كتبت: كندا نيوز:الاثنين 15 ديسمبر 2025 04:10 صباحاً مع اقتراب موسم العطلات، يزداد الإقبال على السفر الجوي لزيارة الأهل والأصدقاء، ما يؤدي إلى ازدحام المطارات وامتلاء الطائرات بالمسافرين.
وفي ظل هذه الأجواء، يصبح انتشار الأمراض أمرا أكثر سهولة، إذ تشير الدكتورة نيها باثاك، رئيسة تحرير الطب الصحي ونمط الحياة في موقع WebMD، إلى أن الخطر الأكبر الذي يواجه المسافرين لا يكمن فيما يلمسونه، بل فيما يتنفسونه.
وأوضحت باثاك أن معظم الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وكوفيد-19، تنتقل في المقام الأول عبر الهواء أو من خلال المخالطة القريبة، وليس عبر الأسطح كطاولات الطعام أو مساند الأذرع.
وأكدت باثاك أن النظافة الشخصية، لا سيما نظافة اليدين، تمثل عاملا أساسيا في الوقاية، مشيرة إلى أن غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الوجه يسهمان بشكل كبير في تقليل مخاطر العدوى الناتجة عن ملامسة الأسطح.
وأشارت باثاك إلى أن أكثر ما يثير قلقها هو الفيروس المسبب لما يعرف بعدوى المعدة، موضحة أنه يتميز بقدرته العالية على البقاء، ويعد التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي عدوى معوية تتضمن أعراضا مثل الإسهال، وتشنجات المعدة، والغثيان أو القيء، وقد يستمر الفيروس المسبب له على الأسطح لعدة أيام.
وأضافت باثاك أن قدرة هذا الفيروس على البقاء لفترات طويلة على الأسطح، ومقاومته نسبيا لظروف البيئة، تجعله أكثر قابلية للانتقال عبر الأسطح في الأماكن المغلقة والمزدحمة مثل الطائرات، ولا سيما في الحمامات والمناطق التي تتعرض للمس المتكرر.
وأكدت باثاك أن الفيروسات المسببة للقيء والإسهال تنتقل عبر الأسطح بدرجة أكبر مقارنة بالفيروسات التي تسبب الإنفلونزا أو كوفيد-19.
وبناء على هذه المعطيات، أوضحت باثاك أن اختيار مقعد بجانب النافذة وبعيدا عن دورات المياه يعد من أفضل الخيارات لتقليل خطر الإصابة بالأمراض أثناء السفر جوا، إذ يقل مرور الركاب بجانب هذا المقعد وتنخفض حركة التنقل في الممر، ما يحد من الاحتكاك المباشر مع

