كتبت: كندا نيوز:السبت 27 ديسمبر 2025 07:34 صباحاً كشفت دراسة شملت 1000 مسافر فوق سن 18 وأجرتها شركة Send My Bag أن نحو نصف المشاركين (48٪) يعتقدون أن شركات الطيران تحقق أرباحا عمدا من سياسات الأمتعة المعقدة، فيما دفع 37٪ منهم ما يصل إلى 200 دولار كرسوم إضافية على الأمتعة خلال الاثني عشر شهرا الماضية فقط.
وفي هذا السياق، يبرز اتجاه جديد لمواجهة هذه الرسوم المرتفعة يعرف باسم “Naked flying”، وهو مصطلح يشير إلى السفر دون أي حقائب، حيث يكتفي المسافر بالمحفظة والهاتف والشاحن فقط.
فقد اتخذت المسافرة الدولية راشيل كيلي، 28 عاما من ملبورن، قرارا عمليا عند انتقالها من أيرلندا في يناير هذا العام لمتابعة مسيرتها في التدريس، وكانت تكلفة إحضار حقيبة إضافية على رحلتها تقدر بـ 1000 دولار، فقررت شحن الحقيبة مباشرة، موفرة بذلك 600 دولار.
وقالت راشيل: “لا أرى أنه من العدل فرض غرامات كبيرة على الأمتعة مثل حقيبة اليد، أفهم أن رسوم الحقائب المسجلة مقبولة، لكن الأسعار مبالغ فيها تماما، وهذا لا يستحق الدفع”.
وبصفتها الآن مقيمة في أستراليا، تتبع راشيل نفس النهج عند السفر محليا، موضحة: “إذا سافرت مع شركة مثل Jetstar التي تحدد الحد الأقصى 7 كجم، أحيانا أخفي حقيبتي تحت معطفي أو أرتدي عدة سترات لتجنب دفع رسوم الأمتعة الزائدة”.
وأضافت راشيل: “أشعر بالتوتر أثناء القيام بذلك خشية أن ينتبه أحد، لكن في بعض الأحيان يصبح الأمر ضروريا، لأنني سأغضب حقا لو اضطررت لدفع الغرامة بسبب تجاوز حقيبتي الوزن المسموح به”.
ولا تقتصر هذه الممارسات على راشيل وحدها، إذ أظهرت الدراسة أن نحو شخص من بين كل ثلاثة يلجأ إلى ارتداء عدة طبقات من الملابس لتجنب دفع الرسوم الإضافية، ويأتي أكبر المؤيدين لهذا الاتجاه من فئة جيل زد وجيل الألفية.
هذا الاتجاه لا يقتصر بالضرورة على استراتيجيات خفية أو امتيازات خاصة، إذ يمكن أن يكون بسيطا، مثل اصطحاب الهاتف والمحفظة فقط على متن الرحلة، فمعظم شركات الطيران تسمح بحمل قطعتين من الأمتعة المحمولة، مما يوفر مساحة كافية لأخذ حقيبة اليد واللابتوب معك.
أما أولئك الذين يسعون للشعور بالحرية المطلقة ويختارون السفر دون أي أمتعة محمولة، فهناك مستويات مختلفة لهذا الأسلوب:
أشخاص الجيوب: الذين يملأون جميع جيوب السترات والسراويل بما يلزم لتقليل الأمتعة. فريق الشحن: الذين يرسلون الضروريات إلى وجهتهم

