أخبار عاجلة
عائلة الضابط اللبناني المختطَف: استدرجه مغترب -
الشيباني: العلاقات مع روسيا تدخل مرحلة جديدة -
Boxing Day travellers take note: 'Significant' freezing rain is in the forecast -
«الدعم السريع» تسيطر على مناطق حدودية مع تشاد -
العراق يلاحق «مجندين» في حرب أوكرانيا -

إطلاق أولى جلسات «لقاء مفتوح»

إطلاق أولى جلسات «لقاء مفتوح»
إطلاق أولى جلسات «لقاء مفتوح»

الأربعاء 24 ديسمبر 2025 05:16 مساءً أطلقت مناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، بالتعاون مع مبادرة «الأعوام الثقافية» الوطنية، المعنية بتعزيز التواصل بين الشعوب عبر التبادل الثقافي، أول لقاء مفتوح لها في أميركا اللاتينية تحت عنوان «كيف نعيد ابتكار المدينة؟»، حيث استضاف المركز الثقافي العريق «أوسينا ديل آرتِ» في العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس فعاليات اللقاء، الذي جمع طلابًا من قطر والأرجنتين وتشيلي، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين، لاستكشاف آفاق ومستقبل الحياة الحضرية.

أدارت المناظرة الإعلامية مليكة بلال، وشارك فيها كل من غوادالوبي غرانيرو رياليني، الخبيرة الاقتصادية الحضرية والباحثة لدى مركز تنفيذ السياسات العامة لتعزيز العدالة والتنمية (CIPPEC )؛ والدكتور عاقل إسماعيل قاهرة، مدير برنامج الماجستير وأستاذ العمارة الإسلامية والتخطيط العمراني في جامعة حمد بن خليفة؛ ونيكولاس بويز سميث، المدير المؤسس لمنظمة (Create Streets ) بالمملكة المتحدة. تخلّل اللقاء تساؤلات وتأملات عميقة طرحها الطلاب، مما أثرى النقاش وسلط الضوء على أهمية الحوار بين الأجيال والثقافات.

وفي هذا السياق، علق السيد أمجد عطا الله، المدير التنفيذي لمناظرات الدوحة قائلًا: «إن استقطاب طلاب من خلفيات ثقافية متنوعة للمشاركة في حوار واحد، يفتح آفاقًا واسعة للبحث الجاد ويعزز التفاهم المتبادل. وتأتي شراكتنا مع «الأعوام الثقافية» في هذا اللقاء، لتعكس إيماننا المشترك بدور الحوار الثقافي في تمكين الشباب من التفاعل مع أفكار ورؤى قادرة على إعادة تشكيل مجتمعاتهم».

ومن جانبه، أشار سعادة السيد محمد الكواري، المستشار المختص بشؤون أميركا اللاتينية في «الأعوام الثقافية»: «لطالما شكل الحوار جوهر الحياة المجتمعية في الثقافة العربية، بدءًا من تقاليد المجلس ووصولًا إلى فضاء تبادل الأفكار، حيث يقوم النقاش على الاستماع والتعلم وإيجاد أرضية مشتركة، لا على محاولات إثبات الرأي. هذه هي الروح التي سعينا إلى بثها في هذا اللقاء، وهي الرسالة الأسمى التي تتشاركها الأعوام الثقافية مع مناظرات الدوحة».

وحول تأملات الطلاب في أثر اللقاء، علقت جميلة الحميدي من قطر: «بالنسبة لي، أكدت هذه التجربة أن الحوار الصادق يشكّل حلقة وصل حقيقية تجمع بيننا». وأضافت كاميلا ريغويرو من الأرجنتين: «لقد تعلمنا الكثير عن ثقافات بعضنا البعض». فيما أشارت الطالبة خافيرا يوجينين غوزمان من تشيلي: «أشعرتني هذه التجربة بأن صوتي مسموع، كما ألقت الضوء على عمق الروابط التي تجمعنا عبر القارات».

حظي تفاعل الطلاب بإشادة واسعة من الضيوف الخبراء؛ حيث علّق الدكتور عاقل إسماعيل قاهرة: «لقد أظهر الشباب نضجًا ووعيًا عميقًا بممارسات الاستدامة والتخطيط الحضري وأوجه التفاوتات العالمية». ومن جهتها، أثنت غوادالوبي غرانيرو رياليني على شجاعة المشاركين الفكرية، قائلة: «لقد كانت قدرتهم على النقاش وتحدي الخبراء محل إعجاب وتقدير».

استعرض «لقاء مفتوح» وجهات نظر متباينة حول الحياة الحضرية، تضمنت قضايا المساواة والشمولية والتصميم المتمحور حول الإنسان، وهو ما عكس مهمة «مناظرات الدوحة» في تقصي الحقائق وتعزيز الحوار وتمكين القيادات الشبابية.

يمكنكم مشاهدة هذه الحلقة عبر منصتي «مناظرات الدوحة» و«الجزيرة الرقمية»، بالإضافة إلى باقة برامجنا المتنوعة، متضمنة حلقات المناظرات وبودكاست «المفاوضون»، والمتاحة جميعها عبر المنصات الرقمية ومنصات البودكاست.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق انتهاء دراسة قانون «المخزون الاستراتيجي»
التالى «أريدُ» تطلق تقنية eSIM لإنترنت الأشياء

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.