كتبت: كندا نيوز:الخميس 18 يناير 2024 08:43 صباحاً شاركت Sarah Blyth-Gerzak وهي أحد الحقوقيين في مدينة فانكوفر صورا لأشخاص يعانون في الشوارع المغطاة بالثلوج، قائلة إن المدينة لا تفعل ما يكفي لمساعدة المشردين ومحذرة من عواقب مميتة محتملة، على الرغم من قيام فانكوفر بتنشيط الملاجئ ومراكز التدفئة.
وأضافت: “أستطيع أن أقول لكم الآن، مع ما يحدث في الخارج، فإنه سيكون هناك وفيات كثيرة”.
ونشر عمدة المدينة Ken Sim على وسائل التواصل الاجتماعي قائمة بالمواقع في المدينة التي توفر بعض الراحة من الظروف القاسية بينما كان من المتوقع أن تتساقط ثلوج تصل إلى 20 سم على الساحل الجنوبي.
وكتب: “إذا وجدت نفسك بلا مأوى، فقد فتحنا مساحات إضافية ومراكز تدفئة، سلامتك هي أولويتنا القصوى – ويرجى الدخول إلى الداخل والبقاء دافئا”.
وقالت Blyth-Gerzak إن هذا ليس جيدا بما فيه الكفاية، حيث لا تسمح ملاجئ الطقس القاسي للناس بالبقاء هناك أثناء النهار ولديها حدود لاستيعابها، وبالمثل فإن مراكز التدفئة تكون مفتوحة بشكل حصري تقريبا طوال الليل.
وأشارت مدينة فانكوفر إلى أن المشردين مدعوون لقضاء أيام في “المواقع الدافئة أثناء النهار” – المكتبات ومراكز الترفيه والمراكز المجتمعية – خلال ساعات العمل العادية.
ولكن كما هو الحال مع المدارس، يمكن أن تتأثر هذه المرافق بالطقس القاسي، فقد تم إغلاق أحد المراكز المجتمعية يوم الأربعاء بسبب الثلوج، وأغلق موقعان للمكتبات – بما في ذلك الفرع المركزي – مبكرا.
وأشارت المدينة أيضا إلى أنه تم افتتاح ملجأين إضافيين للطقس القاسي منذ بداية موجة البرد، وسيتم افتتاح مركز إضافي للتدفئة مساء الأربعاء.
وتابع البيان: “توفر مدينة فانكوفر حاليا سعة أكبر هذا العام مقارنة بأي عام سابق ونواصل العمل على المزيد من الخيارات”.
ولم ترد المدينة على سؤال حول ما إذا كان قد تم نشر فرق توعية إضافية للمشردين خلال العاصفة، لكنها قالت إن فريق كارنيجي للتواصل، الذي يعمل عادة من الاثنين إلى الجمعة، كان “يتواصل يوميا مع الأفراد الذين يحتمون بالخارج”.
وكثفت المنظمات غير الربحية والأفراد من انتشارها – حيث جلبوا الناس إلى الداخل عندما يكون ذلك ممكنا، وقاموا بتوزيع أكياس النوم والملابس والبطانيات وأجهزة تدفئة الأيدي عندما لا يكون ذلك ممكنا – وتقول Blyth-Gerzak إنها تريد رؤية المزيد من “الطواقم على الأرض” بدلا من المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي والبيانات الصحفية.
وقال تقرير حديث صادر عن مركز مكافحة الأمراض في بريتش كولومبيا BCCDC إن حالات انخفاض حرارة الجسم وقضمة الصقيع بين الأشخاص المشردين “تزايدت في جميع المراكز الصحية الإقليمية على مدى العقد الماضي، وخاصة العامين الماضيين”.
وأوضح BCCDC أن التعرض لدرجات الحرارة الباردة والظروف الثلجية أو الماطرة لفترات طويلة من الزمن هو عامل الخطر الرئيسي لانخفاض حرارة الجسم والإصابات الأخرى المرتبطة بالبرد، مضيفا أن عوامل الخطر الأخرى تجعل الأشخاص أكثر عرضة للخطر، مثل تعاطي المخدرات، والإعاقة، والأمراض مثل مرض السكري.
وتابع المركز في تقريره “(الأشخاص الذين يعانون من التشرد) غالبا ما يتعاملون مع أكثر من عامل من عوامل الخطر هذه، والتي تتفاقم بسبب المشكلات السائدة مثل سوء التغذية وعدم كفاية الملابس الشتوية، ونتيجة لذلك هم غالبا ما يكونون أكثر عرضة لخطر الموت أو الإصابة أثناء البرد”.
ووجد إحصاء مترو
