أخبار عاجلة
إجابات حماس على سؤال مستقبلها -

قبل وبعد.. مشاهد تظهر حجم الدمار الذي لحق بالجامع العمري الكبير بغزة

قبل وبعد.. مشاهد تظهر حجم الدمار الذي لحق بالجامع العمري الكبير بغزة
قبل وبعد.. مشاهد تظهر حجم الدمار الذي لحق بالجامع العمري الكبير بغزة

اخبارالعرب 24-كندا:الأحد 21 أبريل 2024 02:08 مساءً 21/4/2024-|آخر تحديث: 21/4/202408:58 م (بتوقيت مكة المكرمة)

أظهرت مشاهد ملتقطة قبل وأثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حجم الدمار الذي تسببت به الحرب في المسجد العمري الكبير.

ويصر فلسطينيون، على رفع الأذان وإقامة صلاة الجماعة على أنقاض المسجد العمري الكبير، المدمر بفعل استهداف الطائرات الإسرائيلية له وسط البلدة القديمة بمدينة غزة.

المسجد العمري، المعروف أيضا باسم "مسجد غزة الكبير"، هو أكبر وأقدم مسجد في قطاع غزة، ويقع في مدينة غزة القديمة، ويُعتقد أنه في موقع معبد وثني فلسطيني قديم، وقد استخدمه البيزنطيون لبناء كنيسة في القرن الخامس الميلادي، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى بالقدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا.

وتعرض المسجد العمري لقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي في 8 ديسمبر/كانون الأول 2023، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كلي، ورصدت كاميرا الجزيرة كيف دمر القصف الإسرائيلي معالم المسجد الأثري كما فعل بمعظم منازل القطاع الفلسطيني.

وفي ظل التساؤلات المشروعة حول مصير المسجد العمري وغيره من المواقع الأثرية في غزة، أكد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أن "الأولوية عادة لحالة الطوارئ الإنسانية، لكن يجب أيضا حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وفقا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الممتلكات الثقافية هي بنية تحتية مدنية ولا يجوز استهدافها أو استخدامها لأغراض عسكرية".

وأضاف -في حديث سابق للجزيرة نت- "وضعت اليونسكو عملية لرصد الأضرار منذ بداية الحرب بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية والمعلومات المرسلة إليها من أطراف ثالثة، بما في ذلك شركاؤنا والوكالات الشقيقة للأمم المتحدة الموجودة حاليا على الأرض وبالتعاون الوثيق مع مكتبنا في رام الله".

وأشار الخبير الأثري الفلسطيني فضل العطل إلى أن المواقع الأثرية في غزة لم تُستهدف في الحروب الماضية بهذا القدر من الدمار، "لكن في هذه الحرب تم تدميرها بشكل مباشر مثل المحراب الشمالي وكل القباب الموجودة في التوسعة المعمارية للمسجد العمري منذ آلاف السنين والتي اندثرت كليا".

وحول إمكانية ترميم الأماكن المتضررة بعد انتهاء الحرب، أجاب فضل العطل متشبثا ببعض الأمل "يمكننا إعادة ترميم المواقع المتبقية أو أجزاء منها اندثرت بشكل كلي، مثل موقع البلاخية، وهو أقدم ميناء بحري يعود تاريخه إلى 800 سنة قبل الميلاد، وتم اكتشاف الجدار الروماني الذي دمرته جرافات ودبابات الاحتلال في شقه الغربي".

وأكد الخبير الغزي -في حديث سابق للجزيرة نت- "لم تسلم المساجد والكنائس والثقافة في قطاع غزة" من العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن إعادة ترميم الجامع العمري ممكنة إلا أنها ستكون "عملية طويلة ومكلفة للغاية لأن مساحته شاسعة".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.