أخبار عاجلة
York police arrest 1, seeking 2nd suspect after cop hit by car -

فقدت 3 أبناء.. عائلة غزية تكافح للعيش على أنقاض منزلها المدمر

فقدت 3 أبناء.. عائلة غزية تكافح للعيش على أنقاض منزلها المدمر
فقدت 3 أبناء.. عائلة غزية تكافح للعيش على أنقاض منزلها المدمر

اخبارالعرب 24-كندا:السبت 20 أبريل 2024 10:37 صباحاً يكافح الفلسطيني المسن جميل الفيومي وعائلته للبقاء والصمود داخل خيمة مؤقتة نصبوها بجوار أنقاض منزلهم المدمر بعد فقد أبنائهم الثلاثة في هجمات إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وبدأ الفيومي وعائلته -الذين يصرون على البقاء فوق أنقاض منزلهم المدمر- عمليات البحث والتنقيب عن مقتنيات وممتلكات يمكن استصلاحها بعد استخراجها من تحت الركام.

ويجول الرجل المكلوم بناظريه في المكان، متأملا الدمار الكبير الذي حل بالمنطقة بعد الاستهداف والتدمير الإسرائيلي، ويقول "المنطقة بأسرها مقلوبة وأصبحت خرابا ودمارا، ولا أعرف ماذا أفعل، الوضع صعب للغاية والأوضاع المعيشية معقدة".

ويقف الفيومي (63 عاما) بضع دقائق بجوار الركام الناجم عن الاستهداف الإسرائيلي العنيف، قبل أن يجلس على كرسي وضعه أمام خيمته المؤقتة في المكان بعد شعوره بالتعب والإرهاق بسبب الهزال الشديد الناجم عن سوء التغذية.

عائلة غزية تكافح للبقاء على أنقاض منزلها المدمر
الفيومي وعائلته التي تصر على البقاء والعيش فوق أنقاض منزلها المدمر (الأناضول)
أوضاع صعبة

ويأمل الفيومي أن تنتهي الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في أقرب وقت وأن تعود الحياة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى صعوبة الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمات الإنسانية والصحية والبيئية، فضلا عن شح الغذاء والماء والدواء.

ويضيف الفيومي لمراسل الأناضول "عندي 3 شهداء وآخر مصاب، والوضع واضح ولا يحتاج إلى وصف، نريد فقط أن نعيش ونأكل ونشرب مثل باقي البشر".

ومع اشتداد الحصار الإسرائيلي المطبق على قطاع غزة وعزل الشمال عن الجنوب في ظل استمرار حرب إسرائيل المدمرة أصبح الجوع وسيلة أخطر على الفلسطينيين من الصواريخ، إذ يعانون نقصا حادا في المياه والغذاء حوّل حياتهم اليومية إلى كابوس يؤرقهم.

وتسببت المجاعة في شمال غزة بتفاقم الأزمات الإنسانية غير المسبوقة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستشهاد عدد من الفلسطينيين، ولا سيما الأطفال، حيث "استشهد 28 طفلا بسبب المجاعة"، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

عائلة غزية تكافح للبقاء على أنقاض منزلها المدمر
عائلة الفيومي تواصل البحث عن مقتنيات وممتلكات يمكن استصلاحها بعد استخراجها من تحت الركام (الأناضول)
العيش بين الأنقاض

وتجلس أم محمد (زوجة الفيومي) على الأرض أمام خيمتها الصغيرة تنظر إلى منزلها المدمر، وتقول لمراسل الاناضول إن "الوضع يزداد سوءا كل يوم، فنحن نعيش هنا بين الأنقاض، لا طعام ولا ماء، ولم نحصل على مساعدات".

وتضيف الفيومي "ما المساعدات التي نحصل عليها؟ 5 كيلوغرامات من الدقيق مرة واحدة منذ بداية الحرب، الأوضاع تتدهور، والمفاوضات ونتائجها المعلنة هي مجرد مسكنات لأوجاعنا وتخديرنا، فلا يوجد حل".

وتطالب العالم أجمع بوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، وتقديم كل أشكال الدعم اللازم لنصرتهم.

وتستذكر بحزن ودموع الألم على وجنتيها أبناءها الثلاثة الشهداء والرابع الذي بترت قدمه، وتتساءل مستنكرة "ألا يكفي ذلك؟ تناولنا أكل الحيوانات، وتقبلنا كل شيء، لكن لم تعد هناك قدرة على التحمل".

عائلة غزية تكافح للبقاء على أنقاض منزلها المدمر
إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة مخلفة دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين (الأناضول)
دمار ومجاعة وإبادة جماعية

وتقيد إسرائيل منتهكة القوانين الدولية وصول المساعدات الإنسانية -ولا سيما برا- إلى قطاع غزة الذي يسكنه نحو 2.2 مليون فلسطيني، وتدعوها الأمم المتحدة إلى فتح المعابر البرية لإمداد القطاع بالمساعدات قبل أن تلتهم المجاعة مزيدا من السكان.

وفي محاولة لتدارك الأزمة تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمال القطاع، لكنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين هناك ولا تحقق عدالة في التوزيع.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف بين قتيل وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

كما تواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بايدن يعلق على تصريح ترامب بشأن رفض التعهد بقبول نتائج الانتخابات الرئاسية

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.