أخبار عاجلة

عملية إسرائيلية برفح.. هل يهرب نتنياهو إلى الأمام؟

عملية إسرائيلية برفح.. هل يهرب نتنياهو إلى الأمام؟
عملية إسرائيلية برفح.. هل يهرب نتنياهو إلى الأمام؟
اخبارالعرب 24-كندا:الاثنين 6 مايو 2024 08:31 صباحاً أنس زكي

6/5/2024-|آخر تحديث: 6/5/202403:23 م (بتوقيت مكة المكرمة)

نام المتابعون أمس على أنباء تتحدث عن تكثيف الجهود من أجل التوصل إلى صفقة تبادل بين حركة حماس وإسرائيل، لكنهم استيقظوا اليوم على أخبار تشي بقرب الغزو البري الإسرائيلي لرفح في جنوب قطاع غزة بعدما أمر جيش الاحتلال السكان بإخلاء شرقي رفح.

إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن قرار البدء بإخلاء رفح اتخذ الليلة الماضية في جلسة مجلس الوزراء برئاسة بنيامين نتنياهو وهو ما يعني أن الأخير ربما قرر الهروب إلى الأمام بعد تصاعد الضغوط والانتقادات الموجهة إليه.

الأيام القليلة الماضية شهدت أحاديث بالتصريح والتلميح عن ضغوط دولية وإقليمية لعقد الصفقة التي طال انتظارها والتي يتم بمقتضاها تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، لكن الأخيرة ترى أن الثمن الطبيعي لذلك هو وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ سبعة أشهر، بينما يريد نتنياهو تبادل أسرى مع التزام مؤقت بوقف إطلاق النار دون التزام بوقف الحرب.

دور الضحية

واستغل نتنياهو الذكرى السنوية لما يعرف بـ"المحرقة" ليلعب دور الضحية معتبرا أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تأسست على خلفية المحرقة وغيرها من الفظائع على حد قوله، منتقدا ما يتردد عن سعي المحكمة لإصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيل.

كما انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية ما اعتبره ضغطا دوليا على بلاده ومؤكدا أنه لا يمكن لأي ضغط دولي أن يمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها حتى لو اضطررت إلى الوقوف بمفردها حسب قوله.

وزعم نتنياهو أن حماس هي من تعرقل عملية إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لديها، قائلا إنها متحصنة في مواقفها المتشددة وأهمها المطالبة بإنهاء الحرب وسحب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة،

المثير ان نتنياهو اعترف خلال الكلمة المتلفزة التي بثها على صفحته بموقع إكس (تويتر سابقا) بما يدركه الكثيرون عندما قال إن الاستسلام لمطالب حماس الخاصة بوقف الحرب "سيكون بمثابة هزيمة نكراء لإسرائيل وسيظهر ضعفا رهيبا سواء لأصدقائنا أو لأعدائنا".

وشهدت الأيام الماضية تصاعد الضغوط الدولية والداخلية على نتنياهو، حيث اتهمه مسؤول إسرائيلي تحدث لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية دون الكشف عن هويته بإفشال الصفقة رغم أن الطرفين كانا قبل أيام اقرب من أي وقت مضي  إلى التوصل لاتفاق.

واعتبر المصدر أن تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح على الحدود مع مصر، سواء تم التوصل إلى اتفاق مع "حماس" أم لا، أجبرت حماس على تشديد مطالبها، في محاولة لضمان عدم دخول القوات الإسرائيلية المدينة.

رد نتنياهو الذي صدر عن مكتبه اليوم الاثنين كان متوترا، حيث قال في بيان إن "الادعاء بأن رئيس الوزراء، وليس حماس، هو مَن أفسد صفقة إطلاق سراح الرهائن، هو كذب كامل وخداع متعمد".

توتر ثم تخبط

التوتر بدا حالة عامة في تصريحات ومواقف نتنياهو خلال الفترة الماضية خصوصا وأن المعارضة تتهمه بالرضوخ لوزراء متطرفين في حكومته، والرغبة في استمرار الحرب، على أمل الاحتفاظ بمنصبه رغم الإخفاقات المتتالية منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبدورهم، فإن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بغزة، لا يوفرون فرصة لانتقاد نتنياهو وتحميله المسؤولية، وحذروه أمس الأحد من أن "التاريخ لن يغفر له" إذا أهدر الفرصة الحالية لإبرام صفقة تبادل.

وقبل أيام، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن خلاف "خطير" بين نتنياهو، ورؤساء الأجهزة الأمنية حول مسار الحرب في قطاع غزة، حيث قالت إن النخبة الأمنية ترى أن نتنياهو، "يعرض مكتسبات الحرب للخطر ويحدث ضررا إستراتيجيا، بسبب افتقاده للحسم في 5 قضايا رئيسية" أبرزها صفقة التبادل.

توتر نتنياهو ربما تحول إلى تخبط تعكسه قضية التسريبات الصحفية من داخل اجتماعات حكومة الحرب الإسرائيلية التي أثارت جدلا كبيرا داخل إسرائيل خصوصا.

فبعد أن نقلت كبرى الصحف الإسرائيلية عن "مسؤول إسرائيلي كبير" يتحدث تارة عن توغل الجيش في رفح، وتارة أخرى عن تعثر المفاوضات ورفض إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة، كانت المفاجأة المدوية.

فوفقا للصحفي الإسرائيلي في القناة 12 العبرية يارون أبراهام، فإن المصدر السياسي والمسؤول الكبير هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه.

وأكد الصحفي هذه التسريبات لا تعكس كل وجهات النظر داخل مجلس الحرب، مؤكدا أن "المصدر السياسي" الذي يتعهد للمرة الـ444 في الأيام الأخيرة ببدء عملية في رفح هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق إجابات حماس على سؤال مستقبلها
التالى مشين وخطوة لتكميم الأفواه.. هآرتس: يجب ألا تغلقوا قناة الجزيرة

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.