كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 24 ديسمبر 2025 08:35 صباحاً أرسلت الولايات المتحدة هذا الأسبوع قوة عسكرية كبيرة وطائرات عمليات خاصة إلى منطقة الكاريبي، وسط تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ووفقًا لصحيفة Wall Street Journal، ضم الأسطول الذي وصل يوم الاثنين ما لا يقل عن عشر طائرات من طراز CV-22 Osprey ذات المراوح القابلة للإمالة، وطائرات شحن من طراز C-17، بالإضافة إلى قوات ومعدات عسكرية أخرى.
وبينما لا يزال التكوين الدقيق للقوات غير واضح، فإن القواعد التي تزود الطائرات تضم وحدات عمليات خاصة، مما يشير إلى احتمال انتماء بعض الجنود إلى هذه القوات المتخصصة.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الاثنين، وصف ترامب الوجود الأمريكي في المنطقة بأنه “أسطول ضخم، هو الأكبر على الإطلاق”، وصرح بأنه سيكون من “الذكي” أن يتنحى مادورو عن السلطة، كما ألمح إلى أنه “قريبًا سنبدأ البرنامج نفسه على البر”.
ويتمركز حاليًا ما لا يقل عن 11 سفينة و15 ألف جندي بالقرب من فنزويلا، وتشير التقارير إلى أن حملة غارات الطائرات المسيرة التي شنتها إدارة ترامب على السفن الفنزويلية أسفرت حتى الآن عن مقتل 95 شخصًا.
وصف متحدث باسم القيادة الجنوبية الأمريكية عمليات الانتشار بأنها إجراء روتيني، موضحًا أن المعدات والأفراد يُنقلون بشكل دوري بين المنشآت العسكرية.
وأضاف أن اعتبارات الأمن العملياتي تمنعهم من الكشف عن تفاصيل محددة حول تحركات الولايات المتحدة، وامتنع البنتاغون عن التعليق.
كما سعى ترامب ووزير الدفاع السابق بيت هيغسيث إلى الضغط على مادورو من خلال مصادرة ناقلات النفط، التي تزعم الحكومة الأمريكية أن فنزويلا تستخدمها للالتفاف على العقوبات.
وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي دعت إليه فنزويلا، أكد السفير الأمريكي مايك والتز أن ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات تُعد “شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي لمادورو ونظامه غير

