كتبت: كندا نيوز:الجمعة 12 ديسمبر 2025 03:10 صباحاً يتجه عدد متزايد من الطلاب الدوليين والعمال الأجانب المؤقتين إلى نظام اللجوء في كندا لتمديد بقائهم بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.
أظهرت بيانات وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) أن ما يقارب 70 ألف شخص وصلوا بتصاريح دراسة أو عمل قدّموا طلبات لجوء منذ يناير 2023.
وقال الباحث في الهجرة بجامعة كالجاري روبرت فالكونر إن هناك فئة من هؤلاء تقدم ما يُعرف بـ “طلبات غير مؤسسة” للحصول على وضع لاجئ.
وأوضح أن هذه الزيادة تعكس حجم القادمين المؤقتين في السنوات الأخيرة، إضافة إلى تضييق مسارات الحصول على الإقامة الدائمة.
أكد فالكونر أن نظام اللجوء في كندا لم يُصمم لخدمة الأفراد الذين يواجهون ضائقة اقتصادية.
وقال: “نحن في كندا لا نعترف بالفقر أو الفرص الاقتصادية كسبب لتقديم طلب لجوء، فقد تأتي من بلد فقير جدًا، لكن إذا لم تكن معرضًا للاضطهاد أو التعذيب أو الموت، فلن نعتبر ذلك سببًا للجوء”.
أرقام متصاعدة
ارتفعت طلبات اللجوء من المقيمين المؤقتين بشكل كبير سنة بعد أخرى.
ففي عام 2023، قدّم 16 ألف عامل وطالب مؤقت طلبات لجوء، وفي 2024، ارتفع العدد إلى نحو 31 ألفًا، أما هذا العام، فالعدد في طريقه لتجاوز 40 ألفًا.
وللمقارنة، قبل عشر سنوات، كانت الحكومة الفيدرالية تعالج حوالي 16 ألف طلب لجوء فقط في المجموع، وليس من الطلاب والعمال الأجانب وحدهم.
وخلال العامين والنصف الماضيين، جاءت معظم طلبات اللجوء عبر المسارات الاقتصادية من الهند وإيران ونيجيريا.
دوافع اقتصادية
قال فالكونر إنه من الطبيعي أن يسعى القادمون من دول أقل تطورًا للبقاء في كندا بعد انتهاء تأشيراتهم.
وأوضح: “إذا كنت من بلد يبلغ فيه نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي نحو 2000 دولار، بينما في كندا يصل إلى 55 ألفًا، فهذا يشكل دافعًا اقتصاديًا قويًا للانتقال”.
وأشار إلى أن تضييق مسارات الهجرة الرسمية يزيد الضغط للبحث عن طرق بديلة.
وأضاف: “إذا وجد شاب في التاسعة عشرة من البنجاب أن باب الإقامة الدائمة قد أغلق فجأة، ربما يشعر بالذعر لأن أهله رهنوا أرضهم ليأتي إلى كندا، وقد يرى أن طلب اللجوء وسيلة لتمديد بقائه وربما الحصول على فرصة للإقامة الدائمة”.
تراكم الطلبات
أدت التراكمات لدى دائرة الهجرة IRCC إلى أن مجرد تقديم طلب لجوء يمكن أن يمدد إقامة الشخص في كندا لعامين إضافيين.
وكان لدى مجلس الهجرة واللاجئين نحو 300

