كتبت: كندا نيوز:الأحد 14 ديسمبر 2025 11:46 صباحاً يسلط تقرير لصحيفة The New York Times الضوء على تهديدٍ خطيرٍ يواجه إسطنبول، مشيرًا إلى أن “أمرًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
قد يؤدي زلزال كبير بالقرب من المدينة إلى واحدةٍ من أشد الكوارث الإنسانية فتكًا في العصر الحديث.
تشير تحليلات حديثة إلى أن خط الصدع تحت سطح البحر، الممتد من البحر الأسود إلى بحر إيجة، يتعرض لضغطٍ متزايد.
وتستشهد الصحيفة الأمريكية بدراسةٍ جديدةٍ نُشرت في مجلة Science، تُحدد اتجاهًا مثيرًا للقلق: فخلال العقدين الماضيين، ازدادت قوة الزلازل في المنطقة، وتحركت شرقًا بنمطٍ منتظم.
ويشير الباحثون إلى منطقةٍ بالغة الخطورة، وهي عبارةٌ عن امتدادٍ يتراوح عرضه بين 15 و21 كيلومترًا تحت بحر مرمرة، جنوب غرب إسطنبول، تُعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ظل هذا الجزء من المنطقة هادئًا بشكل غير معتاد منذ الزلزال الذي بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر عام 1766.
وحذرت جوديث هوبارد، العالمة بجامعة Cornell، من أن زلزالًا هائلًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر التقرير أيضًا من أنه إذا استمر النمط الحالي وانكسر الصدع، فقد ينتج عنه زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، مما يُهدد حياة سكان إسطنبول البالغ عددهم 16 مليون نسمة.
كما أشارت الدراسة إلى سلسلة من أربعة زلازل متوسطة الشدة على طول الصدع، كان آخرها هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025، شرق خط الصدع مباشرةً. ويرجح الباحثون أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يضرب مباشرة تحت إسطنبول.
وبينما يعتبر بعض الخبراء هذه السلسلة من الزلازل مصادفة، فإن الإجماع العلمي الأوسع يحذر من أن “زلزالًا مدمرًا بات وشيكًا” بسبب تراكم الضغط الكبير على طول صدع شمال الأناضول.
وأكدت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز غارزون، المشاركة في إعداد الدراسة، على أهمية “الكشف المبكر عن أي مؤشرات غير معتادة والتخفيف من آثارها”، مشيرةً إلى أن الزلازل تبقى بطبيعتها غير قابلة للتنبؤ.
وتشهد تركيا تاريخًا من الزلازل الكارثية، ففي فبراير 2023 ضرب زلزالان قويان (بقوة 7.8 و7.5 درجة) جنوب تركيا وشمال سوريا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 55 ألف شخص.
كما أشارت الصحيفة إلى نشاط زلزالي سابق على طول

