أخبار عاجلة
Cartoon break time: Editorial cartoons to ring in a new year -
«حماس» تعدم شخصاً أدانته بقتل أحد ضباطها -

صيحة تأجير الملابس.. لماذا تكتسب شعبية واسعة بين جيل الألفية والجيل "زد"؟

اخبار العرب -كندا 24: الاثنين 29 ديسمبر 2025 09:03 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمكنت إميلي ناصح، البالغة من العمر 30 عامًا، والمقيمة في حي مانهاتن بأمريكا، من جني ما يصل إلى ألفي دولار شهريًا من عمل جانبي غير تقليدي، وهو تأجير ملابسها وإكسسواراتها.

تستخدم ناصح تطبيق "Pickle"، وهو تطبيق لتأجير الملابس بنظام النظير إلى النظير ، حيث يشارك المستخدمون ملابسهم مقابل الربح. 

ويمكن لبعض المؤجِّرين أيضًا عرض ملابسهم للبيع. 

ومن بين أكثر القطع طلبًا لدى ناصح كانت حقائب اليد، بما في ذلك محفظة صغيرة من "شانيل" قامت بتأجيرها كل أسبوع تقريبًا على مدار العام الماضي.

وقالت ناصح: "أنا سعيدة للغاية بالسّماح للآخرين، ممن لم تتح لهم فرصة الوصول إلى هذا النوع من الرفاهية، باستخدام قطع في خزانتي. أنا لا أستخدم القطعة، لذا الأمر مربح للجميع نوعًا ما"، مشيرةً إلى أنها قد تحقق نحو 500 دولار خلال شهر هادئ.

إميلي ناصح
قامت إيميلي ناصح، وهي شابة تبلغ من العمر 30 عامًا من مانهاتن، بعرض ملابسها للإيجار على من منصة تسمى "Pickle".Credit: Courtesy Emilie Nasseh

وتعد ناصح واحدة من بين عشرات الآلاف من جيل الألفية والجيل "زد" الذين يستخدمون تطبيقات تأجير الملابس، مثل "Pickle"، الذي أُطلق في عام 2022. 

ورُغم أن الفكرة ليست جديدة، فإنّ "Pickle"، بخلاف غيرها من تطبيقات تأجير الملابس، لا يتطلب الاشتراك، كما أن المعروض فيه يأتي من خزائن المستخدمين أنفسهم.

هناك أكثر من 230 ألف قطعة مدرجة على "Pickle"، وتشمل أكثر من ألفي علامة تجارية، من العلامات الفاخرة الراقية مثل "شانيل" و"لوي فيتون"، إلى أخرى أقل تكلفة مثل "Realisation Par" و"House of CB"، وفقًا للشركة.

ويحقق كبار المؤجِّرين متوسط دخل يتجاوز 3 آلاف دولار شهريًا، بحسب "Pickle".

وبالنسبة لناصح، يموّل هذا العمل الجانبي في الغالب الضروريات، مثل مستلزمات المنزل اليومية أو الإيجار. وبينما قد يشتري آخرون مزيدًا من الملابس بدخلهم الإضافي، تقول الشابة إنّها لا "تملك تلك الرفاهية".

الأعمال الجانبية

وأوضحت أستاذة التسويق بجامعة نيويورك، ثوماي سرداري، أنّ تكاليف الأنشطة الاجتماعية قد تتراكم، لذا يلجأ بعض الشباب إلى حلول وسطية، كاستئجار الملابس بدلاً من شراء الكماليات باهظة الثمن.

وأضافت في حديث مع CNN: "لقد غرس جيل الألفية فينا مفهوم الاقتصاد التشاركي.. والآن، يخطو جيل زد خطوة أبعد، فهم يعانون من ضائقة مالية، ولديهم رغبة أكبر في استهلاك المنتجات الفاخرة، ويؤمنون بعقلية المثابرة".

أما بالنسبة إلى لورين بالدينجر البالغة من العمر 24 عامًا، من مدينة نيويورك، فلا تكتفي بإعارة ملابسها على تطبيق "Pickle"، بل تقوم أيضًا بتأجير وبيع حقائب خرزية يدوية الصنع من علامتها التجارية "Lolo"

يمكن شراء حقيبة سوداء واحدة عبر التطبيق مقابل 148 دولارًا أو استئجارها مقابل 20 دولارًا.

مكافحة الإفراط في الاستهلاك
صيحة تأجير الملابس.. لماذا تكتسب شعبية واسعة؟
تتضمن خزانة لورين بالدينجر هذه القطع من علامة " Asta Resort"، إضافةً لحقيبة من علامتها الخاصة "Lolo".Credit: Courtesy Lauren Baldinger

وأوضح الشريكان المؤسسان لتطبيق "Pickle"، جوليا أومارا وبراين ماكماهون، لـ CNN، أنّ تداول الملابس بين المستخدمين ساهم في تجنب الإفراط في الاستهلاك أو اللجوء إلى الموضة السريعة.

وقالت أومارا : "إنّهم يريدون ارتداء قطعة جديدة. يريدون ارتداء فستان جذاب من الترتر. ويريدون تجربة علامة Cult Gaia، لكنهم لا يستطيعون تحمل دفع 800 دولار مقابلها منتجاتها. الآن يمكنك استئجارها مقابل 60 دولارًا".

من جهتها، قالت جيل لين، المقيمة في مدينة نيويورك، والتي تستخدم "Pickle" ومنصة تأجير الملابس البريطانية "By Rotation"، إنّ هذه الممارسة "أكثر استدامة". 

وشرحت أنّ الاستئجار يغني الناس عن شراء ملابس لن يرتدوها سوى مرة واحدة.

وأشارت لين إلى أنّها كسبت أكثر من 42 ألف دولار سنويًا باستخدام كل من المنصتين، لكنها حققت رواجًا أكبر على "Pickle". 

ولاحظت أن أكثر القطع طلبًا للإيجار عبر "Pickle" تكون في الأغلب فساتين يزيد سعرها على ألف دولار، لكنها قد تُستأجر مقابل 200 دولار أو أقل.

تأجير الملابس
واجهة متجر للملابس في مانهاتن.Credit: Angela Weiss/AFP/Getty Images

ترى سيرداري أنّ الرغبة في الالتزام بالاستدامة ستكون قوة دافعة لتطبيقات المشاركة خلال العقد المقبل. 

وأشارت إلى أنّ المستهلكين الشباب يهتمون بالاستدامة، لكنهم لا يزالون يسعون وراء "القطعة الثمينة".

وأضافت: "لا يزال هناك الكثير من الاستهلاك. لا يزال الأشخاص يرهقون أنفسهم ماليًا لأنهم يريدون امتلاك إكسسوارات أو ملابس فاخرة، وفي الوقت ذاته، الذهاب إلى مطاعم راقية، وحضور مناسبات فاخرة، وخوض تجارب السفر".

قد يهمك أيضاً

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق خـتـــــام ناجـــح للمعــسكر الشتــــــوي لحكـــام النـــخبة
التالى زفاف أروى جودة في ليلة سادتها البهجة والكثير من الرقص.. الأبرز في أسبوع

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.