عام 1975، وسط موجة برد قاسية تضرب شمال البلاد.
وبينما عاشت أجزاء من الولايات المتحدة أجواء دافئة على غير المعتاد خلال عطلة الأعياد، شهدت مناطق من كندا مستويات برد لم تُسجل منذ سبعينيات القرن الماضي.
ففي 23 ديسمبر، رصدت محطة مراقبة الطقس في Braeburn هذه الدرجة، التي تقترب من متوسط حرارة سطح كوكب المريخ البالغة نحو −60 مئوية.
وتُعد هذه البرودة غير مسبوقة في معظم دول العالم، لا سيما في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
فحتى في أكثر مناطق الأرجنتين جبلية وقربا من القطب الجنوبي، لم تتجاوز أدنى حرارة مسجلة −32.8 مئوية عام 1907.
وفي الولايات المتحدة، باستثناء ألاسكا، بلغ أدنى رقم تاريخي −56.7 مئوية، وسُجل في ممر جبلي بولاية مونتانا عام 1954.
تجدر الإشارة إلى أن Braeburn ليست سوى محطة طريق صغيرة على طريق Alaska السريع، تشتهر بلفائف القرفة الكبيرة، لكنها كانت في قلب موجة برد في يوكون يُتوقع أن تستمر حتى الأيام الأولى من عام 2026.
وتُعرف هذه المنطقة بأنها موطن لأدنى درجة حرارة سُجلت في أميركا الشمالية، حين بلغت −63 مئوية في بلدة Snag الصغيرة بيوكون في فبراير 1947.
ورغم اتساع مساحة كندا، فإن مناطقها الأشد حرارة وبرودة ليست بعيدة جغرافيا، إذ تبعد Braeburn نحو يوم قيادة

