أخبار عاجلة
Snow arrives in Ontario Tuesday, but a white Christmas remains uncertain -

مظهره قد يكون سببًا في هلاكه.. ضفدع المجرة النادر يواجه خطر الاختفاء بسبب المصورين

اخبار العرب -كندا 24: الاثنين 22 ديسمبر 2025 09:15 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبحت واحدة من أكثر البرمائيات إبهاراً في العالم مهددة بسبب رحلات التصوير غير الخاضعة للتنظيم، وذلك بعد اختفاء مجموعة كاملة من ضفادع المجرة من موطنها في الغابات المطيرة، بحسب ما حذّر منه العلماء.

يتواجد ضفدع المجرة، المشهور بمظهره الذي يبدو منقّطًا بالنجوم، في الغابات دائمة الخضرة لسلسلة جبال الغات الغربية بالهند.

هذه المخلوقات النادرة صغيرة الحجم، تُعدّ من الأنواع المُهددة بالانقراض، وتلجأ إلى الشقوق الرطبة تحت الصخور، وأوراق الأشجار المتساقطة، وجذوع الأشجار المتحللة في هذه البقعة الغنية بالتنوع البيولوجي.

مظهره المدهش قد يكون سببًا في هلاكه.. ضفدع المجرة النادر يواجه خطر الاختفاء بسبب المصورين
يتميّز ضفدع المجرة في الهند بمظهره المدهش.Credit: Shivang Mehta/Moment RF/Getty Images

لكن حذّر العلماء من تناقص أعدادها في دراسة نُشرت الأربعاء في مجلة "Herpetology Notes" العلمية.

وجدت الدراسة أنّ رحلات التصوير غير المنظمة هي السبب الرئيسي وراء ذلك، فهي تُسبب اضطرابات وتغيرات سلوكية قد تُؤثر سلبًا على تغذية الضفادع وتكاثرها.

مظهره البديع قد يكون سببًا في هلاكه.. ضفدع المجرة النادر يواجه خطر الاختفاء بسبب المصورين
تعيش هذه الضفادع في جبال الغات الغربية بالهند.Credit: Shivang Mehta/Moment RF/Getty Images

في أوائل عام 2020، اكتشف الباحث راجكومار ك. ب. من جمعية علم الحيوان في لندن بالمملكة المتحدة، الذي قاد الدراسة، مجموعة من 7 ضفادع مختبئة تحت جذوع الأشجار في جبال "غاتس" الغربية، وفقًا للتقرير.

لكن لدى عودته، بعد انقطاع بسبب قيود جائحة "كوفيد-19"، تبيّن أنّ المجموعة اختفت منذ ذلك الحين، وأثار ذلك مخاوف جدية بشأن بقاء هذا النوع.

ذكرت الدراسة أنّ الباحثين بدأوا بمراقبة هذه الرقعة من الغابة المطيرة في عام 2019، في إطار جهود متواصلة لتعقب هذه الضفادع المراوغة، المصنَّفة ضمن الأنواع "المعرضة للخطر" من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وبحلول مارس/آذار من عام 2020، عثر الفريق على مجموعة من 7 ضفادع مختبئة تحت جذوع الأشجار المتحللة وأوراق الأشجار المتساقطة.

لكن على مدار الصيفين التاليين، اتجهت مجموعات من المصورين إلى الموقع، وداسوا على المنطقة، وأزالوا جذوع الأشجار من أماكنها بحثًا عن الصورة المثالية، وفقًا لما وجده الباحثون.

وجاء في التقرير: "كان المصورون ملمّون بالبيئة الدقيقة لهذا النوع من الضفادع من خلال المنشورات والباحثين المحليين، وقاموا بقلب العديد من جذوع الأشجار أثناء بحثهم عنها".

في الدراسة، أشار متعقبون إلى توافد مجموعات تضم ما يصل إلى 6 مصورين إلى الموقع، وغالبًا ما كانوا ينقلون هذه المخلوقات الصغيرة إلى مناطق تواجد الطحالب أو جذوع الأشجار للحصول على خلفية أكثر جمالاً.

حمل الأفراد الضفادع بشكلٍ متكرر، كما أنّها تعرّضت لومضات كاميرات المصورين القوية  لمدة أربع ساعات تقريبًا في كل جلسة.

قد يهمك أيضاً

وأشار التقرير إلى أنّ ملامسة الضفادع بأيديهم، وقلة الترطيب، وعدم وجود بروتوكولات لضمان الأمن الحيوي، جعلها عرضة للإجهاد والحرارة والأمراض المحتملة.

وأفاد أحد المتعقبين في التقرير بنفوق ضفدعين صغيرين خلال جلسات التصوير الطويلة، لكن لم يتمكن الباحثون من التحقق من ذلك.

حثّ التقرير على وضع معايير أخلاقية في مجال تصوير الطبيعة والحفاظ على الأنواع في جميع أنحاء الهند لحماية الحياة البرية في البلاد بشكلٍ أفضل.

وأكّد راجكومار: "هذه الضفادع الجميلة والنادرة لا مثيل لها في هذا الركن الصغير من الكون. لكن بدون إدارة حذرة ومسؤولة، فإنّنا نخاطر بانقراضها نهائيًا من على وجه الأرض".

كما أضاف: "عند القيام به (التصوير) بشكلٍ صحيح، فإنّه سيكون أداةً قيّمة لمساعدة دعاة الحفاظ على البيئة في فهم جوانب مثل توزيع الحيوانات وسلوكها. كما تساهم الصور الناتجة في تثقيف الآخرين حول هذه الأنواع الرائعة. لكن من شأن التصوير غير المسؤول تحويل هذه الأداة القيّمة إلى عامل خطر".

قد يهمك أيضاً

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق العراق: إقالة مسؤولين عن إدراج حزب الله وجماعة الحوثي بقائمة الإرهاب
التالى رائحة غريبة.. تقود رجلًا الى إكتشاف ثعبان تحت غطاء محرك سيارته

 
c 1976-2025 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.