أخبار عاجلة
Biden says ICC move on arrest warrants for Israeli leaders "outrageous" -
'My son wasn't in a gang,' says Jannai Dopwell-Bailey's mother -

فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ

فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ
فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ

اخبارالعرب 24-كندا:الجمعة 10 مايو 2024 09:53 صباحاً تناول مقال في مجلة "فورين أفيرز" الأميركية اصطفاف النخب الروسية إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا، وتبني أجندته المعادية للغرب.

وانطلق المقال في تحليله لمواقف تلك النخب من حادثة هجوم مسلحين، في مارس/آذار الماضي، على قاعة كروكوس سيتي الموسيقية داخل مجمع تسوق تجاري في ضواحي موسكو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 140 شخصا، وانهيار المبنى.

ومع أن تنظيم الدولة-ولاية خراسان، أعلن مسؤوليته عن الهجوم، فإن الحكومة الروسية أنحت باللائمة على أوكرانيا، ومن ثم على الغرب.

ووفقا للمقال، الذي كتبته الباحثة في مؤسسة كارنيغي تاتيانا ستانوفايا، فإن كثيرين من غير الروس اعتبروا الحادثة دليلا على فشل ذريع للمخابرات الروسية، وإهانة للرئيس بوتين، نظرا لأنها تلقت تحذيرا مسبقا من الولايات المتحدة خصمها اللدود، ومن حليفتها إيران.

ولو أن هجوما بهذا الحجم وقع في دولة ديمقراطية لأحدث غضبا عارما وتبعته تحقيقات وتداعيات على المسؤولين بسبب إخفاقهم في اتخاذ الحيطة اللازمة، بحسب فورين أفيرز.

لا تشظي

ولكن ذلك لم يكن الحال في روسيا، فبدلا من أن يحدث انقسام وتشظي في المجتمع الروسي، أصبحت النخب الروسية أكثر عدائية، وآثرت الاصطفاف إلى جانب النظام، حسب ما أفاد المقال.

واعتبرت ستانوفايا، التي تشغل أيضا منصب المديرة التنفيذية لمؤسسة "آر بوليتيك" للتحليل السياسي، أن الهجوم أظهر تماسك المجتمع الروسي ورباطة جأشه، وليس أدل على ذلك من اصطفافه خلف الدولة، وتقبله نزعة بوتين "العدائية الحازمة" تجاه أوكرانيا والغرب.

وضربت مثلا على ذلك بتبني كبار المسؤولين الروس وجهة النظر التي تلقي اللوم في الحادثة على أوكرانيا، بعد أن كانوا يحذرون من تهديد تنظيم الدولة، مما جعلها الرواية الوحيدة المستساغة لبوتين، إذ أتاحت لأجهزة الأمن الروسية فرصة للتعتيم على فشلها في منع الهجوم، حسب وصف المقال.

ولم يكن هذا التحول في مواقف أولئك المسؤولين مفاجئا، برأي ستانوفايا التي تعتقد أنه أشعل الصراع مع أوكرانيا، كما أن المواجهة "الوجودية" مع الغرب عززت، بدورها، رؤية النخب الروسية الضيقة للأحداث.

ومضت الباحثة إلى القول إن الخطاب الروسي المعادي للغرب بات شائعا وسط النخب كافة، بما فيها عناصر الأجهزة الأمنية والتكنوقراط داخل النظام، والليبراليون السابقون الذين لا يزالون في خدمة بوتين.

ولعل من شأن تناسق هذه المواقف أن يحد إلى درجة كبيرة من أي حوار روسي مع الغرب في المستقبل، كما توضح كاتبة المقال.

مشهد متجانس

وقالت الكاتبة إن الحرب والمواجهة المتصاعدة بين بوتين والغرب "لا تدع مجالا للانقسامات والخلافات داخل روسيا"، حيث "نجح الرئيس بوتين في صياغة مشهد سياسي متجانس بشكل مثير للإعجاب"، إذ لا شيء يمكن أن يتحدى الالتزام بالحرب في أوكرانيا والعداء للغرب.

وعلى الرغم من أن ثمة اعتقادا سائدا بين النخب الروسية بأن هزيمة عسكرية أو أزمة مالية خانقة وطويلة الأمدة هي وحدها القادرة على وقف الزخم الذي تشهده بلادهم، فإن ستانوفايا ترى أن حدوث ذلك لا يبدو وشيكا.

وقالت الكاتبة إن اعتقاد الكرملين بأن تحدي الغرب، وإعادة النظر في النظام العالمي "المعيب والخطير"، سيجعل العالم أكثر أمنا، يبدو مقنعا بشكل ملحوظ.

وأضافت أن إنشاء نظام سياسي في أوكرانيا صديق لروسيا، وبالتالي حرمان الغرب من موطئ قدم في الأراضي الأوكرانية، سيُعد هزيمة كبيرة للغرب.

وعلى الرغم من أن هذا الهدف يبدو في ظاهره غير واقعي وصعب التحقيق، فإنه يقود إستراتيجية بوتين العسكرية.

وأكدت كاتبة المقال أن محاولة استرضاء بوتين غير مجدية، وأن تمني حدوث انقسام وتشظي داخل روسيا والسعي لتحقيقه لا طائل منه، طالما أن البلاد بقيت على قوتها المالية، وحافظت على تفوقها في أوكرانيا، وضمنت سيطرتها الكاملة على الداخل الروسي.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق امنحوا الحرب فرصة في السودان
التالى نزوح 110 آلاف فلسطيني من رفح وتحذير أممي من "كارثة هائلة"

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.