كتبت: كندا نيوز:الجمعة 26 ديسمبر 2025 06:10 صباحاً مع اقتراب نهاية عام 2025، نشرت شرطة مونتريال إحصائيات الجرائم لهذا العام، والتي أظهرت زيادة ملحوظة في حوادث الاقتحام.
فقد سجلت خدمة شرطة مدينة مونتريال (SPVM) ما يقارب 6,000 عملية اقتحام حتى الآن، مع تفاوت واضح في تأثير هذه الحوادث على الأحياء المختلفة، حيث شهدت بعض المناطق معدلات اقتحام أعلى، مما يجعل سكانها أكثر عرضة لهذه الظاهرة مقارنة بالمقيمين في مناطق أخرى.
ارتفاع عمليات الاقتحام في مونتريال
سجلت شرطة مونتريال 5,871 عملية اقتحام بين 1 يناير و 17 ديسمبر 2025، وفقا لأحدث البيانات المتوفرة عبر أداة “Vue sur la sécurité publique” المتاحة على الإنترنت.
وتشير هذه الأرقام إلى زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، ففي الفترة بين يناير ونوفمبر فقط، سجلت الشرطة 5,715 حادثة اقتحام، وهو ما يعادل 336 حالة أكثر من نفس الفترة في عام 2024، مما يشير إلى زيادة تقدر بحوالي 6.2%.
الفترات الأكثر شيوعا لحدوث عمليات الاقتحام
تشير البيانات إلى وجود أنماط موسمية واضحة فيما يتعلق بتوقيت زيادة حوادث الاقتحام.
فقد كان شهر أكتوبر 2025 الأكثر نشاطا بحوادث الاقتحام، حيث تلقت الشرطة 579 تقريرا من ضحايا عبر المدينة، كما شهدت أشهر الصيف نشاطا ملحوظا، مع تسجيل 561 حادثة في يوليو و 559 في يونيو.
وفي المقابل، كان فبراير هو الشهر الأقل نشاطا (باستثناء ديسمبر الذي لم ينتهِ بعد)، حيث تم الإبلاغ عن 392 حادثة اقتحام فقط.
وقد يرتبط ارتفاع الحوادث في أشهر الصيف بعدد من العوامل، مثل فتح النوافذ، أو قيام السكان بأخذ عطلات وترك منازلهم دون مراقبة، أو ببساطة كون اللصوص أكثر نشاطا عندما تكون الظروف الجوية أكثر ملاءمة لأنشطتهم.
الأحياء الأكثر تعرضا لعمليات الاقتحام في مونتريال
توفر أداة الخرائط التفاعلية للشرطة (SPVM) صورة واضحة عن المناطق التي تشهد أعلى معدلات لعمليات الاقتحام في المدينة، حيث تكشف البيانات عن تفاوت ملحوظ بين الأحياء.
ووفقا للبيانات، الأحياء التالية تسجل أعلى مستويات من النشاط في حوادث الاقتحام:
Ville-Marie (وخاصة في المنطقة المركزية) تشهد زيادة كبيرة في الحوادث، وهو أمر منطقي بالنظر إلى كثافة المباني السكنية التي تتداخل مع العقارات التجارية. Mercier–Hochelaga-Maisonneuve يظهر أيضا كمنطقة بارزة في البيانات، حيث تسجل العديد من المناطق داخل البلدة معدلات مرتفعة من الاقتحام. Plateau-Mont-Royal تظل من بين الأهداف الرئيسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى مزيج المباني القديمة وكثافة السكان العالية، مما يجعل العديد من العقارات أكثر عرضة للاقتحام. Villeray–Saint-Michel–Parc-Extension تعد من بين المناطق الأكثر تضررا، مع انتشار الحوادث في مختلف أنحاء هذه البلدة. Montréal-Nord تختتم بها قائمة الأحياء الأكثر تضررا، حيث تظهر البيانات نشاطا مركزا في عدة مناطق.جرائم أخرى تم الإبلاغ عنها في مونتريال هذا العام
تعد

