اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 19 ديسمبر 2025 07:39 صباحاً دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- خطفت الممثّلة الأميركيّة ليلي كولينز، بطلة مسلسل نتفليكس "إيميلي في باريس"، الأنظار أثناء ترويجها للموسم الجديد بإطلالة جريئة من دار الأزياء الفرنسيّة سان لوران بتوقيع أنتوني فاكاريللة، وذلك بعد وصولها إلى باريس على متن القطار، يوم الأحد الماضي.
ارتدت كولينز قطعة لانجري ناعمة بلون وردي باهت، نسّقتها مع معطف ترنش باللون البني الشوكولا وحقيبة كلاتش، في واحدة من أكثر إطلالاتها جرأة حتى اليوم، خصوصًا أن أسلوبها لطالما اتسمّ بالأناقة الكلاسيكية الهادئة.
ليست هذه المرّة الأولى التي نشهد فيها "ليلي" تتبنّى صيحة اللانجري من الدار الفرنسية. ففي الليلة السابقة، أطلت الفنانة البريطانيّة ليلي ألين كضيفة موسيقية في برنامج "ساترداي نايت لايف"، وقدّمت أغنيتها "سليب ووكينغ" مرتدية رومبر باللون الأخضر النعناعي مزيّنًا بالدانتيل، بدا أقرب إلى قميص نوم أو قطعة لانجري بطابع "قديم". وكشف منسّق أزيائها ليث كلارك لاحقًا أنّ التصميم يعود أيضًا إلى دار "سان لوران".
ورغم اختلاف الأسلوبين، اجتمعت الإطلالتان على تفاصيل متشابهة، أبرزها جوارب النايلون الشفافة والأحذية ذات الكعب العالي، في تأكيد جديد على حضور صيحة اللانجري بأسلوب أنيق وجريء هذا الموسم.
يبدو أنّ أكثر إطلالات الشتاء جرأة هذا العام هي تلك المستوحاة من الملابس الداخلية الكلاسيكية، أو ما يُشبه "سراويل الجدّات" بطابعها القديم. فقد أطلت الممثّلة الفرنسيّة فيليبّين لوروا-بوليو، شريكة ليلي كولينز في بطولة "إيميلي في باريس"، خلال العرض الأوّل للمسلسل في باريس مرتدية فستان جمع الدانتيل والشيفون وفتحة صدر جريئة عكس روح الصيحة نفسها.
كما شوهدت الممثّلة الأميركيّة كايتي هولمز بإطلالة ناعمة جمعت بين قميص كاميسول مزيّن بالدانتيل وتنورة منسّقة معه، مؤكّدة بدورها أنّ صيحة اللانجري المستوحاة من الطابع الكلاسيكي تفرض حضورها بقوّة على موضة هذا الشتاء.
وتأتي هذه الإطلالات امتدادًا لصيحة فساتين النوم كملابس نهارية التي سادت خلال الصيف، لكنها تعود هذا الشتاء بنسخة أكثر جرأة وإثارة. وتتصدّر المغنيّة الأميركيّة سابرينا كاربنتر، أيقونة الموضة لدى جيل "Z"، هذا التوجّه بقوّة، إذ تعتمد باستمرار الكورسيهات، وفساتين السليب، والقطع المستوحاة من اللانجري، دافعة بأسلوب "البودوار" من غرفة النوم إلى الشارع والسجادة الحمراء على حدّ سواء.

يبدو أنّ ما كان يُعتبر يومًا لباسًا حميميًا أصبح اليوم قابلًا للارتداء في الأماكن العامة، ليعيد رسم حدود وقواعد المظهر الخارجي. وسواء كنتِ تنزلين من قطار نوم فاخر أو متوجّهة لاحتساء القهوة في الحي، فالرسالة باتت واضحة: أسلوب "البودوار" خرج رسميًا إلى العلن وأصبح جزءًا من مشهد الموضة اليومي.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير




