كتبت: كندا نيوز:الجمعة 26 ديسمبر 2025 09:34 صباحاً تختبر كندا التأشيرات الرقمية لمساعدة المسؤولين الحكوميين على تقييم جدوى إطلاق محتمل لمثل هذا البرنامج في المستقبل.
أُطلق البرنامج التجريبي في 27 نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير، ودعت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية مجموعة صغيرة من المواطنين المغاربة، الذين تمت الموافقة على منحهم تأشيرة زيارة، للمشاركة في التجربة.
ويمكن للأفراد الذين يتلقون دعوة للمشاركة أن يختاروا الدخول في التجربة أو لا، وإذا اختاروا المشاركة، سيتم تزويدهم بتعليمات حول كيفية تنزيل تأشيرتهم الرقمية، التي تُخزَّن في المحفظة الرقمية على هواتفهم المحمولة.
وتُصدر التأشيرات الرقمية بالإضافة إلى التأشيرة الورقية التقليدية المثبتة في جواز السفر، وسيتم إلغاء تفعيلها بمجرد انتهاء البرنامج، لكن المشاركين سيستمرون في استخدام تأشيراتهم الورقية السارية.
أهداف التجربة وردود الفعل
قال المسؤولون الحكوميون: “تواصل إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية تحديث نظام الهجرة في كندا لزيادة الكفاءة وتحسين خدمة العملاء”.
وأضافوا أن إصدار وثائق رقمية مثل التأشيرات يمكن أن يساعد العملاء على الوصول إلى وثائقهم بسرعة أكبر ويقلل التكاليف الإدارية مستقبلًا.
وسيقوم المسؤولون بتقييم جدوى وتجربة المستخدم للتأشيرات الرقمية، مما سيساعد في تشكيل التوجهات المستقبلية للأعمال والسياسات والمقاربات التقنية الخاصة بوثائق السفر الرقمية.
كما يتم اختبارها للتأكد من توافقها مع أطراف ثالثة مثل شركات الطيران، وسيُطلب من المشاركين وشركات الطيران آراؤهم حول فعاليتها وسهولة استخدامها.
وأكد المسؤولون أن أي خطوات لاحقة لإطلاق التأشيرات الرقمية بشكل موسع ستُحدد بعد اكتمال البرنامج التجريبي وتقييم نتائجه.
مدى الأمان والخطوات المقبلة
قال المسؤولون إن التأشيرة الرقمية هي نسخة إلكترونية من التأشيرة الورقية أو الملصق الذي يُوضع عادةً في جواز السفر.
وأوضحوا أن الوثائق عبارة عن سجل رقمي آمن وقابل للتحقق، ويمكن عرضه على أطراف ثالثة مخوّلة مثل شركات الطيران ومسؤولي الحدود.
وأضافوا: “التأشيرات

