أخبار عاجلة
بيونسيه تنضم لنادي المليارديرات -
الأمن السوري يفرض حظر تجول ليلياً في اللاذقية -

"مأساة أمتنا تتفاقم".. حمد بن جاسم: العرب لم ينجحوا في مواجهة أي تحد وهناك جهات ودول تستغل ضعفهم

"مأساة أمتنا تتفاقم".. حمد بن جاسم: العرب لم ينجحوا في مواجهة أي تحد وهناك جهات ودول تستغل ضعفهم
"مأساة أمتنا تتفاقم".. حمد بن جاسم: العرب لم ينجحوا في مواجهة أي تحد وهناك جهات ودول تستغل ضعفهم

اخبار العرب -كندا 24: الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:39 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، إن ما أسماه بـ"مأساة الأمة العربية" لا تزال تتفاقم، محذرا من أنه توجد "جهات ودول تنتهز هذا الضعف العربي المستمر لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابنا".

وقال حمد بن جاسم في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، مساء الاثنين: "ها هو العام 2025 يقترب من نهايته ليبدأ عام جديد، وللأسف فإن مأساة أمتنا العربية وما تواجهه من تحديات منذ عقود طويلة ما زالت تتفاقم، وآخر فصولها المؤلمة جدا مأساة غزة وفلسطين. ورغم أن تلك التحديات واضحة كعين الشمس، فإننا لم ننجح حتى الآن في مواجهة أي تحد"، حسب قوله.

وأضاف رئيس وزراء قطر الأسبق: "أنا لا أقول هذا اتهاما لمن يقودون اليوم في عالمنا العربي، بل أكرر حقيقة ورأيا تؤمن به نسبة كبيرة من شعوبنا منذ وقت طويل. فنحن نعيش واقعا من التدهور المستمر في ميادين الاقتصاد والتعليم والصحة والسياسة، وفي ميدان الحرب والأمن على وجه الخصوص. ونتيجة لذلك، تضيع حقوقنا حقا تلو الآخر، كما نراه في فلسطين واليمن والسودان وفي العراق، وفي سوريا التي أصبحت الآن في مهب الريح، ولكننا نأمل أن تمضي سوريا في الطريق الصحيح رغم صعوبته وعقباته"، حسب قوله.

This is a Twitter Status

وأردف حمد بن جاسم: "وهناك، كما يعلم الجميع، جهات ودول تنتهز هذا الضعف العربي المستمر لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابنا. وأنا، كما قلت سابقا، لا أتهم أحدا بعينه، ولكني أتهم العرب جميعا بالتقصير وقبول الهوان خلافا للأمم الأخرى. فهذه أوروبا تواجه تحديات أمنية واقتصادية، ولكنها بدأت على الفور تضع الخطط لتجاوزها، خاصة بعد ما بدأت تشهده من بوادر تباعد وانفصال قوية بينها وبين الولايات المتحدة، فأخذت تعيد حساباتها، وتنظر إلى مصالحها السياسية والعسكرية قبل كل شيء".

ومضى حمد بن جاسم يقول: "والمهم، كما أعتقد، أننا نحن العرب لم نَعِ الدرس ولم نستَفِدْ مما تفعله أوروبا وغيرها، ولم نتعلم سواء على مستوى الجامعة العربية، وهي إحدى الأدوات التي يفترض أن تعكس وحدة مواقفنا، أو على مستوى الدول نفسها، فنحن في موقف لا يحسدنا عليه أحد في العالم. حقوقنا تضيع وأراضينا تُغتصب، وكل ما نفعله أننا نقيم علاقات قوية مع دول نظن أنها تستطيع أن تحمينا وتحمي مصالحنا الأمنية خاصة، لكننا ننسى أن تلك الدول لا تنظر إلا إلى مصالحها وليس مصالحنا، ووفقا لذلك، فإنها تبدل علاقاتها كما يبدل المرء ثوبه، وهذا ما علمنا إياه التاريخ قديما وحديثا"، حسب وصفه.

وكان الشيخ حمد بن جاسم، تحدث في يوليو/تموز الماضي عن التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة والتداعيات التي قد تحصل سواء في سوريا أو دول الخليج.

جاء ذلك في تدوينة للشيخ حمد على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا) حيث قال حينها: "كما ذكرت في تغريدة سابقة فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرا. وهذه التبعات ستتم في عدة اتجاهات ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة قادمة.. وكما قلت سابقا فإن دول مجلس التعاون الخليجي هي أول من سيلحق بها الضرر نتيجة لكل تلك التبعات، ولذلك يجب عليها أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة حيال هذه التطورات والتبعات".

قد يهمك أيضاً

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق في العام 2025.. العلماء يكشفون أكبر لغز في تطور الإنسان
التالى 80 ألف دولار في الليلة الواحدة.. رفاهية غير مسبوقة لعربة قطار في باريس

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.