كتبت: كندا نيوز:السبت 6 ديسمبر 2025 12:58 مساءً أعلنت ألمانيا عن إعادة إطلاق نظام تجنيد عسكري بنموذج جديد يعتمد على التجنيد الطوعي مع إجراءات إلزامية للشباب، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التوترات المتصاعدة مع روسيا، وفق ما أكدته الحكومة الألمانية.
وبموجب النظام الجديد، سيُطلب من جميع الرجال الذين يبلغون 18 عامًا بدءًا من يناير تعبئة استمارة رسمية حول مدى رغبتهم في الخدمة العسكرية، كما سيخضعون لفحص طبي إلزامي لتقييم لياقتهم البدنية. وتبقى الاستمارة اختيارية للنساء، لكن سيتم تشجيعهن على المشاركة.
وتسعى الحكومة الألمانية إلى إعادة بناء قوة الردع لديها بعد سنوات من التراجع في أعداد المتطوعين عقب وقف التجنيد الإجباري عام 2011.
وقد التزمت ألمانيا بإنفاق مليارات اليورو على تحديث وتجهيز قواتها المسلحة بعد سنوات من الإهمال، وتركز الحكومة جهودها الآن على تشجيع المزيد من الأشخاص للانضمام إلى الجيش.
ولا تقتصر جهود تعزيز القدرات العسكرية على ألمانيا وحدها؛ فقد كشفت فرنسا الأسبوع الماضي عن برنامج لتدريب آلاف المتطوعين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 19 عاما، بدءا من العام المقبل.
كما أعلنت كل من بلجيكا وبولندا عن خطط لجذب المزيد من المواطنين للتدريب أو الخدمة العسكرية.
عدد العاملين في القوات المسلحة الألمانية
شهدت السنوات الأخيرة استقرار عدد العسكريين الألمان عند مستوى يزيد قليلا عن 180,000، مقارنة بـ 300,000 في عام 2001، كان أكثر من ثلثهم مجندين.
وتسعى الحكومة الآن لرفع هذا الرقم إلى 260,000 خلال العقد المقبل، كما تخطط لتوسيع قوة الاحتياط لتصل إلى نحو 200,000، أي أكثر من ضعف العدد الحالي.
وتشمل الخطة تحسين الرواتب وظروف العمل للعسكريين الذين ينضمون لفترات قصيرة، وتقديم تدريب أفضل، وتوفير خيارات أكثر مرونة في مدة الخدمة، بدءا من حد أدنى قدره ستة أشهر.
ما هي الدول الأوروبية التي أعادت التجنيد الإلزامي؟
على الرغم من جهود فرنسا لتعزيز قدراتها العسكرية، إلا أن نهجها يعد أخف مقارنة بالعديد من الدول الإسكندنافية ودول البلطيق، حيث تُعتبر الخدمة العسكرية إلزامية.
وتعد لاتفيا وكرواتيا أحدث دولتين في الاتحاد الأوروبي أعادتا إدخال فترة إلزامية للخدمة العسكرية.
وفي الوقت نفسه،

