كتبت: كندا نيوز:الاثنين 1 ديسمبر 2025 10:57 مساءً اتهمت راكبة شركة طيران كندا بأنها أجبرتها على الجلوس في مقعد مبلل بالقيء خلال رحلة دولية استغرقت ثماني ساعات.
وأكدت أن الشركة لم تقدم لها أي حل مناسب أو اعتذار حقيقي.
وشاركت إليزابيث ساندوز، تفاصيل تجربتها في منشور على إنستغرام بتاريخ 16 أكتوبر.
كما قالت إن طاقم الضيافة لم يعرض عليها نقلها إلى مقعد آخر رغم وجود مقاعد فارغة، بل قدموا لها أدوات لتنظيف القيء بنفسها.
وذكرت أنها شعرت بالريبة فور جلوسها، وعندما طلبت من مضيفة أن تنقلها إلى مقعد آخر، أُبلغت بأنه لا توجد أي مقاعد شاغرة، رغم أنها لاحظت بنفسها أن المقاعد الخلفية كانت فارغة وتُستخدم فقط لتخزين لفائف مناديل الحمام.
وبقيت على متن الرحلة لأنها كانت تريد العودة إلى أطفالها.
وتابعت: “بعد أن أصررت أكثر، أعطوني أدوات تنظيف خاصة بالمخاطر الحيوية وطلبوا مني تنظيف المكان بنفسي”
كما أشارت إلى أنها اضطرت لقضاء الرحلة كلها جالسة فوق حقيبتها الشخصية وتحمل ممتلكاتها في حجرها، لتجنب لمس المنطقة الملوّثة.
وبعد أن تلوثت ملابسها، اضطرت لشراء وسادة رقبة وسترة جديدة أثناء التوقف، لكنها لم تتمكن من العثور على سروال بديل.
وأكد أن ما حدث يخالف قواعد السلامة وحقوق المسافرين، لافتة إلى أنها تواصلت مع شركة الطيران بعد الرحلة لكنها شعرت بخيبة أمل من رد الشركة، موضحة: “لم يكن هناك اعتذار حقيقي، ولا أي إجراء مهم، ولم يتحملوا مسؤوليتهم”
كما قالت إنها اكتشفت أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها.
ففي مجموعة “حقوق ركاب الطيران في كندا” على فيسبوك، شارك أشخاص آخرون تجارب مشابهة.
وفي عام 2023، اعتذرت طيران كندا لركاب أُجبروا أيضا على الجلوس في مقاعد مغطاة بالقيء وتمت مرافقتهم خارج الطائرة عندما اشتكوا.
من جهته، قال غابور لوكاش،

