أخبار عاجلة
Canucks Schedule: Hughes-A-Palooza trade circus with Wings, Devils on menu -
Raptors avoid humiliation but can't complete comeback against Celtics -

وزير الخارجية السوري: سوريا حققت إنجازات مهمة وتسعى إلى علاقات طبيعية مع الجميع

اخبار العرب -كندا 24: الأحد 7 ديسمبر 2025 09:39 صباحاً محليات 0
07 ديسمبر 2025 , 05:29م
alsharq

وزير الخارجية السوري

الدوحة - قنا

قال سعادة السيد أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية في الجمهورية العربية السورية إن حكومة بلاده فخورة بالإنجازات التي حققتها على مدى عام كامل رغم حجم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها وعلى رأسها ترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا.

وأوضح سعادته، أن العام الذي أعقب الثامن من ديسمبر 2024 شكل مرحلة مفصلية في تاريخ سوريا الحديث، بعدما تمكن الشعب السوري من تقديم قصة نجاح حقيقية أعادت رسم صورة البلاد أمام العالم وأظهرت قدرتهم على تجاوز سنوات الحرب والنظر إلى المستقبل بإرادة راسخة وثقة متجددة.

وأضاف في جلسة عقدت بعنوان "سوريا الجديدة بعد عام.. تقييم التقدم والفرص والتحديات" ضمن منتدى الدوحة 2025، أن ما تحقق خلال عام واحد كان يحتاج في الظروف الطبيعية إلى سنوات طويلة، إلا أن الأهم هو استعادة السوريين ثقتهم بأنفسهم بعد أن عمل النظام السابق على تشويه هذه الثقة وإضعافها.

وبين أن التجربة السورية خلال عام واحد أثبتت أن أي حكومة تعمل بإخلاص وتستثمر كامل طاقاتها قادرة على تحقيق نتائج كبيرة رغم محدودية الموارد وثقل الإرث الذي خلفه النظام السابق، خاصة وأن الدعم الشعبي كان ركيزة أساسية في النجاحات المحققة، إلى جانب جهود الشركاء الذين وقفوا إلى جانب سوريا خلال هذه المرحلة الحساسة.

واعتبر أن الحكومة السورية ورغم ما تحقق غير راضية كليا عن الوضع الحالي، حيث إن الظروف الاقتصادية والمعيشية داخل سوريا ما تزال صعبة، إلى جانب وجود عقبات قانونية، أبرزها العقوبات الاقتصادية وفي مقدمتها عقوبات قانون قيصر، مبينا أن الخطوة الأهم التي تم تحقيقها هي إعادة إصلاح العلاقة بين الشعب والحكومة وإعادة بناء الثقة المفقودة عبر مقاربة جديدة يقوم جوهرها على الشفافية والمسؤولية.

كما اعتبر أن تحرير سوريا كشف عن حجم التدهور الذي أصاب مؤسسات الدولة، إضافة إلى العلاقات الخارجية المتوترة التي ورثتها البلاد عن النظام السابق، في ظل عقوبات واسعة النطاق وعلاقات سلبية مع الجوار والدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال إن حجم القيود التي ظهرت بعد التحرير كانت صادمة وأن عملية إعادة البناء تواجه تحديات كبيرة، كما أن تبني سياسة خارجية متوازنة في منطقة شديدة الاستقطاب ليس مهمة سهلة، حيث تخضع كل خطوة سياسية أو اقتصادية أو دبلوماسية لمراقبة دقيقة.

وشدد على أن سوريا تسعى اليوم إلى بناء علاقات طبيعية مع مختلف الدول، وإلى دعم دولي يساعدها في تثبيت هذه السياسة التوازنية، وأن الحكومة الحالية تعمل على ترسيخ الأمن الداخلي وربطه بالأمن الإقليمي والدولي، بالتوازي مع إطلاق مشاريع تنمية واسعة وجذب الاستثمارات.

كما لفت إلى أن الدبلوماسية السورية اليوم أكثر وضوحا وشفافية وتركز على هدف محوري هو إعادة بناء سوريا دون الانخراط في أي اصطفافات سياسية.

ولكنه شدد في المقابل على أن التحديات الإقليمية التي تواجهها سوريا مهمة جدا، وقال إن العامل الإسرائيلي يبقى الأكثر خطورة على استقرار سوريا منذ الثامن من ديسمبر 2024 وحتى اليوم، سواء عبر التحركات الإعلامية أو السياسية أو العسكرية، وأن سوريا نجحت رغم ذلك في كسب دعم دولي مهم، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية التي تبدي استعدادا لدعم اتفاق أمني جديد بين الجانب السوري والإسرائيلي.

وشدد على أهمية دعم الاستقرار السوري من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي السورية التي دخلتها بعد الثامن من ديسمبر 2024، وعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل ذلك، وأن أي اتفاق أمني لا يمكن إبرامه في ظل استمرار الاحتلال.

وطالب في هذا الإطار إسرائيل بوقف تدخلها في الشأن السوري، وكذلك التوقف عن محاولات التأثير في البنية المجتمعية السورية أو تعزيز الانقسام الداخلي، لأن ذلك سينعكس عليها سلبا مستقبلا.

وقال إن سوريا ملتزمة باتفاقية عام 1974، وتواصل مسار التفاوض الحالي بوساطة أمريكية، وقد أبدت مقاربة ناضجة تتفوق من حيث الدبلوماسية والعقلانية على الطرح الإسرائيلي الذي طالما قدم نفسه كالنظام الديمقراطي الوحيد في المنطقة، حيث دعم المجتمع الدولي الموقف السوري، وكان آخره التصويت الدولي الذي أعاد التأكيد على أن الجولان أرض سورية بدعم أكثر من 25 دولة.

وتحدث سعادة وزير خارجية سوريا عن الوضع الداخلي في سوريا، وقال إن بلاده حققت تقدما ملموسا في عدة قطاعات، منها الطاقة والأمن والمواصلات مع تطور ملحوظ ومهم في الحريات السياسية والحقوق والمشاركة المجتمعية.

وأضاف أن سوريا انتقلت من أن تكون مصدر تهديد إلى مصدر إلهام، وأن الشعب السوري أصبح ينظر إلى المستقبل بثقة لا بخوف.

وعبر عن تفاؤله بأن يكون العام 2026 سنة محورية على المستوى الاقتصادي والخدمي، في ظل عودة الصناعة وانتعاش قطاعات أساسية بالشراكة مع شركات أمريكية وقطرية وسعودية وتركية، وتزايد الاهتمام الدولي بالاستثمار داخل سوريا.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق وزير الخارجية السوري: سوريا حققت إنجازات مهمة وتسعى إلى علاقات طبيعية مع الجميع
التالى Air Transat pilots' union issues 72-hour strike notice to Montreal-based airline

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.